أرباح استثنائية لـ «زين»... 217 مليون دينار بنمو 10 في المئة
إيرادات المجموعة قفزت 26 في المئة لـ 1.66 مليار عن 2019
حققت مجموعة زين للاتصالات، أرباحاً صافية استثنائية بقيمة 217 مليون دينار بربحية 50 فلساً للسهم (715 مليون دولار)، بنمو 10 في المئة عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر من 2019، مقارنة مع 197 مليوناً (649 مليون دولار) عن 2018.
وأوضحت في بيان لها، أن الإيرادات السنوية المجمعة، حققت قفزة كبيرة بنسبة نمو بلغت 26 في المئة، لتسجل 1.66 مليار دينار (5.5 مليار دولار)، مقارنة مع إجمالي إيرادات 1.32 مليار دينار (4.4 مليار دولار) عن العام 2018.
وبيّنت «زين» أن الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات الـ «EBITDA»، قفزت بنحو 40 في المئة إلى 728 مليون دينار (2.4 مليار دولار)، مقارنة مع 519 مليون دينار (1.7 مليار دولار) عن 2018، ما عكس هامش أرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات بنسبة 44 في المئة.
وطبقت «زين» المعيار المحاسبي الجديد «16» (المتعلق بعقود الإيجارات) اعتبارا من 1 يناير 2019، ما أدى إلى استفادة الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات.
وأفادت «زين» بأن قاعدة العملاء نمت 1.1 في المئة، إلى نحو 49.5 مليون عميل فعال، وأن عملياتها على مستوى قطاع خدمات البيانات حققت نسب نمو قوية، حيث سجلت إيراداتها (باستثناء خدمات الرسائل القصيرة وخدمات القيمة المضافة)، ارتفاعاً بنسبة 36 في المئة، مقارنة مع العام 2018، ما مثل 36 في المئة من إجمالي الإيرادات المجمعة.
وكشفت المجموعة أن مؤشراتها المالية الرئيسية، تأثرت بترجمة العملة، والتي ترجع في الغالب إلى انخفاض قيمة العملة المحلية في السودان (الجنيه السوداني) بنسبة 30 في المئة، من متوسط 31.9 جنيه مقابل سعر صرف الدولار عن العام 2018 إلى 45.8 جنيه عن العام 2019، ما كلفها 140 مليون دولار على مستوى إيراداتها المجمعة، و61 مليون دولار على مستوى الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات، و20 مليون دولار على مستوى الأرباح الصافية.
وشملت المؤشرات المالية الرئيسية لفترة الربع الرابع من 2019، رفع المجموعة لإيراداتها بنسبة 7 في المئة، لتحقق 439 مليون دينار (1.45 مليار دولار)، مقارنة مع 411 مليون دينار (1.36 مليار دولار ) عن 2018.
وبلغت الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات الـ «EBITDA» في الربع الأخير 191 مليون دينار (629 مليون دولار)، مقارنة مع 195 مليون دينار (642 مليون دولار)، ما عكس هامش أرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات بنسبة 43.5 في المئة.
وارتفعت الأرباح الصافية 8 في المئة إلى نحو 64 مليون دينار (211 مليون دولار)، مقارنة مع 2018.
وأوصى مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية بقيمة 33 فلساً للسهم الواحد، عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2019، على أن تخضع هذه التوصية لموافقة الجمعية العمومية والجهات المختصة.
واعتمد مجلس الإدارة توصية سياسة توزيع الأرباح السنوية للشركة، بما قيمته 33 فلساً للسهم الواحد كحد أدنى، لمدة 3 سنوات بداية من توزيعات العام 2019، على أن يتم عرض هذه التوصية أمام الجمعية العمومية للموافقة عليها.
خطوات واثقة
من ناحيته، قال رئيس مجلس إدارة «زين»، أحمد الطاحوس، إنها خطت خطوات واثقة في 2019 باتجاه تحقيق أهدافها الإستراتيجية، رغم استمرار التحديات التشغيلية، التي ازدادت مع تفاقم الأوضاع الأمنية والسياسية في المنطقة.
وأضاف أن هذه الفترة شهدت مرحلة مهمة في تكثيف تنفيذ خطط أعمال المجموعة، ما انعكس بشكل إيجابي على المؤشرات المالية الرئيسية.
