«وربة» يربح 19.3 مليون دينار في 2022 بنمو 21٪
• الساير: نتائجنا تستند إلى نهج يركز على العميل وتقديم خدمات ومنتجات عالية الجودة وأرباح مستدامة
• الغانم: البنك شهد نمواً جيداً بالودائع ومحفظة التمويل واستمر في تسجيل نمو قوي بالقطاعات الرئيسية
• مجلس الإدارة يوصي بتوزيع أرباح نقدية بواقع 3% وأسهم منحة 3%
أعلن بنك وربة نتائجه المالية للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2022، حيث أظهرت النتائج تحقيق البنك أرباحا صافية بلغت 19.3 مليون دينار، ما يعادل 7.38 فلوس ربحية للسهم الواحد، مقارنة بأرباح بلغت 15.9 مليون دينار، ما يعادل 6.02 فلوس ربحية للسهم بنسبة نمو بلغت21%، في حين بلغ إجمالي إيرادات التمويل 129.3 مليونا بنسبة نمو5.5% مقارنة بنفس الفترة من عام 2021، والتي بلغت 95.4 مليونا. وشهدت محفظة التمويل نموا بلغ26.5% لتصل إلى 3.13 مليارات دينار، بينما ارتفع إجمالي أصول البنك ليصل إلى 4.2 مليارات، بزيادة قدرها 621 مليونا بنسبة نمو17.3%، مقارنة بالعام السابق، والتي بلغت 3.58 مليارات، كما زادت حسابات المودعين لتصل إلى 2.7 مليار، بزيادة قدرها 386 مليونا خلال عام 2022، وبنسبة نمو بلغت16.8% عن عام 2021، إضافة إلى ذلك بلغ معدل كفاية رأس المال16.94% متخطياً الحد الأدنى المطلوب من الجهات الرقابية، وهي نسبة تؤكد متانة المركز المالي ل«وربة». وفي مستهل تعليقه على النتائج المالية السنوية للبنك، أوضح رئيس مجلس الإدارة في بنك وربة حمد الساير أن النتائج المالية التي نجح «وربة» في تحقيقها خلال عام 2022، تؤكد نجاح استراتيجية البنك وقوة أدائه المالي، والتشغيلي، مشيدا بالنمو في جميع المؤشرات الأساسية، والمحافظة على معدلات متميزة، فيما يتعلق بالرسملة، وتعظيم الربحية، والعائد على الموجودات، والعائد على حقوق المساهمين، وترشيد المصروفات، وتحسين مؤشرات جودة الأصول، ومعدلات تغطية الديون المتعثرة من المخصصات، وهي الأمور التي دعمت توصية مجلس الإدارة للسادة المساهمين بشأن توزيع أرباح نقدية عن عام 2022 بواقع3% وأسهم منحة بواقع3% كذلك. وأضاف الساير: «حققنا نتائج مالية قوية رغم التحديات التي تشهدها بيئة الاقتصاد الكلي، في ظل ارتفاع مستويات التضخم، وتباطؤ النشاط الاقتصادي والمخاوف من حدوث ركود، وتستند نتائجنا القوية إلى نهج يركز على العميل، وعلى تقديم خدمات ومنتجات عالية الجودة، إضافة إلى التنوع والابتكار لتحقيق الاستدامة في الأرباح». كفاءة استراتيجية وأشار الساير إلى أن استراتيجية الاستدامة في الأرباح تؤتي ثمارها عبر تحقيق نمو ﻗﻮي وﻣﺴﺘﺪام وﻣﺘﻮازن، مؤكدا المضي قدما في تنفيذ استراتيجية التركيز على العمل المصرفي الأساسي، بالتوازي مع تعزيز جهود التحول الرقمي، في كل الخدمات المصرفية والتمويلية، وتعزيز تجربة العملاء، وإتاحة وصولهم الى خدمات ومنتجات مالية سهلة وآمنة، مع التركيز على تسريع وتيرة ابتكار حلول مصرفية، رقمية تلبي تطلعات