«الخليج» ينمو بأرباحه إلى 63.6 مليون دينار
التوصية بتوزيع 11 فلساً للسهم
أعلن بنك الخليج نتائجه المالية للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2019، محققاً زيادة بنسبة 12 في المئة في صافي الربح ليبلغ 63.6 مليون دينار، كما ارتفعت ربحية السهم 12 في المئة لتبلغ 22 فلساً، وأوصى مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية بـ11 فلساً للسهم الواحد (بنسبة 50 في المئة من الأرباح) تخضع لموافقة المساهمين خلال اجتماع الجمعية العامة السنوي المزمع انعقاده في مارس 2020.
وحقق إجمالي قروض العملاء مستوى تاريخياً آخر بارتفاعه إلى 4.5 مليار دينار، أي بزيادة قدرها 261 مليوناً، وبنسبة 6.2 في المئة مقارنةً بنهاية 2018، وبنمو بنسبة 20 في المئة (750 مليون دينار) خلال السنوات الثلاث الماضية، إذ جاء النمو في 2019 متوازناً، وتحقق ما يقارب نصف هذا النمو من شريحة الخدمات المصرفية للشركات لدى البنك، بينما جاء النصف الآخر من شريحة الخدمات المصرفية الشخصية.
أما نسبة القروض غير المنتظمة فقد شهدت خلال السنتين الماضيتين استقراراً بما يقارب النسبة السائدة في القطاع المصرفي، حيث سجلت 1.1 في المئة في نهاية 2019.
وأنهى إجمالي المخصصات الائتمانية سنة 2019 بـ296 مليون دينار، بينما بلغت الخسائر الائتمانية المتوقعة، أي القيمة المطلوبة وفقاً للمعيار الدولي للتقارير المالية رقم 9 نحو 190 مليون دينار، ما يعكس سلامة وضع البنك من حيث وجود مخصصات إضافية قيمتها 106 ملايين.
وظلت نسب رأس المال الرقابي لدى بنك الخليج على قوتها، حيث جاءت الشريحة الأولى لرأس المال بنسبة 13.8 في المئة، أي أعلى بواقع 1.8 في المئة من الحد الأدنى الرقابي البالغة نسبته 12 في المئة، وبلغ معدل كفاية رأس المال 17.1 في المئة، أي أعلى بواقع 3.1 في المئة من الحد الأدنى الرقابي البالغة نسبته 14 في المئة.
وحافظ بنك الخليج على تصنيفاته في المرتبة «A» من وكالات التصنيف الائتماني الأربع الكبرى، وذلك على النحو التالي:
● أبقت وكالة موديز إنفستورز سيرفس على تصنيف البنك من حيث الودائع على المدى الطويل في المرتبة «A3» مع نظرة مستقبلية «إيجابية».
● ثبتت وكالة ستاندرد آند بورز للتصنيفات العالمية التصنيف الائتماني للمصدر في المرتبة «A-» مع نظرة مستقبلية «مستقرة».
● ثبتت وكالة فيتش تصنيف البنك من حيث المُصدر على المدى الطويل في المرتبة «A+» مع نظرة مستقبلية «مستقرة».
● ثبتت وكالة كابيتال إنتليجنس تصنيف البنك من حيث العملات الأجنبية على المدى الطويل في المرتبة «A+» مع نظرة مستقبلية «مستقرة».
وتعليقاً على هذه النتائج، قال رئيس مجلس إدارة بنك الخليج، عمر قتيبة الغانم «سعدنا كثيراً بأداء البنك في 2019، فقد حققنا مجموعة أخرى من النتائج المميزة في ظل استمرار تعزيز مكانة البنك، وصولاً إلى تحقيق النمو المستدام لعملائنا ومساهمينا والجهات الرقابية والموظفين والمجتمع من حولنا، على حد سواء».
ويتبوأ بنك الخليج موقعاً متميزاً يتيح له خدمة عملائه من الأفراد والشركات في الكويت، وتزويدهم بالحلول والاستشارات المالية التي تلبي متطلباتهم، فمن جهة الخدمات المصرفية الشخصية، واصل البنك اهتمامه بتقديم مجموعة واسعة من المنتجات والتجارب المصرفية الموثوقة والتي تتميز بالسهولة إلى مختلف شرائح العملاء، معززة بشبكة فروع تتألف من 59 فرعاً، وأكثر من 300 جهاز صرف آلي، والاستخدام المتنامي لتطبيق البنك عبر الهاتف النقال والخدمة المصرفية المريحة عن طريق الإنترنت، بالإضافة إلى وجود مركز اتصال لخدمة العملاء يعمل على مدار الساعة. ونتيجةً لذلك، استطاع البنك تنمية محفظة القروض الشخصية لديه بما يقارب ضعف معدل القطاع المصرفي، وذلك للسنة الثانية على التوالي بمعدل نمو بلغ 9 في المئة على أساس سنوي.
وخلال 2019، واصلت شريحة الخدمات المصرفية للشركات في بنك الخليج التزامها بدعم الخطة التنموية للكويت النابعة من رؤية صاحب السمو أمير البلاد، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، لرؤية الكويت 2035، ومن هذا المنطلق، واصل البنك تقديم التمويل إلى مختلف المشروعات الحيوية في قطاعات النفط والإنشاءات والبنية التحتية، من خلال التمويل المباشر أو عبر القروض المشتركة مع بنوك محلية أخرى.
ورغم التحديات التي شابت أحوال السوق في 2019، استطاع «الخليج» تنمية محفظة القروض للشركات لديه بنسبة 4.6 في المئة، مع الحفاظ على تواجده القوي كمؤسسة مصرفية محلية رائدة.
الاستدامة رائدة
واحتلت الاستدامة مكانة رائدة ضمن عوامل النجاح لبنك الخليج، حيث لعبت دوراً متكاملاً في مبادرات المسؤولية الاجتماعية السنوية التي يقدمها البنك، و يركز البنك في هذا الصدد على ثلاثة محاور: الاستدامة الاجتماعية، والاقتصادية، والبيئية.
وخلال 2019، واصل «الخليج» رعاية مؤسسة «إنجاز» الكويت، وتنظيم الماراثون 642 وبرنامج أجيال، كما وسّع أيضاً نطاق الاستدامة الاقتصادية بالترويج للثقافة المالية ونشر الوعي المالي، بالإضافة إلى تركيزه على ثقافة الشمول والتنوع من خلال تعيين الكوادر من الكفاءات ذوي الاحتياجات الخاصة، مع مراعاة المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة.
وأكد الغانم التزام بنك الخليج بالحفاظ على قوة برنامج الاستدامة وأداء دور محوري بالمساهمة في مجتمعه بأساليب تمتد إلى ما هو أبعد من مجرد التمويل، معبراً عن فخره واعتزازه بمبادرات الاستدامة التي يتبناها «الخليج» في مجال المسؤولية الاجتماعية، لترك «بصمة إيجابية في تشكيل مستقبل المجتمعات من حولنا و خدمة بلدنا الحبيب الكويت».
جريدة الراي