وأشار إلى أنه وباعتبارها مزود اتصالات رائد على المستوى الدولي والإقليمي، نجحت المجموعة في منح عملائها خدمات اتصالات عالية الجودة، إلى جانب قائمة واسعة من الخيارات والحلول التكنولوجية المبتكرة.
وبيّن الطاحوس أن «زين» كانت من أوائل المشغلين في المنطقة، الذين تبنوا رؤية التحول إلى مشغل الاتصالات المتكامل.
أداء قوي
وقال نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي في المجموعة، بدر ناصر الخرافي، إنها تواصل أداءها التشغيلي القوي على مستوى جميع عملياتها بالنظر إلى التحديات التشغيلية في أسواق المنطقة، وما ارتبط بها من ظروف اقتصادية واجتماعية صعبة، بحيث نجحت في تحقيق نسب نمو مربحة على مؤشراتها المالية كافة.
وأوضح الخرافي أن هذه الفترة شهدت تكثيف المجموعة لاستثماراتها، في شبكتي الجيل الرابع والخامس في عدد من أسواقها الرئيسية، بحيث أثمرت الإستراتيجية الرقمية في تزويد عملياتها بسلسلة خدمات مبتكرة، والتوسّع في قطاع المشاريع والأعمال (B2B) مع الهيئات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص، ما أسهم في تحقيق عوائد مجزية عن العام 2019.
ولفت إلى زيادة إيرادات البيانات للمجموعة، باستثناء الرسائل القصيرة وخدمات القيمة المضافة، بنسبة 36 في المئة، لتمثل 36 في المئة من الإيرادات المجمعة.
وبيّن الخرافي أن النفقات الرأسمالية التي بلغت أكثر من مليار دولار، تبرز استمرار «زين» في ضخ المزيد من الاستثمارات لترقية الشبكات، التي جاء معظمها مقابل الطيف التردّدي للجيل الخامس في السعودية والكويت، بحيث مثل إطلاق خدمات الجيل الخامس في الكويت والسعودية أمراً مهماً للغاية لأهداف «زين» الإستراتيجية، منوهاً بأن هذه الخطوة برهنت على دورها القيادي في نشر أحدث التقنيات.
نظرة إيجابية
وأوضح الخرافي في تعليقه على اعتماد مجلس الإدارة توصية سياسة توزيع الأرباح السنوية للشركة بـ33 فلساً للسهم الواحد كحد أدنى، لمدة 3 سنوات بداية من توزيعات 2019، بأن «زين» تنظر بإيجابية إلى تطور عملياتها التشغيلية والتجارية، في ظل التحولات الأخيرة التي يشهدها قطاع تكنولوجيا الاتصالات، وتعتمد في توقعاتها الإيجابية على النمو الصحي المستمر لعملياتها خلال الفترة الأخيرة.
وأشار إلى أنها استفادت من الفرص الاستثمارية التي يقدمها قطاع المشاريع والأعمال، والإقبال الهائل على خدمات الإنترنت ذات النطاق العريض، والتحولات التي تشهدها القطاعات الصناعية والتجارية والخدمية إلى الاعتماد على الخدمات الرقمية.
وذكر الخرافي أنه بناءً على هذه الحقائق، اعتمد مجلس الإدارة توصية سياسة توزيع الأرباح لمدة 3 سنوات بداية من توزيعات الأرباح للعام 2019، في خطوة غير مسبوقة ودلالة على المتانة المالية، ما يبرز بدوره إستراتيجية النمو التي تنفذها «زين» بشكل انتقائي في قطاعات نمو تتجاوز خدمات الاتصالات التقليدية، والتطور الإيجابي في مجالات أعمالها.
وأكد أن هذا النهج الجريء الذي تتبعه «زين» في إدارة عملياتها، أتاح تنويع مصادر الإيرادات، وتحقيق زيادة في التدفقات النقدية.
وذكر أن 2019 شكل محطة رئيسية لنمو عمليات المجموعة في محفظة (زين الأعمال)، في المشاريع الحكومية والخاصة، إذ تحقق هذا النمو بفضل زيادة حصة «زين» السوقية في شرائح المشروعات الصغيرة والمتوسطة، والتوسع في عروض الخدمات، والدخول في مجالات إنترنت الأشياء (IoT)، إلى جانب تطوير عروض خدمات قائمة على مراكز البيانات.
