«الوطني» يربح 374.2 مليون دينار في 9 أشهر بنمو 46.9%

• البحر: سجلنا أرباحاً قوية وحققنا أداءً تشغيلياً جيداً في جميع قطاعات أعمالنا الرئيسية
• الصقر: أداؤنا خلال الربع الثالث من العام يبرهن قوة وجودة نموذج أعمالنا المتنوع

أعلن بنك الكويت الوطني نتائجه المالية عن الأشهر التسعة الأولى من عام 2022 والمنتهية في 30 سبتمبر 2022، حيث سجل البنك أرباحاً صافية بقيمة 374.2 مليون دينار (1.2 مليار دولار) خلال تلك الفترة، بنمو بلغت نسبته 46.9 في المئة مقارنة بـ 254.8 مليون دينار (819.9 مليون دولار) لذات الفترة من عام 2021.

كما سجل البنك صافي ربح في الربع الثالث من العام والمنتهي في 30 سبتمبر 2022 بواقع 136.4 مليون دينار (438.9 مليون دولار) بنمو على أساس سنوي نسبته 45.0 في المئة.

ونمت الموجودات الإجمالية كما في نهاية سبتمبر من عام 2022 بواقع 6.8 في المئة على أساس سنوي، لتبلغ 34.7 مليار دينار (111.7 مليار دولار). كما بلغت القروض والتسليفات الإجمالية 20.6 مليار دينار (66.3 مليار دولار) مرتفعة بنسبة 8.7 في المئة على أساس سنوي وارتفعت ودائع العملاء بنسبة 11.0 في المئة لتصل إلى 19.3 مليار دينار (62.0 مليار دولار). وبلغ إجمالي حقوق المساهمين 3.5 مليارات دينار (11.2 مليار دولار) بارتفاع بلغت نسبته 1.5 في المئة على أساس سنوي.

وفي إطار تعقيبه على تلك النتائج، قال رئيس مجلس إدارة بنك الكويت الوطني حمد البحر: «حقق البنك نتائج مالية قوية في التسعة أشهر الأولى من 2022، وواصل تحقيق أداء تشغيلي قوي عبر كافة قطاعات الأعمال الرئيسية مستفيدين من تحسن بيئة الاقتصاد الكلي».

وأكد البحر أن البيئة التشغيلية واصلت خلال الأشهر الماضية اكتساب مزيد من الزخم وذلك في ظل استمرار انتعاش وتيرة النشاط التجاري وتحسن وتيـرة الإنفاق الاستهلاكي والزيـادة فـي إنتـاج النفـط والـذي تزامـن مـع ارتفاع الأسعار مما عزز أوضاع المالية العامة ومنح تفاؤلا بتحسن وتيـرة الانفاق الرأسمالي خلال الفترة المقبلة.

وقال البحر: إضافة إلى الأداء المالي القوي الذي تحقق خلال الأشهر التسعة الأولى من العام، فإن البنك واصل كذلك العمل على الوفاء بالتزاماته تجاه المساهمة في تعزيز التنمية المستدامة، حيث أعلن البنك عن دعمه لخطى التحول الرقمي للحكومة الكويتية عبر المساهمة في تطوير التطبيقين الحكوميين «سهل» و»سهل Business» ونقل خبراته الطويلة في مجالات التحول الرقمي والتكنولوجيا والابتكار من أجل المساهمة في رفع جودة وكفاءة الخدمات المقدمة للمواطنين ودعم رواد الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة.

كما دشن البنك مشروع توسعة ضخمة لإنشاء مستشفى جديد للأطفال بقيمة 13 مليون دينار، في إطار خطوات البنك نحو تحويل مستشفى البنك إلى أحد أفضل المراكز الإقليمية في علاج الأمراض المستعصية للأطفال.

وأوضح البحر أن استراتيجية البنك للنمو المستدام تتجه للتركيز بشكل كبير على الحوكمة البيئية واتباع أحدث وأفضل المعايير العالمية، إضافة إلى إطلاق مبادرات تساهم في دفع التحول نحو اقتصاد مستدام ومنخفض الكربون، إلى جانب مواصلة إطلاق المبادرات المجتمعية في شتى المجالات الصحية والتعليمية.

وأضاف أنه وبهدف خلق بيئة داعمة لتنمية مواهب القيادات النسائية وإعدادهن لتولي مناصب قيادية، أطلق البنك مؤخراً مبادرة «NBK RISE» العالمية لتعزيز ريادة المرأة على المستوى المؤسسي إقليمياً وعالمياً.

