«أسيكو المجموعة» تقدم مساهمة مالية لـ «صندوق مواجهة انتشار كورونا»

«فندق VOCO - دبي تحت تصرف الحكومة لمساعدة الكويتيين بالإمارات»

صرح الرئيس التنفيذي لـ«أسيكو المجموعة» غسان الخالد: «نحن نثمن أداء الحكومة الكويتية المتميز والكفاءة التي أثبتتها في التعامل مع هذه الأزمة الصحية ليس فقط على المستوى المحلي، بل العالمي أيضا».

من منطلق حرصها على تأدية واجبها الاجتماعي خلال الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد، ساهمت «أسيكو المجموعة» بمئة ألف دينار في صندوق «مساهمات مواجهة انتشار فيروس كورونا»، الذي أسسته الأمانة العامة لمجلس الوزراء.

وجاء ذلك استجابة لمبادرة سمو أمير الإنسانية، ودعم جهود الحكومة الكويتية المتواصلة في التصدي لتداعيات انتشار الفيروس، كما وضعت «أسيكو المجموعة» فندق «VOCO - دبي»، التابع لها، تحت تصرف الحكومة الكويتية، لرفع معاناة المواطنين في الإمارات، وتيسير أمورهم لحين إجلائهم وعودتهم إلى أرض الوطن.

وصرح الرئيس التنفيذي لـ»أسيكو المجموعة» غسان الخالد: «نحن نثمن أداء الحكومة الكويتية المتميز والكفاءة التي أثبتتها في التعامل مع هذه الأزمة الصحية ليس فقط على المستوى المحلي، بل العالمي أيضا، كما نشيد بسعيها الحثيث لضمان صحة وسلامة أبناء هذا الوطن وكل من يسكنه».

وأضاف الخالد: «باعتبارنا مؤسسة وطنية كبيرة، فإننا نؤمن بأهمية تفعيل دورنا في المسؤولية الاجتماعية، وفي هذا الإطار شاركت أسيكو المجموعة في صندوق مساهمات مواجهة انتشار فيروس كورونا، بهدف تلبية الاحتياجات العاجلة للحكومة في احتواء الوباء، والتخفيف من تأثيره على الحالة الاجتماعية والاقتصادية في البلاد».

 

وأفاد بأن الشركة وضعت أيضاً، تحت تصرف الحكومة الكويتية، فندق «VOCO» من فئة الخمس نجوم، المملوك لشركة أسيكو العقارية، والكائن في الإمارات، لتوفير إقامة مجانية فيه، مع خدمة شاملة ووجبات الطعام، للمواطنين العالقين في الإمارات، أو ترانزيت لحين عودتهم سالمين إلى البلاد وفق جدول الطيران المدني. ويضم الفندق أكثر من 470 غرفة، ويدار من مجموعة IHG الدولية تحت الاسم التجاري «VOCO Hotel».

وأكد التزام «أسيكو المجموعة» بتطبيق أعلى معايير الأمن والسلامة في العمل خلال الأزمة الراهنة، من خلال إعداد وتنظيم وتفعيل خطة طوارئ متعددة المستويات، تهدف إلى تأمين صحة وسلامة موظفيها وعملائها على حد سواء، إلى جانب توفير بيئة عمل محمية كليا وصحية في جميع الأوقات.

وأشار الخالد إلى أن الشركة ملتزمة بتعزيز ثقافة الوقاية من الأخطار والتقيد بقواعد وقوانين الأمن والسلامة والحفاظ على الأرواح بين كل العاملين في المجموعة.

وأوصى بتوخي الحيطة والحذر في جميع الأوقات، مع ضرورة الالتزام بالبقاء في المنزل أثناء أوقات الحظر المفروضة من الدولة، والخروج فقط للضرورة بعد انتهائها، مع الابتعاد عن التجمعات، واتباع إرشادات السلامة الوقائية الصادرة من وزارتي الداخلية والصحة في وسائل الإعلام المختلفة، متمنيا أن يحفظ الله الكويت من كل مكروه.

جريدة الجريدة