«بيتك كابيتال»: 14.1 مليار دولار إصدارات الصكوك العالمية بالربع الثالث

مسجلة نمواً بنسبة 2.16% مقارنة بإصدار 13.8 مليار دولار خلال الربع الثاني

قال تقرير صادر عن شركة «« بيتك كابيتال »، حول سوق الصكوك وآخر مستجدات سوق المال الإسلامي وأداء المؤشرات، إن إصدارات الصكوك شهدت نموا طفيفا بنسبة 2.16% في الربع الثالث من العام الحالي مقارنة بالربع الثاني، متأثرة بفصل الصيف والإجازات.
وأوضح التقرير أن قيمة إصدارات الصكوك خلال الربع الثالث بلغت 14.15 مليار دولار، مقابل 13.85 مليار دولار خلال الربع الثاني من 2022، فيما انخفضت الإصدارات بنسبة 51.41%، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
إصدار وحيد
وتمثل الإصدار الأساسي الوحيد خلال الربع الثالث في صكوك أصدرتها الإدارة الخاصة للشيخ محمد بن خالد آل نهيان، وجاء الإصدار من الصكوك بقيمة 300 مليون دولار، لمدة 3 سنوات، بمعدل ربح 8.750% سنويا، وبلغت قيمة الاكتتاب بالإصدار 680 مليون دولار، بما يعادل 2.2 ضعف الاكتتاب، وتولت شركة «بيتك كابيتال» إدارة هذا الإصدار كأحد البنوك المنظمة له.
وحول تطورات الاقتصاد العالمي، ذكر التقرير أن المستثمرين عدلوا توقعاتهم للنمو خلال العام المقبل، حيث يتوقع تراجع معدلات النمو الى 2.2% عوضا عن التوقعات السابقة التي رجحت معدلات نمو تصل الى 2.8%، وفقا لما تشير اليه التقارير ومنها تقرير وكالة فيتش.
وسيظل استمرار التشدد طاغيا على السياسة النقدية، حيث ما زال الإجماع على رفع أسعار الفائدة سائدا بين المشاركين في اجتماعات بنك الاحتياط الفيدرالي، وعلى ضوء الاجتماع الأخير في سبتمبر يتوقع أن يتراوح الرفع بين 4.0 و4.5% بنهاية عام 2022 وهو ما يدعم احتمال رفع آخر لسعر الفائدة بمقدار 100-150 نقطة أساس خلال الربع الأخير، فيما يتوقع المراقبون أن أسعار الفائدة لعام 2023 ستصل إلى 5.0% وفقا للسياسة النقدية الحالية.
وشهدت حركة منحنى العائد على سندات الخزانة الأميركية هبوطا ثابتا خلال الربع الثالث من 2022، وهو مؤشر على أن المعدل كان في حالة ارتفاع. وجاءت الزيادة في الأسعار خلال الربع الثالث في حدود 150 نقطة أساس. ومن الملاحظ انه في 30 يونيو 2022، كان نطاق أسعار بنك الاحتياط الفيدرالي يتراوح بين 1.50 و1.75%، لكنه ارتفع بين 3.0 و3.25% كما في 30 سبتمبر الماضي.
وتشمل مخاطر الهبوط الرئيسية تضييق الأوضاع المالية لعام 2023 بسبب ارتفاع أسعار الفائدة، وضعف استهلاك الأفراد، ما سيؤدي الى تباطؤ النمو الاقتصادي وانخفاض الإنفاق الرأسمالي من قبل الشركات، والتأثير على هوامش الربح بسبب ارتفاع تكاليف المدخلات (المواد الأولية) لعام 2023، وتحديات إمدادات الطاقة في أوروبا.

جريدة الأنباء