«الأهلي» يربح 18.4 مليون دينار في النصف الأول بنمو 22%

• طلال بهبهاني : الاستراتيجية الجديدة أثمرت التحسين المستمر في أرقام الميزانية.
• جورج ريشاني : البنك نفّذ العديد من المبادرات لتبسيط خدماته وتعزيزها.

أعلن البنك الأهلي الكويتي، اليوم ، تحقيق أرباح صافية بمبلغ 18.4 مليون دينار للنصف الأول من عام 2022 مقارنة مع 15.1 مليوناً لذات الفترة من عام 2021، محققاً نمواً بنسبة 22%.

وارتفعت الأرباح التشغيلية من 40.3 مليون دينار إلى 45.3 مليوناً محققة نمواً بنسبة 13% مقارنة مع ذات الفترة من العام الماضي، وارتفعت ربحية السهم 29% لتصل إلى 9 فلوس مقارنة مع ذات الفترة من العام الماضي، وتعكس هذه النتائج نجاح استراتيجية البنك طويلة الأجل لتعزيز إيراداته من خلال التحسين المستمر للمنتجات والخدمات المقدمة للعملاء.

وبلغ إجمالي الموجودات 5.9 مليارات دينار، بزيادة قدرها 23% بالمقارنة مع ذات الفترة من العام الماضي، كما نما إجمالي القروض والسلف بنسبة 17% في النصف الأول من عام 2022 ليصل إلى 3.6 مليارات دينار.

ودائع العملاء

وارتفعت ودائع العملاء لدى البنك 26% لتصل إلى 4.1 مليارات دينار، وظلت الميزانية العامة للبنك في وضع جيد مع رأسمال قوي وسيولة وفيرة ومعدلات عالية لتغطية القروض المتعثرة، وبلغت نسبة القروض المتعثرة بالبنك 1.5% وهي مغطاة بضمانات بلغت نسبتها 364%، كما بلغ معدل كفاية رأس المال 16.6% وبلغت حقوق المساهمين 507 ملايين دينار.

وتعقيباً على هذه النتائج المالية، قال رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي الكويتي طلال بهبهاني: «أدت الاستراتيجية الجديدة، التي يتم تنفيذها حالياً في البنك إلى التحسين المستمر في نمو أرقام الميزانية، وتسريع تبني الرقمنة، وتقوية جودة الأصول، وتعزيز مركز رأس المال.

وأضاف بهبهاني: وإذا نظرنا إلى الصورة الأكبر، فإن «الأهلي الكويتي» يواصل الاستثمار بشكل مكثف في عروضه المصرفية المبتكرة وتطوير موظفيه لضمان نمو مستدام ومربح، ومن خلال التركيز على المنتجات التي تتمحور حول العملاء والشراكات والمبادرات الاستراتيجية، فإننا نعزز أعمالنا الأساسية، ونضمن وقوفنا على أسس صلبة للاستفادة من الفرص المتاحة وتنميتها في المستقبل المنظور».

وأفاد بأن البنك حافظ على تصنيفه الائتماني بالدرجة A2 (نظرة مستقبلية مستقرة) وA (نظرة مستقبلية مستقرة) من وكالتَي التصنيف الدوليتين «موديز» و«فيتش» على التوالي، وتعتبر هذه التصنيفات القوية بمنزلة شهادة على إمكانية وخبرة الفريق الإداري لـ«الأهلي الكويتي» وجهوده الاستراتيجية لتحويل وتحديث البنك رقمياً.

مبادرات

 

من جانبه، قال الرئيس التنفيذي للمجموعة جورج ريشاني، إن البنك نفذ خلال النصف الأول من العام، العديد من المبادرات لتبسيط وتعزيز خدماته ورفع مستويات رضا العملاء، كما أطلق خدمة «نموذج تحويل الأموال الذكي»، وهو سهل الاستخدام لتنفيذ التحويلات المحلية والدولية.

وأضاف ريشاني أنه مع التركيز على الانتقال السلس وتحسين وتعميق تجربة المستخدم، طوّر البنك نظام الاستجابة الصوتية التفاعلية (IVR) من خلال خاصية التعرف التلقائي على الصوت (ASR)، مما يتيح للعملاء التفاعل بشكل أفضل مع أجهزة الحاسب الآلي باللغتين الإنكليزية والعربية.

خدمات

وإضافة إلى ذلك، استفاد «الأهلي الكويتي» من تحالفاته الطويلة الأجل مع طيران الإمارات، مما يمكن أصحاب بطاقات الأهلي – الإمارات الائتمانية من مضاعفة ما يكسبونه من أميال «سكاي واردز» ثلاثة أضعاف عند استخدام بطاقاتهم الاتئمانية بكل بساطة.

كما أن المسؤولية الاجتماعية متجذرة بعمق في الروح التشغيلية للبنك الأهلي الكويتي، إذ يتعاون البنك دوماً مع المؤسسات غير الربحية والهيئات الحكومية والمجموعات المهتمة بخدمة المجتمع لإحداث تأثير إيجابي في كل المناطق التي يعمل بها.

وقدم البنك دعمه ورعايته للعديد من الفعاليات الرياضية والترفيهية، بما في ذلك كأس سمو ولي العهد لكرة القدم، وبطولة كأس الأمير لكرة القدم، والحملة السنوية الأولى للتوعية الصحية وفعالية سباق المشي التي نظمها مستشفى الأميري، مما يعزز من التزامه بتمكين الشباب في دولة الكويت.

كوادر وطنية

ويواصل «الأهلي الكويتي» دعمه لحملة التوعية المصرفية الشاملة «لنكن على دراية»، بمبادرة من بنك الكويت المركزي واتحاد مصارف الكويت، ويستخدم كل قنواته للترويج للتوعية المالية لتسليط الضوء على حقوق وواجبات العملاء وكيفية حماية أنفسهم فيما يتعلق بالتعامل مع المنتجات والخدمات المصرفية.

ولتعزيز مكانته باعتباره «صاحب العمل المفضل» للمواطنين الكويتيين، أطلق البنك الأهلي الكويتي مجموعة من برامج التدريب التي تعزز من نظرته المستقبلية والتي تركز على التكنولوجيا الرقمية وتعزز مفهوم تبسيط الخدمات المصرفية.

كما قام البنك أخيراً بتخريج المجموعة الرابعة والثلاثين من المتدربين في أكاديمية إدارة الخدمات المصرفية للأفراد، مع التركيز على تطوير الكوادر الوطنية من خلال التدريب أثناء العمل، وتيسير الفصول الدراسية، والتوجيه والإرشاد.

جريدة الجريدة.