التكنولوجيا المالية
وأوضح الخرافي أن المجموعة زادت من تركيزها في استكشاف مجالات النمو المربحة في قطاع التكنولوجيا المالية «Fintech»، بحيث شهدت هذه الفترة انضمام «زين السعودية» إلى البيئة التجريبية التنظيمية (Sandbox) الخاصة بمؤسسة النقد العربي السعودي، التي تم من خلالها إطلاق منصّة القروض المصغرة التي يتمّ تداولها تحت اسم العلامة التجارية «Tamam» في السعودية، مؤكداً أن هذا الأمر جعل «زين»، أوّل مشغّل اتصّالات في المنطقة يقدّم تمويلاً صغيراً للعملاء.
منصة إسلامية
وذكر الخرافي أن المجموعة أبرمت اتفاقية مع بنك بوبيان، لإطلاق منصّة رقميّة للخدمات المصرفية الإسلامية، في أول شراكة رقمية من هذا النوع في المنطقة، كاشفاً أنها تخطط لإطلاق هذه الخدمة في النصف الأول من العام الحالي.
وتابع أنه في مجالات المحتوى، تحرز شركات المجموعة تقدماً على منصاتها لواجهات برمجة التطبيقات، بعقد مزيد من الشراكات الإقليمية والعالمية، لتقديم تشكيلة واسعة من الخدمات الرقمية.
وأفاد بأنه بينما تحرز عمليات المجموعة تطوراً نوعياً في هذا المجال، فإن هذه المنصة ستشكل حجر أساس لمنظومة بيئة خدمات رقمية متطورة، لتغطي العديد من القطاعات كالمحتوى الترفيهي، ومتاجر التطبيقات، والبث الحي لمقاطع الصوت والفيديو، والخدمات الصحية والتعليمية.
وكشف الخرافي أن «زين» تؤمن بأن التوسع في تغطية النطاق العريض السريع والموثوق هو حجر أساس التنمية الاجتماعية والاقتصادية، ولذلك بدأت في تنويع فرص النمو التي تمتد إلى ما بعد الاتصالات الأساسية، مجدداً التزامها بالمساهمة في بناء مستقبل المنطقة الرقمي.
بيئة العمل
وشدد الخرافي على إيمان «زين» بتمكين المرأة، وتحقيق التنوع بين الجنسين في العمل، الذي سيسهم في خلق أجواء تنافسية صحية، ما سيؤدي بالتأكيد إلى تحسين النتائج النهائية.
وأضاف «لدينا قناعة بأهمية المبادرات الموجهة لتطوير الشباب والإرشاد المهني، حتى نبقى ملتزمين برصد الشباب الموهوب، فمن خلال مبادرة (جيل Z) نوفر منصة تفاعلية كي يصل الشباب من خلالها إلى تحقيق قدراتهم الكامنة».
وتابع «ساهم إطلاق (Zainiac) وهو برنامج ابتكاري في توفير منصة لجميع موظفي زين لتعزيز الروح الإبداعية في بيئة العمل، في حين ساهمت مبادرة (WE ABLE) الموجهة إلى ذوي الاحتياجات الخاصة، في تحقيق رؤية المجموعة في التنوع والاشتمال».
وأكد الخرافي أن هذه النتائج الاستثنائية، تبرز التزام الإدارة وجميع العاملين في شركات المجموعة، ولم تكن لتتحقق لولا الجهود المخلصة التي أظهروها خلال هذه الفترة، وتفانيهم في أداء واجباتهم المهنية.
السعودية... مسيرة مذهلة
تواصل «زين السعودية» مسيرتها المذهلة، لتحقق نمواً في أرباحها للربع السادس على التوالي، إذ كشفت عن تحقيقها نسب نمو قياسية لنتائجها المالية السنوية، بتسجليها الأرباح الصافية الأعلى في تاريخها منذ التأسيس، بقيمة 485 مليون ريال، بنسبة نمو بلغت 46 في المئة مقارنة بـ332 مليون ريال عن العام 2018.
وارتفعت الإيرادات 11 في المئة إلى نحو 8.4 مليار ريال، وارتفعت الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات إلى مستويات نمو قياسية، بتسجيلها 3.8 مليار ريال، بزيادة 27 في المئة عن الفترة ذاتها من العام الماضي، ما عكس هامش أرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات بنسبة 46 في المئة، بينما بلغت قاعدة العملاء 7.6 مليون عميل.
