ارتداد محدود لمؤشري البورصة العام والأول وتراجع «الرئيسي»
ردة فعل بعد خسائر متواصلة لم تكتمل تخللها جني أرباح سريع... والسيولة 56.6 مليون دينار
ارتد مؤشرا بورصة الكويت الرئيسيان العام والأول، فيما تراجع مؤشر السوق الرئيسي، وانتهى المؤشر «العام» إلى مكاسب محدودة كانت بنسبة 0.29 في المئة أي 20.94 نقطة ليقفل على مستوى 7204.98 نقاط بسيولة متراجعة قياساً على مستواها أمس، القياسي إذ توقفت أمس حول 56.6 مليون دينار تداولت 182.2 مليون سهم عبر 12859 صفقة، وتم تداول 120 سهماً ربح منها 42 بينما تراجع 62 واستقر 16.
وحقق مؤشر السوق الأول نمواً أكبر وبنسبة 0.48 في المئة بالرغم من تراجع الوطني وجمع 38.66 نقطة ليقفل على مستوى 8071.69 نقطة بسيولة جيدة حوالي 47 مليون دينار تداولت 85.2 مليون سهم عبر 8225 صفقة، وربح 11 سهماً بينما تراجع 12 واستقر 3 دون تغير.
في المقابل، عاكس مؤشر السوق رئيسي 50 ورئيسي الاتجاه وانخفض الأخير بنسبة 0.48 في المئة أي 26.02 نقطة ليقفل على مستوى 5383.43 نقطة بسيولة مستقرة حول 9.7 ملايين دينار تداولت 97 مليون سهم عبر 4634 صفقة، وتم تداول 94 سهماً في الرئيسي ربح منها 31 وخسر 50 بينما استقر 13 دون تغير.
ارتداد وقلق مستمر
بالرغم من بداية جيدة للأسعار واستعادة جزء من خسائر الأمس خصوصاً على الأسهم التي تراجعت بشدة خلال جلستي بداية الأسبوع فإن الارتداد لم يستمر وبقي معظم المراقبين يتابعون تغيرات المؤشرات الأميركية (الفيوتشرز) وأسعار النفط والسلع ومؤشر الدولار مما يشير إلى حالة مستمرة من القلق والخوف من تداعيات أكبر على مستوى الاقتصاد العالمي وأسلوب تقليدي لمكافحة التضخم يؤثر على النمو الاقتصادي الذي أدخل الاقتصاد الأميركي في ربع أول من الركود الاقتصادي، وإجمالاً انعكس هذا القلق على شراء محدود في منتصف الجلسة وسرعة جني الأرباح على الأسهم التي ارتدت خصوصاً ولم يتبق سوى جلسة اليوم من هذا الأسبوع التي سيتخللها إقفالات الربع الثالث وتسييل البعض خوفاً من أي تداعيات اقتصادية او جيوسياسية خلال ثلاثة أيام عطلة بورصة الكويت.
وكان أفضل الأسهم ارتداداً سهم زين وبيتك وسهما استثمارات وكابلات وبنك الخليج وبنسب محدودة قياسياً على خسائر كبيرة خلال هذا الأسبوع، بينما استمر سهم البنك الوطني بالتراجع وخسر 0.8 في المئة كما خسرت أسهم بنك وربة وبوبيان بتروكيماويات وعقارات الكويت، وأقفل سهم الغانم على مستوى 790 فلساً وهو سعر الاكتتاب.
وكان الضغط أكبر على أسهم السوق الرئيسي مثل جي إف إتش وأعيان وسفن مقابل استقرار سهم استهلاكية الذي استمر بتصدر الأفضل سيولة في السوق الرئيسي لتنتهي الجلسة تبايناً بين مؤشرات السوق العام والأول وخسارة الرئيسي ورئيسي 50.
ومالت إقفالات مؤشرات الأسواق المالية الخليجية إلى اللون الأخضر باستثناء تراجع مؤشري أبوظبي وعمان وكانت نسب التغير محدودة على الجميع، وسط ارتداد أسعار النفط بنسبة 2 في المئة واستقرار سعر برنت القياسي على مستوى 85 دولاراً للبرميل.
جريدة الجريدة