«الوطني - البحرين» يربح 51.7 مليون دينار في النصف الأول
- الصقر: أرباح البنك تؤكد نجاح استراتيجية التنويع في دعم أرباح المجموعة والحد من المخاطر
- فردان: نخطو بثبات نحو تعزيز مكانتنا داخل البحرين وتقديم خدمات مصرفية عالية الجودة لعملائنا
حقق بنك الكويت الوطني- البحرين أرباحاً صافية بلغت 63.38 مليون دينار بحريني (ما يعادل 51.7 مليون دينار كويتي) في النصف الأول من العام الحالي، مقارنة مع 54.84 مليون دينار بحريني (نحو 44.68 مليون دينار كويتي) في نفس الفترة من عام 2022. وبلغت الموجودات الإجمالية للبنك 6.75 مليارات دينار بحريني (نحو 5.51 مليارات دينار كويتي) بنهاية يونيو الماضي، مقارنة مع 7.05 مليارات دينار بحريني (نحو 5.75 مليارات دينار كويتي) في الفترة نفسها من العام الماضي. فيما ارتفعت حقوق المساهمين بواقع 15 بالمئة، لتبلغ 1.15 مليار دينار بحريني (نحو 940 مليون دينار كويتي)، وانخفضت ودائع العملاء بواقع 4 بالمئة، لتبلغ 2.95 مليار دينار بحريني (نحو 2.405 مليار دينار كويتي)، مقارنة مع 3.080 مليارات دينار بحريني (نحو 2.51 مليار دينار كويتي) في الفترة نفسها من العام الماضي. الصقر: سنواصل التوسع في الأسواق التي نعمل بها والتركيز على الاحتفاظ بتفوقنا الرقمي وتكامل خدماتنا وفي سياق تعليقه على نتائج البنك في النصف الأول من العام الحالي، قال نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني، عصام الصقر: «حقق بنك الكويت الوطني- البحرين أرباحاً جيدة خلال النصف الأول من العام الحالي، ويعكس نمو الأرباح رغم استمرار التحديات التي تواجه البيئة التشغيلية بفعل المخاوف الاقتصادية العالمية الناجمة عن الاضطرابات الجيوسياسية، وارتفاع مستويات التضخم، ما يتمتع به البنك من نموذج أعمال مرن ومركز مالي قوي». وأكد الصقر أن الاستثمارات الاستراتيجية التي قامت بها المجموعة خلال السنوات الأخيرة في المجالات الرئيسية الداعمة للنمو، والتركيز على الاحتفاظ بالتفوق الرقمي وتقديم أحدث الحلول المصرفية على صعيد كل قطاعات الأعمال، جنباً إلى جنب مع أداء العمليات الدولية كان له دور كبير في دعم أرباح المجموعة والحد من المخاطر. وأشار إلى أن مجموعة بنك الكويت الوطني تتمتع بميزة تنافسية فريدة تتمثل في الانتشار الجغرافي الواسع لعملياتها، مما يعزز من تكامل ما تقدمه من خدمات، ويوفر هذا التنوع درجة كبيرة من المرونة لأرباح المجموعة ويمنح أعمالها ميزة تنافسية قوية. وأكد الصقر أن الوطني- البحرين يواصل مسيرة ترسيخ موقعه في السوق البحريني، والذي يُعدّ من أهم أسواق النمو لمجموعة بنك الكويت الوطني، نظراً لما يتمتع به من فرص نمو واعدة وآفاق مستقبلية إيجابية. وشدد على أن مجموعة بنك الكويت الوطني ستواصل التوسع في الأسواق التي تعمل بها، بما يعزز من مكانتها الرائدة على مستوى المنطقة، ويدعم الأهداف الاستراتيجية للبنك من أجل تحقيق نمو مستقبلي مستدام. من جهته، قال المدير العام لبنك الكويت الوطني- البحرين، علي فردان: «جاءت نتائج البنك في النصف الأول من العام الحالي جيدة، رغم التحديات التي واجهت القطاع المصرفي، وذلك بفضل مواصلة الاعتماد على الاستراتيجية الواضحة والرؤية السليمة لمجموعة بنك الكويت الوطني بالتركيز على الأنشطة المصرفية الرئيسية». فردان: البيئة التشغيلية في البحرين أظهرت مزيداً من إشارات الانتعاش بفضل الجهود الدؤوبة لدعم الاقتصاد وأشار إلى أن البنك يخطو بثبات نحو تعزيز مكانته داخل مملكة البحرين، وذلك عبر تقديم الخدمات المصرفية والمالية العالية الجودة لعملائه من الأفراد والمؤسسات، موضحاً أن البنك يتمتع بإمكانات هائلة لتحقيق المزيد من النمو مستقبلاً في السوق البحرينية. وأكد فردان أن البيئة التشغيلية في البحرين خلال الأشهر الستة الأولى من العام أظهرت مزيداً من إشارات الانتعاش بفضل الجهود الدؤوبة لدعم الاقتصاد، وهو ما من شأنه أن يعطي مزيداً من الثقة لمناخ الأعمال، ويمنح زخماً إضافياً لأداء النشاط الاقتصادي. وأشاد بجهود مصرف البحرين المركزي بشكل خاص والجهات الحكومية بشكل عام التي دعمت أداء البنك والقطاع المصرفي عموماً في البحرين، مؤكدا أن دعم مجموعة بنك الكويت الوطني للبنك في البحرين من خلال شبكة فروعها الإقليمية والعالمية الأوسع انتشاراً، ساهم بشكل واضح في تعزيز نشاط البنك في السوق البحرينية، مستفيداً من تصنيفاته الائتمانية المرتفعة وشبكة علاقاته الواسعة وسمعته الرائدة كأحد أفضل البنوك على مستوى الشرق الأوسط، وأحد أكثر البنوك أماناً على مستوى العالم.
جريدة الجريدة