العملاء. الساير: حققنا معدلات نمو متميزة في الرسملة والربحية والعائد على الموجودات وحقوق المساهمين وتحسين مؤشرات جودة الأصول وأردف: «البيئة التشغيلية واصلت خلال عام 2022 اكتساب المزيد من الزخم، في ظل استمرار انتعاش وتيرة النشاط التجاري، وتحسن وتيرة الإنفاق الاستهلاكي، والزيادة في إنتاج النفط الذي تزامن مع ارتفاع الأسعار، مما عزز الأوضاع المالية العامة، ومنح تفاؤلا بتحسن وتيرة الانفاق الرأسمالي خلال الفترة المقبلة»، موضحا أنه إضافة إلى الأداء المالي القوي الذي تحقق خلال عام 2022 فإن البنك واصل كذلك العمل على الوفاء بالتزاماته تجاه المساهمة في تعزيز التنمية المستدامة. وذكر أن «وربة» يشكل ركيزة أساسية في دعم الاقتصاد الوطني، ومساندة خطة التنمية في الكويت عبر دوره الرائد في توفير مجموعة واسعة من الحلول التمويليه، كما يقوم بدور المنظم الرئيسي لكبرى صفقات التمويل المجمع للمؤسسات والحكومات، مؤكدا «مواصلة العمل من موقع قوة يستند فيه البنك إلى استراتيجية حصيفة، وصلابة مالية وقدرات نمتلكها لتقديم المنتجات المبتكرة، والمشورة الثاقبة التي يعتمد عليها عملاؤنا، كما يستمر نموذج أعمالنا المتنوع في خلق قيمة مضافة طويلة الأجل لعملائنا ومجتمعاتنا ومساهمينا». ولفت إلى أن بنك وربة يشكل علامة فارقة في العمل المجتمعي، بعد أن أثبت التزامه وريادته في المسؤولية المجتمعية، عبر المشاركة في مبادرات مجتمعية بمختلف المجالات، كالصحة والتعليم والبيئة والدعم المباشر لذوي الهمم وغيرها من المبادرات المجتمعية، مضيفا أن البنك يسعى إلى تعميق دوره في قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة ودعم الشباب باعتبارهم أحد عناصر الاستدامة، ومن أبرز محاور استراتيجيته خلال الفترة المقبلة، وهو ما سيعزز مركزه ومكانته الريادية في السوق. وثمن ثقة المساهمين والعملاء ودعم مجلس الادارة، وأثنى على دور الجهات الرقابية، وعلى جهود الموظفين وجميع الشركاء، مؤكدا الحرص على مواصلة الجهود للمحافظة على ريادة «وربة» في ظل المنافسة بين البنوك. نتائج مالية قوية بدوره، قال الرئيس التنفيذي في بنك وربة شاهين الغانم إن البنك حقق نتائج مالية قوية عام 2022، وواصل تحقيق أداء تشغيلي قوي عبر كل قطاعات الأعمال الرئيسية، مستفيدا من تحسن بيئة الاقتصاد الكلي، مبينا أن استراتيجية البنك للنمو المستدام تتجه للتركيز بشكل كبير على الحوكمة البيئية واتباع أحدث وأفضل المعايير العالمية، إضافة إلى إطلاق مبادرات تساهم في دفع التحول نحو اقتصاد مستدام، إلى جانب مواصلة إطلاق المبادرات المجتمعية في شتى المجالات الصحية والتعليمية. وأشار الغانم إلى أن البنك شهد نموا جيدا في الودائع ومحفظة التمويل، مما دعم تحسن مستويات الهوامش، كما استمر في تسجيل نمو قوي في قطاعات الأعمال الرئيسية التي شملت الخدمات المصرفية الإسلامية وإدارة الأصول والثروات. وأضاف أن «وربة» تمكن من المحافظة على مستوى جيد من تركيبة الودائع، حيث تظهر المساهمة الجيدة من ودائع الحسابات الجارية وحسابات التوفير من إجمالي ودائع العملاء، كما أن نسبة ودائع العملاء لإجمالي مصادر التمويل والبالغة71% تعكس جودة مكونات تركيبة التمويل وقوة مستويات السيولة.