ارتداد مؤشرات البورصة والسيولة 50.8 مليون دينار
ساعة أولى من الضغط قابلتها عمليات شراء
ارتدت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية سريعاً وبعد جلسة واحدة فقط من جني الأرباح السريع، واستطاع مؤشر السوق العام أن يستعيد نسبة 0.37 في المئة من خسائر، أمس الأول، ويصعد بـ 25.29 نقطة ليقفل على مستوى 6854.97 نقطة وبسيولة جيدة تجاوزت 50.8 مليون دينار بقليل تداولت 336 مليون سهم عبر 12486 صفقة، وتم تداول 139 سهماً ربح منها 69 وخسر 50 بينما استقر 20 دون تغير.
وحقق مؤشر السوق الأول نمواً أكبر وبنسبة 0.42 في المئة أي 31.19 نقطة ليقفل على مستوى 7442.73 نقطة بسيولة كبيرة هذه المرة بلغت 28.7 مليون دينار وبدعم من سيولة سهم بيتك الأكبر وزناً في السوق، وتم تداول 60.5 مليون سهم عبر 3913 صفقة، وربح 12 سهما في السوق الأول مقابل تراجع 8 واستقرار 5 دون تغير.
وسجل مؤشر السوق الرئيسي نمواً أقل وبنسبة 0.22 في المئة أي 12.4 نقطة ليقفل على مستوى 5711.2 نقطة بسيولة متراجعة إلى 22.1 مليون دينار تداولت 275.5 مليون سهم عبر 8573 صفقة، وتم تداول 114 سهماً ربح منها 57 وخسر 42 بينما استقر 15 دون تغير.
ارتداد «القيادية»
واجهت الأسهم القيادية عمليات ضغط وبيع مبكرة مواصلة تراجعها للجلسة الثانية على التوالي أول ساعة من جلسة أمس، وأثرت على السوق عموماً، لكنها سرعان ما ارتدت بعد أن بلغت حواجز نفسية مهمة كان أكبرها حاجز 800 فلس لـ«بيتك»، الذي سجل خسارة كبيرة أول ساعة وكان «الوطني» أكثر تماسكاً، إذ كان أكبر الخاسرين، أمس الأول، ولامس مستوى 934 فلساً مرة أخرى ليرتد بقوة ويربح 14 فلساً من أدنى مستوى ويشيع جواً من الثقة على بقية الأسهم القيادية خصوصاً بيتك وأجيليتي الذي ارتد من مستوى 962 إلى مستوى 980 فلساً محققاً فرقاً كبيـــراً بـ 18 فلساً، وربح سهم بوبيان بتروكيماويات ليذكر الجميع بان الأمور جيدة وأسعار النفط بأعلى مستوياتها خلال 7 سنوات وهو أبرز عوامل الإيجابية والدعم للأسواق الخليجية كما ارتد سهم أهلي متحد أيضاً، وكان سهم منازل من أبرز الأسهم الصغيرة، التي عادت سريعاً للمسار الصاعد وحقق أعلى إقفال له منذ سنوات، كما ربحت أسهم البيت ووطنية عقارية والامتياز والتجارية ونور وكانت أسهم كتلة المدينة تتداول على اللون الأخضر أيضاً، بينما خسر الصفاة 6 فلوس وتراجع أرزان والخصوصية واستهلاكية وبنك برقان والمباني لتنتهي الجلسة خضراء بانتظار محفزات جديدة تحدد شكل الجلسات القادمة.
خليجياً، استطاعت أسعار النفط أن تتماسك حول مستوى 84 دولاراً لبرميل برنت، وهو أفضل المحفزات للمؤشرات المالية بدول مجلس التعاون الخليجي التي ربحت جميعها عدا مؤشر سوق عمان المالي، الذي خسر نسبة محدودة، بينما قاد مؤشر السوق السعودي البقية وحقق نمواً واضحاً واستفاد من بداية تدفق نتائج فصلية خاصة بالربع الثالث، وكان أبرزها شركة جرير التي حققت نمواً فصلياً بنسبة 7 في المئة وبانتظار نمو أكبر للأسهم القيادية خصوصاً قطاعي البتروكيماويات والمواد الأساسية والبنوك وهو الأكبر وزناً في مؤشر «تاسي» السعودي الرئيسي
جريدة الجريدة