من جانبه، قال نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني عصام الصقر: «حققنا في الربع الثالث من 2022 أعلى أرباح فصلية في تاريخنا، كما واصلنا إظهار قوة وجودة مزيج أعمالنا المتنوع إضافة إلى التأكيد على المرونة التي تتمتع بها أرباحنا».

وأوضح الصقر أن ارتفاع أرباح البنك خلال التسعة أشهر الأولى دعمه نمو الإيرادات التشغيلية التي وصلت إلى 753.5 مليون دينار (2.4 مليار دولار) وبزيادة 10.6 في المئة على أساس سنوي، بالإضافة إلى تحسن مستويات تكلفة المخاطر وذلك بفضل النهج المتحفظ الذي اتخذه البنك على مدى السنوات الماضية.

وأكد أن البنك شهد نمواً جيداً في الودائع ومحفظة القروض، مما دعم تحسن مستويات الهوامش، كما استمر البنك في تسجيل نمو قوي في قطاعات الأعمال الرئيسية التي شملت الخدمات المصرفية الإسلامية وإدارة الأصول والثروات.

وتابع: «نواصل العمل من موقع قوة نستند فيه إلى استراتيجية حصيفة وصلابة مالية ركيزتها ميزانيتنا العمومية القوية وكفاءات نمتلكها لتقديم المنتجات المبتكرة والمشورة الثاقبة التي يعتمد عليها عملاؤنا. كما يستمر نموذج أعمالنا المتنوع في خلق قيمة مضافة طويلة الأجل لعملائنا ومجتمعاتنا ومساهمينا».

وأوضح أن سجل «الوطني» الحافل في إدارة المخاطر ورأس المال والسيولة، إلى جانب الإدارة المالية الديناميكية، يمكنه من التعامل بفاعلية في أي بيئة اقتصادية خاصة تلك التي تشهد استمرار المخاوف المتعلقة بآفاق نمو الاقتصاد العالمي إلى جانب التداعيات الجيوسياسية العالمية وتزايد معدلات التضخم.

وأضاف الصقر أن البنك يواصل تنفيذ استراتيجية النمو المنضبطة، والاستثمار في المواهب والتقنيات الرقمية لتحقيق أفضل العوائد للمساهمين.

وأكد أن جهود البنك الدؤوبة في التركيز على تصميم منتجات مبتكرة لعملائه وتوسيع عروضه الرقمية باستمرار تم تتويجها مؤخراً بالعديد من الجوائز المرموقة ضمن فئة «أفضل البنوك الرقمية في تقديم الخدمات المصرفية الشخصية عن عام 2022» من مجلة «غلوبل فاينانس العالمية»، تقديراً لجهود البنك الرقمية وما يقدمه من خدمات ومنتجات رقمية متميزة وحلول دفع متطورة على مدار العام كما توج البنك خلال العام بالعديد من الجوائز في مجالات الاستدامة من مجلة يوروموني.

أبرز مؤشرات الأداء والنتائج المالية:

• صافي الإيرادات التشغيلية وصل إلى 753.5 مليون دينار (2.4 مليار دولار) في الأشهر التسعة الأولى من عام 2022 بارتفاع نسبته 10.6 في المئة عن نفس الفترة من عام 2021.

• إجمالي الموجودات نما بنسبة 6.8 في المئة على أساس سنوي بنهاية سبتمبر 2022 لتبلغ 34.7 مليار دينار (111.7 مليار دولار).

• القروض والتسليفات الإجمالية سجلت نمواً بنسبة 8.7 في المئة على أساس سنوي لتصل إلى 20.6 مليار دينار (66.3 مليار دولار).

• ودائع العملاء وصلت إلى 19.3 مليار دينار (62.0 مليار دولار) بنمو نسبته 11.0 في المئة على أساس سنوي.

• معايير جودة الأصول تحافظ على مستويات جيدة حيث بلغت نسبة القروض المتعثرة من إجمالي المحفظة الائتمانية 1.24 في المئة، فيما بلغت نسبة تغطية القروض المتعثرة 308 في المئة.

• احتفاظ المجموعة بمستويات رسملة مريحة مع بلوغ معدل كفاية رأس المال 16.3 في المئة، متجاوزاً الحد الأدنى للمستويات المطلوبة.

جريدة الجريدة