وأفاد بأن نسبة التمويلات غير المنتظمة تحسنت لتصل إلى1.07% (وفقا لأسس احتساب بنك الكويت المركزي) لعام 2022 مقارنة بنسبة1.08%، كما في 31 ديسمبر 2021، وبلغت نسبة تغطية المخصصات للبنك275% كما في نهاية عام 2022 مقارنة بنسبة244% لعام 2021، معللا السبب الرئيسي في زيادة إيرادات الاتعاب والعمولات بمبلغ 1.54 مليون دينار إلى الزيادة في حجم المعاملات المتعلقة بالأنشطة المصرفية الرئيسية وكذلك التوسع في أنشطة إدارة الأصول والثروات. استراتيجية النمو وأضاف الغانم أن البنك يواصل تنفيذ استراتيجية النمو المستمرة، والاستثمار في التقنيات الرقمية لتحقيق أفضل العوائد للمساهمين، مؤكدا جهود البنك الدؤوبة في التركيز على تصميم منتجات مبتكرة لعملائه، وتوسيع عروضه الرقمية باستمرار، وتم تتويجها مؤخرا بالعديد من الجوائز المرموقة ضمن فئة أفضل تطبيق توفير رقمي - حصالة في الكويت لعام 2022 من مجلة انترناشونال فاينانس، تقديرا لجهود البنك الرقمية وما يقدمه من خدمات ومنتجات رقمية متميزة وحلول دفع متطورة على مدار العام. وأشار إلى أن البنك سوف يستمر في السعي نحو تحقيق الريادة، وزيادة معدلات النمو خلال الفترة المقبلة، من خلال دعم الكوادر البشرية، والارتقاء بالمزايا التنافسية لمنتجاته وتطوير خدماته التكنولوجية لتلبية احتياجات، ومتطلبات جميع شرائح العملاء، وجذب شرائح جديدة من أجل زيادة حصته السوقية، مضيفا أن موارد البنك البشرية تعتبر الثروة الحقيقية والسر وراء الإنجازات التي حققها البنك ونجاحاته المتتالية. وأكد حرص إدارة بنك وربة على تطوير هذه الموارد، والاستثمار فيها بكل الوسائل الممكنة وفق أحدث المعايير العالمية، إذ يضم فريقا تنفيذيا من أصحاب الخبرات، والذي يركز على أساسيات العمل المصرفي وجودة الخدمة والاستثمار في الموارد البشرية والخدمات المصرفية الرقمية والتركيز على العنصر الوطني، لافتا إلى أن بنك وربة يعتبر من أعلى مؤسسات القطاع الخاص توظيفا للعمالة الوطنية، والتي تقترب حاليا من 81%، وقد بلغت نسبة الموظفات منها أكثر من 14% من إجمالي القوى العاملة على مستوى البنك. أداء «وربة» بالأرقام
• 19.3 مليون دينار صافي ربح الفترة بنمو21٪.
•٪35.5 نمو إيرادات التمويل إلى 129.3 مليون دينار.
• 7.38 فلوس ربحية السهم بنمو22.59٪.
•٪17.3 نمو إجمالي الموجودات إلى 4.2 مليارات دينار.
•٪26.5 نمو رصيد مديني التمويل إلى 3.13 مليارات دينار.
• 2.7 مليار دينار رصيد حسابات المودعين بنمو16.8٪.
• 298.1 مليون دينار حقوق المساهمين.
• التوصية بتوزيع أرباح للسادة المساهمين عن عام 2022 بواقع3% نقداً وأسهم منحة بواقع3%.
•٪16.94 معدل كفاية رأس المال.
جريدة الجريدة