«برقان» يربح 7.6 ملايين دينار في الربع الأول
عبدالله الناصر: ثقة مستمرة بعمق استراتيجية مجموعتنا وتوجهاتها المستقبلية خلال 2023
سجل «برقان» خسارة نقدية صافية قدرها 6.5 ملايين دينار، بسبب المعالجة المحاسبية للتضخم الكبير لشركته التابعة في تركيا، ونتيجة للتأثير المحاسبي التضخمي الكبير، انخفض صافي دخل البنك للربع الأول إلى 7.6 ملايين. أعلن بنك برقان نتائجه المالية عن الربع الأول من العام الحالي، للفترة المنتهية في 31 مارس 2023، مسجلا إيرادات بلغت 54.7 مليون دينار، بزيادة نسبتها 4% عن الربع الأول من العام الماضي، مدفوعة بنمو صافي إيرادات الفوائد بقيمة 34.4 مليونا (+8% على أساس سنوي)، وصافي إيرادات رسوم بقيمة 10.2 ملايين (+9% على أساس سنوي). كما حقق البنك أرباحا تشغيلية بقيمة 25.8 مليون دينار للربع الأول من عام 2023، بينما انخفضت رسوم مخصصات القروض للربع الأول من العام الحالي بشكل كبير، لتصل إلى 4.3 ملايين (بنسبة تحسن 69% على أساس سنوي)، مدفوعة بشكل أساسي بتحسن أداء محفظة البنك في تركيا. وبناء على ذلك، انخفضت تكلفة ائتمان بنك برقان للربع الأول من عام 2023 إلى 40 نقطة أساس، مقارنة بنحو 130 نقطة أساس في الربع الأول من عام 2022. ومع ذلك، سجل البنك خسارة نقدية صافية قدرها 6.5 ملايين دينار، بسبب المعالجة المحاسبية للتضخم الكبير لشركته التابعة في تركيا. ونتيجة للتأثير المحاسبي التضخمي الكبير، انخفض صافي دخل البنك للربع الأول من عام 2023 إلى 7.6 ملايين. في سياق متصل، حافظ بنك برقان خلال الربع الأول من عام 2023 على مقاييس جودة أصوله القوية مع نسبة قروض متعثرة بلغت 1.8% ونسبة تغطية المخصصات 219%. وإضافة إلى ذلك، كانت نسب رأسمال البنك للربع الأول من عام 2023 قوية، حيث بلغ معدل كفاية رأس المال - الشريحة الأولى (Tier 1) %14.2، ونسبة كفاية رأس المال 18.0%، وهي أعلى بكثير من الحد الأدنى للمتطلبات التنظيمية لنسبة كفاية رأس المال - الشريحة الأولى 12.0% ونسبة كفاية رأس المال 14.0%. توجهات مستقبلية وفي معرض تعقيبه على نتائج الربع الأول، قال رئيس مجلس إدارة بنك برقان الشيخ عبدالله ناصر صباح الأحمد: «إننا نواصل ثقتنا بعمق استراتيجية مجموعتنا وتوجهاتها المستقبلية خلال عام 2023، حيث لدينا أساس مستقر يمكننا من المضي قدما نحو عام مقبل مليء بالإنجازات والتحسن العام في الأداء»، مضيفا: «لا يزال بنك برقان مستمرا في التركيز على السوق الرئيسي بالكويت، كجزء من استراتيجيته الهادفة إلى إعادة توزيع الأصول، ومن هنا كان الاستكمال الناجح لعملية بيع الشركة التابعة في العراق، بنك بغداد». وفيما يتعلق بالرقمنة ومراحل التحول الرقمي، وهو الموضوع الذي يشكل جزءاً أساسياً من استراتيجية بنك برقان، عمل البنك على التوسع بعروض الدفع الرقمية خلال الربع الأول عبر إطلاق خدمات متنوعة مثل Google Pay وApple Pay لتمكين العملاء من إنجاز مدفوعاتهم بطريقة آمنة ولا تلامسية عبر منصات Android وiOS، كما كان بنك برقان أول من يطبق حلول فيزا في منطقة أوروبا الوسطى والشرق الأوسط وافريقيا، والتي تسمح لحاملي البطاقات بالتسجيل بمنتهى السهولة في العديد من المحافظ الرقمية ومنصات التجارة الإلكترونية، من خلال تطبيق بنك برقان للخدمات المصرفية عبر الهاتف المحمول. تقدم كبير في صعيد مقابل، حقق بنك برقان تقدماً كبيراً أيضاً في مجال الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات (ESG)، في إطار استراتيجيته الشاملة، إذ واصل تعزيز مستويات الوعي القوي بالحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات بين موظفيه، بما يتماشى مع فلسفته الأساسية «أنت دافعنا»، إضافة إلى توفير وإطلاق بطاقات السحب الآلي القابلة للتحلل الحيوي والصديقة للبيئة، والبطاقات الداعمة للغة برايل، بهدف تسهيل معاملات عملائه من ذوي الإعاقات البصرية. كما كان بنك برقان الأول في الكويت بين المؤسسات المصرفية التي تحصل رسميا على شهادة «أفضل بيئة للعمل»، إضافة إلى اختياره بين أفضل 20 مكاناً للعمل في الكويت. وفي إنجاز ملحوظ جديد، حصد البنك ترقية لافتة ضمن تصنيف MSCI ESG إلى درجة «BB»، ما يعكس نجاح الإجراءات المتنوعة التي اتخذها البنك على مدى 18 شهراً الماضية. تجدر الإشارة إلى أن البيانات المالية الموحدة لبنك برقان تشمل نتائج عمليات المجموعة في الكويت، إضافة إلى حصتها من النتائج التي تم تسجيلها في كل شركاتها التابعة، وهي: بنك برقان تركيا، بنك الخليج الجزائر، بنك تونس الدولي. ومن خلال هذا الانتشار الإقليمي، فإن بنك برقان يمتلك واحدة من أكبر شبكات الفروع الإقليمية بالكويت وتركيا والجزائر وتونس، إضافة إلى مكتبه التمثيلي في الإمارات.
جريدة الجريدة