إنتاج «أوپيك» يرتفع 150 ألف برميل يومياً في ديسمبر 2022.. مع تصدي نيجيريا لسرقة النفط
أسعار الخام تواصل الهبوط مع تنامي مخاوف الاقتصاد العالمي وتفشي «كورونا» بالصين
ارتفع إنتاج منظمة أوپيك في الشهر الماضي نتيجة نجاح جهود نيجيريا في التصدي لعمليات سرقة النفط من أنابيب النقل.
وذكرت وكالة بلومبرغ ، أن إنتاج «أوپيك» ارتفع بمقدار 150 ألف برميل يوميا في ديسمبر الماضي، إلى 29.1 مليون برميل يوميا.
وجاءت الزيادة كلها من جانب نيجيريا الذي حققت إنتاجا قياسيا من النفط، وصل إلى 1.35مليون برميل يوميا في ديسمبر، وهو بالكاد نصف متوسط إنتاجها قبل نحو 10 سنوات.
وكانت مجموعة «أوپيك +» قررت في ديسمبر الماضي التمسك بأهدافها المتعلقة بإنتاج النفط، حيث أعادت التأكيد على قراراتها السابقة بما في ذلك تعديل وتيرة الاجتماعات الشهرية للجنة الوزارية المشتركة لمراقبة الإنتاج، لتكون كل شهرين، مع منح اللجنة صلاحية عقد اجتماعات إضافية، أو طلب عقد الاجتماع الوزاري للدول الأعضاء في أي وقت، للتعامل مع أي تطورات في السوق متى ما تطلب الأمر.
وتم تكرار التأكيد على أهمية الالتزام التام بالاتفاق وآلية التعويض والاستفادة من فترة التمديد المعتمدة في الاجتماع الوزاري الثالث والثلاثين لـ «أوپيك +».
وعلى صعيد أسعار النفط، تراجعت خلال تعاملات أمس بعدما انخفضت بشدة في الجلسة الماضية متأثرة بمخاوف من ضعف الطلب نظرا لحالة الاقتصاد العالمي وتزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا في الصين.
وخلال جلسة تعاملات أمس تراجعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم مارس بنحو دولارين، أي ما يفوق 2%، إلى 80 دولارا للبرميل. وتراجع الخام الأميركي بنحو دولارين أيضا، أي 2%، إلى 75 دولارا للبرميل، بحسب بيانات «بلومبيرغ».
وخسر خاما القياس أكثر من 4% يوم الثلاثاء، مع تسجيل برنت أكبر خسارة يومية له في أكثر من 3أشهر، وفقا لـ «رويترز».
وقال ياب جون رونج محلل السوق لدى آي.جي، في مذكرة: «نذر الركود العالمي وضعف التعافي في الصين مع تزايد حالات الإصابة بكوفيد ومعاودة الدولار الارتفاع وضعف الشهية للمخاطرة، كلها عوامل نالت من أسعار النفط».
ورفعت الحكومة الصينية أيضا حصص تصدير المنتجات النفطية المكررة في أولى شحنات عام 2023، ما يشير إلى توقعات بضعف الطلب المحلي.
جريدة الانباء