«صندوق النقد»: 4 أدوات تمويلية تواجه الفيروس
أفاد صندوق النقد الدولي بأنه يقف على أهبة الاستعداد لتقديم المساعدة لبلدانه الأعضاء التي تواجه احتياجات تمويلية آنية من جراء وقوع كوارث في مجال الصحة العامة.
وأضاف الصندوق في بيان، أن لديه 4 أدوات رئيسية لمساعدة البلدان، وهي التمويل الطارئ الذي يتضمن التسهيل الائتماني السريع وأداة التمويل السريع بهدف تقديم مساعدات مالية طارئة للبلدان الأعضاء دون الحاجة إلى وجود برنامج كامل مع البلد العضو.
وذكر أنه يمكن صرف هذه القروض على وجه السرعة لمساعدة البلدان الأعضاء في تنفيذ السياسات اللازمة لمعالجة حالات الطوارئ مثل فيروس كورونا، موضحاً أنه في عام 2016، قدم الصندوق قرضا طارئاً في إطار أداة التمويل السريع إلى إكوادور بعد تعرضها لواحد من أقوى الزلازل التي ضربت البلاد منذ عقود.
وثاني تلك الأدوات تتمثل في تعزيز الموارد المتاحة من برامج الإقراض القائمة، إذ بإمكان الصندوق إدخال تعديلات حسب الحاجة على برامجه القائمة بغية دعم البلدان في استيعاب الاحتياجات الجديدة الملحة الناشئة عن فيروس الكورونا.
وأوضح الصندوق أنه كان أول مؤسسة مالية دولية تسارع بتقديم التمويل الإضافي إلى كل من غينيا وليبيريا وسيراليون في عام 2014 لمكافحة فاشية إيبولا.
وأشار إلى أن استجابة الصندوق ساعدت هذه البلدان على إيجاد حيز في موازناتها للإنفاق على المجالات الصحية الحرجة، وكانت بمثابة حافز للجهات المانحة التي تم توجيه جانب كبير من مساعداتها إلى الإنفاق على المجالات الصحية.
ويتمثل ثالث تلك الأدوات، في المنح، إذ يسمح الصندوق الاستئماني لاحتواء الكوارث وتخفيف أعباء الديون للصندوق بتقديم المنح للتخفيف من أعباء الديون إلى أفقر البلدان وأشدها تعرضا للمخاطر والتي عليها التزامات غير مسددة للصندوق، وذلك لمساعدتها في مواجهة الكوارث، بما في ذلك الكوارث في مجال الصحة العامة.
وبيّن أنه تم استخدام هذا التسهيل لتقديم الدعم إلى كل من غينيا وليبيريا وسيراليون أثناء تفشي فيروس إيبولا في عام 2014.
ويتمثل رابع تلك الأدوات في ترتيب التمويل الجديد، إذ بإمكان الصندوق أن يقدم الدعم أيضاً من خلال ترتيب جديد للتمويل في إطار تسهيلاته القائمة مثل اتفاق الاستعداد الائتماني.
وأشار الصندوق إلى أن الأدوات الثلاثة الأولى هي المفضلة بوجه عام، لأسباب منها إمكانية صرف المبالغ سريعاً لتلبية الحاجة المالية الملحة. (العربية.نت)
جريدة الراي