«البحرينية الكويتية للتأمين» تربح 2.9 مليون دينار بحريني في 6 أشهر بنمو 6%

سلطان: نتائج الربع الثاني إيجابية رغم المطالبات المرتبطة بفيضانات البحرين

أعلنت الشركة البحرينية الكويتية للتأمين، نتائجها المالية الموحدة نصف السنوية للفترة المنتهية في 30 يونيو 2024. فقد حققت الشركة ربحاً صافياً عائداً إلى مساهمي الشركة بلغ 1.258 مليون دينار بحريني، مقارنة مع 1.264 مليون خلال الربع الثاني من العام السابق، بانخفاض طفيف قدره 0.5 في المئة. وذكرت أن ربحية السهم الواحد بلغت 8 فلوس لفترة الأشهر الثلاثة الحالية والفترة المقارنة من العام السابق. وبلغ مجموع الدخل الشامل العائد إلى مساهمي الشركة خلال الربع الثاني من العام الحالي 0.736 مليون دينار بحريني، مقارنة مع 0.981 مليون لنفس الفترة من العام السابق، أي بانخفاض قدره 25 في المئة، بسبب الهبوط في القيمة العادلة للاستثمارات. ولفتت الشركة إلى أن إيرادات التأمين زادت بنسبة 18 في المئة، من 24.813 مليون دينار بحريني بالربع الثاني من العام السابق إلى 29.317 مليوناً في الربع الثاني من العام الحالي. كما زادت نتائج خدمات التأمين بنسبة 20 في المئة، من 1.006 مليون دينار بحريني في الربع الثاني من العام السابق إلى 1.206 مليون في الربع الثاني من العام الحالي. في حين انخفض صافي الدخل من الاستثمار بنسبة 43 في المئة، من 1.519 مليون دينار بحريني في الربع الثاني من العام السابق إلى 0.862 مليون في الربع الثاني من العام الحالي، بسبب تحقيق أرباح من بيع استثمارات الأسهم في العام الماضي. وأشارت إلى أنه على صعيد النتائج المالية الموحدة نصف السنوية للفترة المنتهية في 30 يونيو 2024، فقد حققت الشركة ربحاً صافياً عائداً إلى مساهمي الشركة بلغ 2.938 مليون دينار بحريني، مقارنة مع 2.778 مليون في نهاية الفترة من العام السابق، بزيادة قدرها 6 في المئة. وبلغت ربحية السهم الواحد للفترة الحالية 20 فلساً، مقارنة مع 19 فلساً لنفس الفترة من العام السابق. وبلغ مجموع الدخل الشامل العائد إلى مساهمي الشركة خلال النصف الأول من العام الحالي 2.243 مليون دينار بحريني، مقارنة مع 2.531 مليون خلال النصف الأول من العام السابق، أي بانخفاض قدره 11 في المئة، بسبب الهبوط في القيمة العادلة للاستثمارات. وأوضحت «البحرينية الكويتية للتأمين»، أن إيرادات التأمين زادت بنسبة 9 في المئة، من 51.833 مليون دينار بحريني في نهاية النصف الأول من العام السابق إلى 56.658 مليوناً في نهاية النصف الأول من العام الحالي. كما سجلت نتائج خدمات التأمين زيادة بنسبة 11 في المئة، من 1.984 مليون دينار بحريني في نهاية النصف الأول من العام السابق إلى 2.204 مليون في نهاية النصف الأول من العام الحالي. في حين انخفض صافي الدخل من الاستثمار بنسبة 2 في المئة، من 2.558 مليون دينار بحريني في نهاية النصف الأول من العام السابق إلى 2.495 مليون في نهاية النصف الأول من العام الحالي، بسبب العوائد غير المتكررة من بيع الاستثمارات في العام الماضي. وبينت الشركة أن حقوق الملكية العائدة إلى مساهمي الشركة خلال النصف الأول من العام الحالي بلغت 42.305 مليون دينار بحريني، مقارنة مع 44.229 مليوناً في نهاية العام السابق، أي بانخفاض نسبته 4 في المئة، بسبب توزيع الأرباح النقدية السنوية لعام 2023 على المساهمين. وبلغ إجمالي موجودات الشركة خلال النصف الأول من العام الحالي 182.010 مليون دينار بحريني، مقارنة مع 171.471 مليوناً في نهاية العام السابق، بزيادة قدرها 6 في المئة. كما زاد صافي التزامات عقود التأمين من 62.491 مليون دينار بحريني في نهاية العام السابق إلى 64.124 مليوناً في نهاية النصف الأول من العام الحالي. نتائج إيجابية وتعقيباً على النتائج المالية، أعرب مجلس الإدارة عن رضاه عن النتائج الإيجابية التي حققتها الشركة خلال النصف الأول من العام الحالي، حيث يواصل مجلس الإدارة مراقبة المشاريع الاستراتيجية الرئيسية للشركة، ويؤكد أنها تتقدم بطريقة راسخة وسليمة وحكيمة. وأثنى مجلس الإدارة على المبادرة التي قامت بها الإدارة خلال أبريل لترقية ثلاثة من كوادرها الوطنية إلى مناصب تنفيذية، حيث إن هذه المبادرة تتوافق مع رؤية الشركة وأهدافها لتعزيز فريق العمل. سعي دائم للابتكار من جهته، أكد د. عبدالله سلطان الرئيس التنفيذي للشركة، على ما جاء في تعقيب مجلس الإدارة حول النتائج المالية الموحدة للشركة في نهاية النصف الأول من عام 2024، أنها لم تكن مشجعة فحسب، بل تعكس أيضاً السعي الدائم من الشركة لتبني الابتكار في كل ما تقوم به، وهذا ما تمت ترجمته من خلال إطلاق منتج التأمين على المركبات المبني على المسافة، والمتاح لعملاء الشركة عبر الموقع الإلكتروني. كما قامت الشركة برعاية أول منتدى للسيارات الكهربائية في البحرين، من أجل تعزيز أهداف الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، حيث ساعد هذا المنتدى في زيادة الوعي، وجذب العديد من المشاركين من جميع دول مجلس التعاون الخليجي، من أجل تبني مثل هذا المنتج المطور. وأضاف د. سلطان: «الشركة تمكنت من تحقيق هذه النتائج الإيجابية خلال الربع الثاني من العام الحالي رغم وجود تحديات كثيرة، منها حجم المطالبات المرتبطة بالفيضانات الغزيرة في البحرين، إضافة إلى تأثير التضخم، الذي يزيد أيضاً من حجم المطالبات لقسم التأمين الصحي وقسم تأمين المركبات. ورغم هذه التحديات، فقد تحسَّن أداء الاكتتاب، بسبب السياسة المتحفظة الذي تنتهجها الشركة في تقدير احتياطياتها».
جريدة الجريدة