ارتفاع معظم المؤشرات بقيادة بورصة قطر تقرير أسواق المال الخليجية الأسبوعي
تراجع محدود لـ «السعودي» ومكاسب أقل للكويت والبحرين وأبوظبي
كسا اللون الأخضر معظم مؤشرات اسواق المال بدول مجلس التعاون الخليجي خلال الاسبوع الماضي، وانتهى الى محصلة اسبوعية ايجابية لـ 6 مؤشرات وتراجع واحد فقط بنسبة محدودة، ولكنه السوق الاكبر في الشرق الاوسط مؤشر «تاسي» الرئيسي في السوق السعودي، والذي انتهى الى خسارة بنسبة 0.12 في المئة فقط، اي ما يعادل 12.60 نقطة، ليقفل على مستوى 10840.76 نقطة، وبعد نمو قوي كان الاسبوع الاسبق ليبقى على مكاسب بنسبة 3.5 في المئة لهذا العام. وجاء ذلك بعد اعلان 204 شركات عن بياناتها 9 أشهر والتي جاءت سلبية، حيث سجلت تراجعا بنسبة 13.4 في المئة بالرغم من ارتفاع أرباح 111 شركة وتراجع 52 شركة ومنها 41 شركة حققت خسائر، وقد تكون تراجعات ارباح شركات الطاقة هي المؤثرة بالنتائج الاجمالية كـ «أرامكو» الذي تراجعت ارباحه بنسبة 23 في المئة مقارنة مع ارباح ذات الفترة من العام الماضي، وكذلك استقرت الحرب في غزة على واقع تقدم بري محدود للجيش للاسرائيلي، اضافة الى قصف عنيف ومستمر على البنى التحتية والمستشفيات والمساجد في غزة دون الوصول الى هدنة حاسمة حتى الآن. ارتداد مستمر سجل 3 مؤشرات خليجية نموا واضحا كان افضلها مؤشر السوق القطري الذي ارتد بنسبة كبيرة كانت 2.73 في المئة اي 13.80 نقطة ليقفل على مستوى 9977.23 نقطة، وكانت الشركات القطرية قد انتهت من اعلانات بياناتها للأشهر التسعة الاولى ولم يتبق منها سوى شركة واحدة لم تعلن، واستمر مؤشر قطر بالمنطقة الحمراء لهذا العام بنسبة تراجع بلغت 6 في المئة بالرغم من ارتداد الاسبوع الماضي الكبير. وربح مؤشر سوق عمان المالي نسبة 1.04 في المئة اي ما يعادل 46.82 نقطة ليقفل على مستوى 4539.16 نقطة، وبعد حال من الحيادية في الاداء خلال اكتوبر، حيث لم يتاثر كثيرا بأداء الاسواق العالمية او الخليجية او حتى تراجعات اسعار النفط خلال الاسبوع الماضي، والتي سجلت تراجعا بنسبة 4 في المئة، واستقر سعر برميل برنت القياسي حول مستوى 81 دولارا للبرميل، بالرغم من تداوله بأدنى مستوى 80 دولارا للبرميل منتصف الأسبوع. وسجل مؤشر دبي ارتدادا ثانيا خلال الاسبوع الماضي وربح نسبة 1 في المئة أي 39.47 نقطة ليقفل على مستوى 3969.28 نقطة وبقي على مكاسب جيدة لهذا العام بنسبة 19 في المئة عززها نمو أرباح شركات التي اعلنت أداءها خلال اول تسعة اشهر من هذا العام، والبالغ عددها 31 شركة بنمو اجمالي قوي بنسبة 52 في المئة، حيث ارتفعت ارباح 22 شركة، وتراجعت ارباح 9 شركات، منها 4 سجلت خسائر. مكاسب أقل لـ «الكويتي» ربح مؤشر بورصة الكويت نسبة 0.88 في المئة اي 57.43 نقطة ليقفل على مستوى 6590.72 نقطة ويبقى خاسرا نسبة 10 في المئة بعد مرور 10 أشهر من هذا العام، وسجل مؤشر السوق الاول نموا مقاربا بنسبة 0.86 في المئة اي 61.82 نقطة ليقفل على مستوى 7232.76 نقطة، ولكنه استمر بخسارة اكبر بلغت 11.2 في المئة لما مضى من هذا العام، وقفز مؤشر رئيسي 50 بمكاسب جيدة بنسبة 1.72 في المئة اي 88.78 نقطة ليقفل على مستوى 5257.37 نقطة مقلصا خسارته الى نسبة 8.5 في المئة. وتباين أداء متغيرات السوق الرئيسية الثلاثة (القيمة والنشاط وعدد الصفقات) حيث تراجعت القيمة بنسبة 9.5 في المئة قياسا على اداء الاسبوع الاسبق وانخفض عدد الصفقات بنسبة 5 في المئة تقريبا ايضا، ولكن زاد النشاط بنسبة قريبة من 2 في المئة، وكان سهم عقارات الكويت افضل اداء بين الاسهم النشيطة، وحقق نموا بنسبة 9.5 في المئة، بينما استقر نمو بنكي بيتك ووطني دون 1 في المئة، وحقق سهم اعيان نسبة 3.5 في المئة، وحقق سهما ايفا فنادق وساحل افضل اداء بنشاط واضح وارتفعا بنسبة 14 و13 في المئة. وحقق مؤشر سوق البحرين المالي نموا مقاربا لـ «الكويتي» بنسبة 0.72 في المئة اي 13.80 نقطة ليقفل على مستوى 1931.66 نقطة، وذلك بعد اعلان 18 شركة مدرجة عن بيانتها المالية حققت نموا اجماليا بالارباح بنسبة 26 في المئة وبقي 19 شركة لم تعلن حتى نهاية الاسبوع الماضي. واستقر مؤشر سوق أبوظبي على ارتفاع محدود بنسبة 0.40 في المئة اي 38.39 نقطة ليقفل على مستوى 9548.88 نقطة ولم يتأثر بتراجع اسعار النفط بنسبة واضحة خلال الاسبوع الماضي، وتفاعل اكثر على أداء ايجابي للمؤشرات العالمية، حيث ان بيانات شركاته المدرجة حققت تراجعا بنسبة 26 في المئة خلال تسعة أشهر من العام الحالي.
جريدة الجريدة