«مشاريع الكويت» تستكمل صفقة الاندماج مع «القرين»
أدانا الصباح: نسعى إلى توسعة أنشطتنا في قطاعات المواد الغذائية والرعاية الصحية والتعليم
أعلنت شركة مشاريع الكويت (القابضة) استكمالها تنفيذ صفقة الاندماج عن طريق الضم مع شركة القرين لصناعة الكيماويات البترولية. وبدأ تداول الكيان المندمج الآن في بورصة الكويت تحت مؤشر واحد هو «مشاريع». ومن أجل استكمال صفقة الاندماج تم تحويل جميع أسهم «القرين» إلى شركة مشاريع الكويت، بعد الزيادة العينية لرأس المال. وأصبح رأسمال «مشاريع» المصرَّح به والمصدَّر والمدفوع 504.8 ملايين دينار، موزعة على 5.048 مليارات سهم. وكان قد تم تحديد معدل مبادلة الأسهم عند 2.24 سهم في رأسمال «المشاريع» مقابل كل سهم واحد في رأسمال «القرين». وارتفعت القيمة السوقية لشركة مشاريع الكويت بعد استكمال صفقة الاندماج إلى أكثر من 600 مليون دينار (1.94 مليار دولار)، لتكون بذلك واحدة من أكبر عشر شركات مدرجة في السوق الأولي لبورصة الكويت. وستعمل المحفظة المدمجة على تنويع مصادر الإيرادات، وإتاحة الفرصة للتوسع في استثمارات ومشاريع جديدة. ومن المتوقع أن ترتفع حقوق المساهمين إلى حوالي الضعف، وهي مسألة تخضع لعملية محاسبية ستنعكس في البيانات المالية لنهاية العام. وبهذه المناسبة، قالت الرئيسة التنفيذية لمجموعة شركة المشاريع الشيخة ادانا ناصر صباح الأحمد: «يشكل هذا اليوم علامة فارقة في تاريخ شركة مشاريع الكويت. ننظر إلى هذا الاندماج باعتباره صفقة ستعمل على تحويل (المشاريع) إلى شركة أقوى توفر قيمة أكبر لمساهميها القدامى والجدد. تم تنفيذ صفقة الاندماج بسلاسة، ما يعكس ثقة جميع الأطراف بالفوائد التي يحققها هذا الاندماج». وأضافت: «بهذه المناسبة، أود بالإنابة عن مجلس إدارة (المشاريع) أن أعرب عن تقديري لمجلس إدارة (القرين) السابق، وللمساهمين في الشركتين على ثقتهم بنا. كما أتوجه بالشكر إلى الجهات الرقابية؛ هيئة أسواق المال وجهاز حماية المنافسة ووزارة التجارة والصناعة وبورصة الكويت والشركة الكويتية للمقاصة، على الجهود التي تم بذلها في سبيل ضمان توافق جميع جوانب الصفقة مع مصالح جميع الأطراف». وتابعت: «نتطلع الآن إلى المستقبل. لقد عملت (المشاريع) على تعيين شركة استشارية عالمية للقيام بدراسة معمقة لشركات محفظتنا. نستهدف تأمين تدفق متنوع للإيرادات، مع موازنة مستوى تركيز الأصول في سبيل تخفيف مخاطر السوق. نسعى أيضاً إلى تعزيز عملياتنا الحالية، بالتزامن مع تقليص التزاماتنا المالية وزيادة القيمة للمساهمين. إن شركة المشاريع ترى أن هذه المرحلة الجديدة في مسيرتها تتطلب العودة للاستثمار بالقطاعات الأساسية، مثل المواد الغذائية والرعاية الصحية والتعليم، لذلك فإننا نتطلع أيضاً إلى توسعة عملياتنا في هذه المجالات مستقبلاً». يُذكر أن «المشاريع» أعلنت في مارس الماضي توصلها إلى اتفاق مبدئي لتنفيذ صفقة اندماج عن طريق الضم مع شركة القرين لصناعة الكيماويات البترولية، وتم منذ ذلك الحين القيام بالعناية الواجبة من كلا الطرفين، والحصول على الموافقات من الجهات الرقابية وموافقة أصحاب المصالح لكلتا الشركتين.
جريدة الجريدة