ارتفاع مؤشر السوق الأول... والسيولة إلى 32.1 مليون دينار

زيادة التركّز والانتقائية في الشراء ونحو نصف التعاملات لـ «بيتك» و«الوطني»

سجلت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية تبايناً، إذ ارتفع مؤشرا السوق العام والأول، فيما تراجع مؤشرا السوق الرئيسي ورئيسي 50. وربح مؤشر السوق العام نسبة واضحة هي 0.23 في المئة أي 16.78 نقطة ليقفل على مستوى 7327.77 نقطة بسيولة ارتفعت تدريجياً حتى بلغت 32.1 مليون دينار تداولت 98.9 مليون سهم عبر 7665 صفقة، وتم تداول 119 سهماً ربح منها 53 وخسر 49 بينما استقر 17 دون تغير. وكان الدعم من مكونات السوق الأول وهي الأسهم القيادية خصوصاً بيتك ليربح مؤشر السوق الأول نسبة 0.29 في المئة هي 23.76 نقطة ليقفل على مستوى 8190.51 نقطة بسيولة جيدة بلغت 27.3 مليون دينار تداولت 57.9 مليون سهم عبر 4674 صفقة، وتم تداول 31 سهماً ربح منها 17 وخسر 9 بينما استقرت أسعار 5. في المقابل، تراجع مؤشرا السوق «رئيسي 50» و«الرئيسي»، إذ خسر الأخير نسبة محدودة هي 0.05 في المئة أي 2.88 نقطة ليقفل على مستوى 5525.8 نقطة بسيولة متراجعة إلى حدود 4.8 ملايين دينار تداولت 40.9 مليون سهم عبر 2991 صفقة، وتم تداول 88 سهماً ربح منها 36 بينما انخفض 40 واستقر 12 دون تغير. وسجلت سيولة الافتتاح اليوم، أقل مستوياتها خلال هذا العام، ولم تبلغ ربع مليون دينار بسبب فجوة بين العرض والطلب على الأسهم القيادية، إذ تم رفع عروض البيع إلى مستويات أعلى بكثير من طلبات الشراء، فبدأت الجلسة بتداولات منخفضة تركزت على أسهم صغيرة كان أبرزها سهما نور والعيد اللذان أعلنا نتائجهما السنوية وتوزيعات لم ترقَ إلى طموحات مساهميهما ليسجلا تراجعاً واضحاً كان أكبر على سهم نور، الذي تعرض لأكثر من فاصل مزاد ثم تماسك قبل نهاية الجلسة واستعاد بعض خسائره واكتفى بتراجع بنسبة 7.6 في المئة بينما خسر العيد 4.6 في المئة. وتأثر سهم وطنية عقارية من خبر تسليم سوق شرق الإجباري وبقوة الشرطة ليتراجع بنسبة 3.3 في المئة لتؤثر الأسهم الثلاثة على مستوى سيولة وأداء السوق الرئيسي والثقة بشركاته التي فقد بعضها الثقة وأصبح عرضة للتراجعات وغياب السيولة أيضاً. بينما في المقابل، شنت عمليات شراء محمومة على بيتك ليحقق ارتفاعاً كبيراً بلغ به سعر 880 فلساً وبسيولة عالية بلغت 12 مليون دينار ليربح نسبة 0.8 في المئة وتراجع الوطني لكن بسيولة بلغت 4.1 ملايين دينار ليتضح الفرق مجدداً بين تعاملات الأسهم القيادية خصوصاً قطاع البنوك والأسهم الصغيرة في الرئيسي. وربحت بعد ذلك الأسهم القيادية كبنك بوبيان ووربة والدولي والخليج وبعض الأسهم القيادية التي أظهرت ضعفاً في بداية الجلسة كأجيليتي وزين والغانم وهيومن سوفت والجزيرة، لكن الجميع كان بمكاسب محدودة لتنتهي الجلسة خضراء بامتياز لمؤشر السوق الأول والعام وتراجع مؤشري السوق الرئيسي ورئيسي 50. خليجياً، تباين أداء مؤشرات أسواق المال بدول مجلس التعاون الخليجي وربحت مؤشرات السعودية وقطر والكويت وعمان وتراجع مؤشرا الإمارات والبحرين، وكانت أسعار النفط تتداول على مستوى 85.5 دولاراً للبرميل على مستوى برنت القياسي وقت إقفال الأسواق الخليجية.

جريدة الجريدة