ارتفاع مؤشرات البورصة... والسيولة تنخفض
بدأت تعاملات بورصة الكويت أسبوعها على اللون الأخضر، واتفقت المؤشرات الرئيسية الثلاثة على الإقفال مرتفعة، ولكن بانخفاض في مستوى تغيرات السوق الثلاثة (السيولة وكمية الأسهم المتداولة وعدد الصفقات)، وحقق مؤشر السوق العام نموا بنسبة 0.28 بالمئة، أي 20.54 نقطة، ليقفل على مستوى 7319.38 نقطة، بسيولة بلغت 72.2 مليون دينار تداولت 433.7 مليون سهم من خلال 19967 صفقة، تم تداول 134 سهما، ربح منها 54 وخسر 62، بينما استقر 18 من دون تغيّر. وربح مؤشر السوق الأول بنسبة 0.23 بالمئة، أي 18.21 نقطة، ليقفل على مستوى 7848.92 نقطة، بسيولة بلغت 29.4 مليون دينار، تداولت 98.5 مليون سهم عبر 5189 صفقة، تداولت 34 سهما، ربح منها 16 وخسر 15، بينما استقر 3 فقط من دون تغير. كذلك ربح مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.50 بالمئة أي 33.07 نقطة، ليقفل على مستوى 6654.92 نقطة بسيولة بلغت 42.7 مليون دينار، تداولت 335.1 مليون سهم من خلال 14778 صفقة، تم تداول 100 سهم، ربح منها 38 وخسر 47، بينما استقر 15 من دون تغير. هدوء البدايات بدأت تعاملات بورصة الكويت على تراجعات في مستوى السيولة، مقارنة على معدلات الأسبوع الماضي، حيث انخفضت سيولة السوق خلال أول خمس دقائق الى أقل من 5 ملايين دينار، وهي التي كانت تتداول خلال الدقيقة الأولى 4 ملايين دينار، وتركزت السيولة في بداية التعاملات على أسهم كتلة إيفا التي انطلقت لتحقيق مستويات سعرية جيدة، كان أبرزها إيفا الذي ارتفع في البداية 15 فلسا، قبل أن تتم عمليات جني أرباح عليه، وكذلك أرزان، وكانت بدعم من القفزة الكبيرة لسهم ايفا فنادق الذي حقق نموا بأكثر من 10 بالمئة خلال الدقائق الأولى. كذلك ارتفعت أيضا تداولات على أسهم الوقود، خصوصا الأولى وقود في البدايات ووطنية د. ق الذي تلوّن باللون الأخضر، وشهدت قائمة الأسهم الأفضل سيولة أيضا ارتفاعا كبيرا في سيولة سهم كفيك، الذي حقق نموا بنسبة 6.5 بالمئة، وسجل ارتفاعا ملحوظا، وارتفع أيضا سنرجي أمس بنسبة 2 بالمئة وبسيولة كبيرة اقتربت من 1.5 مليون دينار، كذلك واصل سهم شمال الزور نموا حقق ارتفاعا بنسبة 5 بالمئة، وبلغ مستوى 170 فلسا. أما على مستوى الأسهم الخاسرة، التي كانت تحت الضغط وعمليات جني الأرباح، فكان ابزرها مدينة الاعمال بخسارة 4 بالمئة، وكذلك سهم وطنية د. ق، بعد أن ارتفع في البداية، وتراجع هو وانوفست وعربي قابضة اللذين فقدا نسبة قريبة من 5 بالمئة كانت خسارتهما أيضا بسبب بياناتهما للربع الثالث، والتي دعمت هذه البيانات أسهما أيضا مهمة، كان أبرزها منتزهات وبوبيان بيتروكيماويات، حيث حقق منتزهات نموا كبيرا بنسبة 18 بالمئة، بينما حقق بوبيان بيتروكيماويات أيضا ارتفاعا جيدا بنسبة 4 بالمئة، لتنتهي الجلسة إيجابية ولكن بسيولة اقل من معدل سيولة الأسبوع الماضي. وتباين أداء مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون، حيث حققت مؤشرات السعودية والكويت والبحرين ارتفاعات معظمها محدودة، بينما تراجع مؤشرا قطر وعمان بحوالي ربع نقطة لكل منهما، وكانت أسعار النفط تحت الضغط خلال الأسبوع الماضي، وخلال الفترة الأخيرة، حيث تراجع النفط بنسبة 3.5 بالمئة، واستقر برنت عند مستوى 71 دولارا للبرميل.
جريدة الجريدة