«بيتك» يفوز بـ 5 جوائز من «إيميا فاينانس»

  • السميط: الجوائز تؤكد المكانة المرموقة للبنك

حصد بيت التمويل الكويتي (بيتك) 5 جوائز مرموقة من مجلة «إيميا فاينانس»، في النسخة الخامسة عشرة من جوائز القطاع المصرفي في الشرق الأوسط لعام 2022، تقديراً لدوره الريادي في طرح العديد من الحلول والمبادرات الرقمية، والتزامه المتميز تجاه العملاء، ودمج معايير الاستدامة في أعماله، وتميز أدائه المالي خلال عام حافل ومثمر للغاية. وللعام الثاني على التوالي، يفوز «بيتك» بجوائز «أفضل بنك إسلامي في الشرق الأوسط»، و»أفضل بنك في الكويت»، و»أفضل بنك إسلامي في الكويت»، بالإضافة إلى «أفضل بنك إسلامي في البحرين»، فيما هي المرة الأولى التي يحصل فيها البنك على جائزة «الاستدامة» على مستوى الشرق الأوسط. وتعد جوائز «إيميا فاينانس» من أهم الجوائز في القطاع المصرفي في منطقة الشرق الأوسط، التي تهدف إلى تكريم المؤسسات المصرفية بناء على أدائها المالي، ومعايير جودة خدماتها، والتميز في القطاع المصرفي، حيث تستند جوائز المجلة المالية المرموقة إلى معايير أساسية في عملية اختيارها لأفضل البنوك، تتضمن الحصة السوقية للبنك، ونمو منتجاته في السوق، وربحيته، والابتكار في المنتجات والخدمات، إضافة إلى جودة استراتيجية أعماله. وعلى هامش تسلمه الجوائز في حفل توزيع الجوائز في دبي، قال المدير العام لخزانة الكويت في «بيتك» أحمد السميط: «يسرنا الحصول على هذه الجوائز التي تؤكد المكانة المرموقة للبنك على المستويين المحلي والعالمي، وهي بمنزلة إضافة جديدة إلى سجل التكريمات والجوائز التي حصل عليها البنك سابقاً. وأضاف: سنستمر في نهج «بيتك» الذي يركز على توفير أفضل الحلول المصرفية الرقمية المبتكرة، وتلبية احتياجات العملاء، والمساهمة بفاعلية في التنمية المستدامة في المجتمعات التي يتواجد فيها البنك، من خلال تمويل المشاريع التمكينية وتعزيز الشمول المالي. وأوضح أن «بيتك» يستهدف القطاعات ذات الأولوية الإستراتيجية باستخدام مجموعة متنوعة من المنتجات التمويلية، مشيراً إلى أن روح الابتكار تستمر في دفع نمو البنك، وتعزيز تأثيره في توفير حلول تمويل جديدة موافقة للشريعة. واختتم السميط بالقول أن «بيتك» يسخر جميع إمكاناته لتطوير الابتكار في صناعة التمويل الإسلامي والتأثير إيجاباً في الأسواق التي يعمل فيها وتعزيز الاقتصادات، وأن تحقيق هذه التقديرات والفوز بالجوائز العالمية لم يكن ليحصل لولا ثقة مساهمي وعملاء البنك، إضافة إلى الجهود المتفانية لكوادره وكفاءتهم.
جريدة الجريدة