«الخليج» يربح 37 مليون دينار في 9 أشهر
قروض البنك وموجوداته نمت 6 و3.5 في المئة على التوالي
حقق بنك الخليج صافي أرباح بقيمة 37 مليون دينار خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي، في وقت ارتفع صافي ربح البنك بالربع الثالث 8 في المئة إلى 13.2 مليون دينار. ويعزى السبب الأساسي في الأرباح إلى الانخفاض في تكاليف الائتمان بنسبة 17 في المئة، واستقرار حجم المصروفات التشغيلية. وشهد إجمالي القروض والتسليفات إلى العملاء، نمواً بنسبة 6 في المئة بحلول 30 سبتمبر الماضي، مقارنة بمستويات العام المنصرم، بينما ارتفع إجمالي الموجودات بواقع 3.5 في المئة، كما ازدادت حقوق المساهمين بنسبة 4 في المئة. وقال رئيس مجلس إدارة البنك، عمر قتيبة الغانم، إنه رغم التحديات التي شابت أول 9 أشهر من 2019، استطاع «الخليج» تحقيق ارتفاع تاريخي في إجمالي القروض والتسليفات المقدمة إلى العملاء في نهاية سبتمبر. وأضاف أن البنك شهد انخفاضاً في تكاليف الائتمان، في وقت ما زال قطاع الخدمات المصرفية الشخصية، يواصل اتخاذ المسار الصحيح نحو تحقيق النمو في محفظة القروض، بما يقترب من ضعف معدل النمو في القطاع المصرفي للسنة الثانية على التوالي. وأوضح الغانم أن «الخليج» يثمن الجهود القيمة المبذولة من قبل هيئة أسواق المال وبورصة الكويت والشركة الكويتية للمقاصة، ودورها الحيوي في تعزيز بيئة الاستثمار في السوق المالي المحلي. ولفت إلى أنه إضافة إلى عمليات الإدراج الثلاث التي جرت في المؤشرات العالمية، فإن الإصلاحات التي تم تبنيها أخيراً ستفضي إلى جذب كبار المستثمرين، وتنويع قاعدة المساهمين وتحسن في السيولة. وذكر أن «الخليج» يعد واحداً من الشركات المدرجة في مؤشر «إس آند بي داو جونز»، وأُدرج على قائمة المراقبة الأولية لمؤشر «إم إس سي آي» الكويت في مايو 2020، كما يعتبر جزءاً من مؤشر «فوتسي-راسل الكويت» للأسواق الناشئة الثانوية منذ مارس 2019. وكان الغانم قد أكد خلال مشاركته في المؤتمر المصرفي العالمي الذي نظّمه «المركزي» أخيراً، أن الاقتصادات المستقرة والناجحة والتي تشهد نمواً، هي الاقتصادات التي تتميز بالشمول، مشدداً على السعي إلى شمول جميع المهمشين، بمن فيهم المرأة، والذين يعانون من صعوبات مالية، والشباب، وهو أمر بالغ الأهمية في تحقيق الإنتاجية. وأضاف أنه للقطاع الخاص الدور الحيوي في هذا المجال، من خلال برامج الإقراض وخلق الوظائف وبرامج التدريب والتعليم. وشكر جميع من ساهم في تحقيق هذه النتائج، والمساهمين وبنك الكويت المركزي وهيئة أسواق المال على دعمهم المستمر، مشيداً بولاء العملاء والموظفين، ومجدداً الالتزام بالاهتمام بهم في كل ما يقوم به. أحدث المنتجات وأعلن البنك أخيراً عن عدد من عمليات التطوير الرقمي في خدماته المصرفية عبر الإنترنت وعبر الهاتف النقال. وتم طرح اثنتين من الخدمات الجديدة والمبتكرة، مع تطوير وتعزيز المزايا الحالية المتوافرة في الخدمات. وقام البنك بطرح خدمة الدفع الذاتي «Selfpay»، وهي عبارة عن وسيلة سهلة ومريحة لتحويل الدفعات من الأفراد والمجموعات بصورة فورية، وخدمة القرض الإلكتروني «E-loan»، وهي خدمة جديدة تسمح للعملاء بالتقدم بطلبات القروض مباشرةً عبر التطبيق أو الموقع الإلكتروني. وطرح «الخليج» بطاقة «وورلد إليت ماستركارد»، وهي بطاقة ائتمانية معدنية مخصصة لعملاء الخدمة المصرفية الخاصة، وتتميز بمجموعة كبيرة من المزايا، مع خدمات «كونسيرج» المتطورة التي تقدمها مؤسسة «لويس فورتين». الاستدامة والجوائز لا تزال الاستدامة تشكل جزءاً لا يتجزاً في إستراتيجية «الخليج»، بحيث تتضمن إحدى استراتيجيات البنك الاجتماعية الأساسية جانب «الشمول»، الذي انعكس في معرض الفرص الوظيفية الأول من نوعه والذي استضافه لذوي الاحتياجات الخاصة في الكويت، إذ قام بتعيين نخبة من هؤلاء الموهوبين والاستفادة من مهاراتهم. وحظي «الخليج» بجائزة «التميز التشغيلي» من «دويتشه بنك» في يوليو 2019، لتفوقه في جانب معالجة المعاملات المباشرة للمدفوعات. وواصل البنك تحقيق معدلات تفوق نسبة 99.7 في المئة بمعالجة المعاملات المباشرة للمدفوعات سنة بعد أخرى. ويعكس هذا الإنجاز مدى قيام «الخليج»، بخفض الأثر الإداري لعمليات الدفع، إذ يعمل بصفة مستمرة على زيادة الكفاءة والالتزام بالمعايير العالمية المتعارف عليها في هذا المضمار.
جريدة الراي