وشهد 2019 استمرار العمليات التشغيلية في «زين السعودية» بتحسين نتائجها المالية، ومواصلتها لنسب النمو على جميع مؤشراتها المالية الرئيسية، بفضل التنفيذ الجاد لإستراتيجيتها في قطاع الخدمات الرقمية.
العراق... نمو بثبات
تنمو عمليات «زين العراق» ببطء ولكن بثبات إلى مستويات تبرر إيمان المجموعة، بالفرص الكبيرة في سوق الاتصالات العراقية الواعدة، إذ بلغت قاعدة عملائها 15.7 مليون عميل، تمثل 32 في المئة من إجمالي قاعدة عملاء المجموعة.
وأثرت المنافسة الشديدة في السوق العراقية على عمليات الشركة، إذ رغم ذلك ارتفعت الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات 10 في المئة إلى نحو 465 مليون دولار.
وبلغ هامش الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات 43.1 في المئة، كما ارتفع صافي الربح السنوي 28 في المئة إلى 63 مليون دولار، بينما بلغت الإيرادات 1.1 مليار دولار.
السودان... تطور إيجابي
تواجه السودان العديد من التحديات الاقتصادية والاجتماعية، وقد شهد أداء عمليات «زين السودان» تطورات إيجابية في ظل الظروف الاستثنائية الواقعة هناك.
وحققت عمليات «زين السودان» نمواً في أرباحها الصافية بالدولار، للمرة الأولى منذ التقلب الحاد في أسعار صرف الجنيه السوداني، في وقت مازالت الشركة تعمل بشكل استثنائي من حيث العملة المحلية.
ورفعت الشركة من حجم إيراداتها بالعملة المحلية (الجنيه السوداني) 43 في المئة، وارتفعت الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات 52 في المئة إلى 5.6 مليار جنيه، وارتفع صافي الربح 87 في المئة إلى 2.3 مليار جنيه.
وشكلت إيرادات البيانات باستثناء خدمات الرسائل القصيرة وخدمات القيمة المضافة، 18 في المئة من إجمالي الإيرادات عن العام 2019، لتحقق نسبة نمو بلغت 41 في المئة بالجنيه السوداني.
الأردن... حفاظ على الريادة
تواصل «زين الأردن» الحفاظ على ريادتها في المملكة، إذ تخدم الآن 3.6 مليون عميل، واستقرت إيراداتها السنوية عند 496 مليون دولار، على الرغم من معدلات الربط البيني المنخفضة، اعتباراً من 1 يناير 2019.
وارتفعت الأرباح الصافية بنسبة 5 في المئة إلى نحو 77 مليون دولار، في حين بلغت الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات 221 مليون دولار، بنسبة نمو بلغت 14 في المئة.
البحرين... تعزيز الكفاءة
رفعت عمليات «زين البحرين» صافي أرباحها 2 في المئة، إلى 14 مليون دولار عن 2019، بينما بلغت الإيرادات 167 مليون دولار، في حين ارتفعت الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات 35 في المئة إلى 56 مليون دولار.
الكويت... الأكثر ربحية
لا تزال «زين الكويت» الشركة الأكثر ربحية في المجموعة، وتواصل الحفاظ على ريادتها في السوق من حيث الحصة السوقية والقيمة، بحيث تبلغ قاعدة العملاء 2.8 مليون عميل.
ونمت الإيرادات السنوية 1 في المئة إلى 333.5 مليون دينار، في حين ارتفعت الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات 10.1 في المئة لتصل إلى 126.5 مليون، بسبب تحسن الهوامش الإجمالية والفوائد التي تم الحصول عليها عند تطبيق المعيار الدولي لإعداد التقارير المالية رقم 16، بينما ارتفع صافي الربح بنسبة 1.2 في المئة إلى 83 مليون دينار.
واستثمرت «زين الكويت» في شبكتها للاستفادة من الطلب على خدمات الإنترنت فائق السرعة، ونجاحها في تقديم خدمات بيانات جذابة، إذ تظهر فوائد هذا الاستثمار في إيرادات البيانات (باستثناء خدمات الرسائل القصيرة وخدمات القيمة المضافة)، التي نمت 7 في المئة، لتمثل 37 في المئة من إجمالي الإيرادات الكلية للشركة.
وتوسعت الشركة في التحول الرقمي في العديد من التطبيقات وآليات العمل، لتحقيق كفاءة تشغيلية أكبر، مع تطوير الإجراءات المتبعة في الفروع والأنظمة بشكل رقمي.
وأبدت الشركة التزاما واضحا في مبادراتها الموجهة لقطاع الأعمال، ووقعت مذكرة تفاهم مع شركة «Dell Technologies»، والتي تتيح إمكانية تطبيق مجموعة متنوعة من الحلول التكنولوجية التي ستفيد العملاء.
«لـ (آي إتش إس) بعد موافقة (الاتصالات) ودعم ( تشجيع الاستثمار)»
«زين» تبيع أبراجها بـ 130 مليون دولار وتعيد تأجيرها
أنهت مجموعة زين للاتصالات، صفقة بيع وإعادة تأجير أبراجها في السوق الكويتية، مع شركة «آي إتش إس القابضة المحدودة» (IHS Holding Limited).
وأنجزت المجموعة الصفقة مع «آي إتش إس القابضة»، أكبر مشغل لأبراج الاتصالات في أسواق أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، وثالث أكبر شركة للأبراج على مستوى العالم، والتي تقضي ببيع أكثر من 1620 برج اتصالات تقع في أماكن استراتيجية في جميع أنحاء الكويت مقابل 130 مليون دولار، تعادل 40 مليون دينار.
وبيّنت المجموعة، أن عملية التقييم التي تم الاتفاق عليها، والبالغة 130 مليون دولار، تأخذ في الاعتبار مساعدتها في تعزيز كفاءتها التشغيلية، ومراعاة شروط التأجير مستقبلاً، ومشاريع التوسعة في أبراج الجيل الخامس في جميع المناطق.
ولفتت إلى أن عملية البيع ستكون لهيكل البرج والمرافق المساندة، على أن تبقى المعدات الأخرى من هوائيات الاتصالات اللاسلكية ملكاً لـ«زين».
وكانت «زين» قد وقعت عقداً ملزماً لبيع وإعادة تأجير أبراجها في السوق الكويتية مع «آي إتش إس القابضة المحدودة»، وهي الخطوة التي وصفت بأنها أول عملية بيع وإعادة تأجير لأبراج اتصالات متنقلة في أسواق منطقة الشرق الأوسط يقوم بها مشغل اتصالات قائم فعلياً.
وأوضحت المجموعة التي تملك وتدير 8 شبكات اتصالات متطورة، في أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا، أنها أنهت عملية البيع بعد حصولها على موافقة هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات في الكويت، وبعد الدعم الذي وجدته من هيئة تشجيع الاستثمار المباشر (KDIPA)، بتذليلها العقبات أمام الاستثمارات الأجنبية.
وتصمم أبراج الاتصالات لحمل هوائيات الاتصالات اللاسلكية، وتتضمن الاتصالات اللاسلكية الراديو، والإنترنت.
ويتطلّب بناء برج للاتصالات الكثير من التخطيط، وتوافر أشخاص أصحاب خبرة في هذا المجال، بالإضافة إلى توافر الأدوات الملائمة، وفي هذه الصفقة فإن المقصود هنا هو بيع (هيكل) البرج والمرافق المساندة، على أن تبقى كل المعدات الأخرى من هوائيات الاتصالات اللاسلكية ملكاً لـ«زين».
وأعرب نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي في المجموعة، بدر ناصر الخرافي، عن شكره لهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات لدورها في تسهيل إتمام هذا الاتفاق، وعلى دعم هيئة تشجيع الاستثمار المباشر (KDIPA)، بتذليلها عقبات تسهيل هذه الصفقة، والتي ستعمل على خلق قيمة أكبر للمساهمين، خصوصا وأنها ستوفر مجالاً أكبر للمجموعة في التوجه إلى الاستثمار بكثافة في الخدمات الرقمية ذات العائد الأعلى.
وأضاف الخرافي أن هذه الخطوة سترتقي بإستراتيجة أعمال «زين»، نحو آفاق جديدة في بيئة الأعمال، والتي تشهد المزيد من الاعتماد على الاقتصاد القائم على الخدمات الرقمية، وستمنحها مرونة أكبر في الوصول إلى مجالات النمو الناشئة في هذا المجال.
من جانبه، قال رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي في «آي إتش إس القابضة المحدودة» (IHS Holding Limited) سام درويش «يسرنا أن ننهي صفقة بيع الأبراج بنجاح مع مجموعة زين، ونتطلع إلى شراكة طويلة وناجحة معا خلال السنوات المقبلة في السوق الكويتية وخارجها».
جريدة الراي