«أجيليتي» تربح 28.8 مليون دينار في النصف الأول

سلطان: الشركة تواصل النتائج الجيدة وسط تحديات السوق والظروف الجيوسياسية

قال نائب رئيس مجلس إدارة شركة أجيليتي «إننا نؤمن بالإمكانات طويلة الأمد لقطاع الشحن والنقل، إضافة إلى القطاعات الأخرى التي استثمرنا فيها»، مؤكدا أن «الشركة اليوم تختلف عما كانت عليه قبل عامين، ونتطلع إلى تسريع نمونا عبر محفظتنا الاستثمارية».

أعلنت شركة أجيليتي نتائجها المالية للنصف الأول من عام 2022، محققة صافي أرباح بقيمة 28.8 مليون دينار، ما يعادل 11.41 فلسا للسهم، وشهد صافي الأرباح من العمليات المستمرة زيادة بنسبة 71.5 في المئة من 16.8 إلى 28.8 مليونا، كما شهدت الأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء زيادة بنسبة 21.5 في المئة لتقف عند 71 مليونا، بينما نمت الإيرادات بنسبة 22.9 في المئة لتصل إلى 270.5 مليونا.

وفي الربع الثاني من العام، حققت «أجيليتي» صافي أرباح بقيمة 16.1 مليون دينار، وربحية سهم 6.35 فلوس، وكذلك نمت الأرباح من العمليات المستمرة بنسبة 2 في المئة، وبلغت الأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء 37 مليونا بتراجع نسبته 4.1 في المئة، غير أن الأرباح المعدلة قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء للبنود غير المتكررة شهدت زيادة بنسبة 8.6 في المئة، فيما نمت الإيرادات بنسبة 23.4 في المئة لتصل إلى 138.4 مليونا.

أداء الربع الثاني

وأوضح نائب رئيس مجلس إدارة «أجيليتي» طارق سلطان: «تواصل أجيليتي تحقيق نتائج جيدة وسط تحديات السوق والظروف الجيوسياسية، فقد حققت شركاتنا الخاضعة للسيطرة، والتي نمتلكها ونديرها، نموا عاما بعد عام، ونتوقع استمرار هذا النمو والأداء في عملياتنا عام 2022، ونهدف إلى زيادة نمو هذه الشركات، ويعتبر الاستحواذ على شركة مينزيز، الذي استكملناه الأسبوع الماضي مثالا جيدا على استراتيجية النمو هذه».

وأضاف سلطان: «وفيما يخص مجموعة استثمارات أجيليتي، لا تزال DSV التي تعتبر أكبر استثماراتنا تحت تأثير أداء السوق. ومع ذلك، فإن أجيليتي مستثمر استراتيجي وطويل الأجل، ولديها خبرة عميقة خاصة في مجال سلاسل الإمداد. إننا نؤمن بالإمكانات طويلة الأمد لقطاع الشحن والنقل، إضافة إلى القطاعات الأخرى التي استثمرنا فيها. إن أجيليتي اليوم هي شركة مختلفة عما كانت عليه قبل عامين، ولكن ما لم يتغير هو أننا نتطلع إلى تسريع نمونا عبر محفظتنا الاستثمارية وتعظيم القيمة لمساهمينا والعملاء والموظفين والشركاء والمجتمع».

الكيانات الخاضعة للسيطرة

يتكون هذا القطاع من مجموعة شركات أجيليتي التي تمتلك فيها حصصا مسيطرة وتقوم بإداراتها، وينعكس أداء هذه الشركات في بيان الدخل، وقد حققت مجتمعة إيرادات بقيمة 138.4 مليون دينار، وأرباحا قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء بقيمة 39.8 مليونا في الربع الثاني من العام، بزيادة نسبتها 23.4 في المئة و9.2 في المئة حسب الترتيب.

ونمت إيرادات «أجيليتي» للمجمعات اللوجستية بنسبة 2 في المئة خلال الربع الثاني من هذا العام، مقارنة بنفس الفترة من عام 2021، ولتلبية الطلب المتزايد على مساحات التخزين، تعمل «أجيليتي» للمجمعات اللوجستية على تحسين أصولها الحالية من الأراضي، وتتطلع إلى الاستحصال على أراض إضافية للتطوير، لا سيما في منطقة الشرق الأوسط وافريقيا.

وشهدت «ترايستار»، وهي شركة متخصصة في تقديم الخدمات اللوجستية المتكاملة لقطاع المنتجات النفطية، زيادة في الإيرادات بنسبة 23.8 في المئة في الربع الثاني من العام، ويعود هذا النمو إلى الأداء القوي في قطاع الشحن البحري وعمليات نقل الوقود الشاملة.

وسجلت شركة ناشيونال لخدمات الطيران (ناس) نموا في الإيرادات بنسبة 40.1 في المئة بالربع الثاني من العام مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، ويأتي أداء الشركة انعكاسا للانتعاش الكبير في مجال الطيران التجاري، والزيادة في أعداد الركاب وأحجام البضائع في معظم البلدان التي تعمل فيها، وقد حققت «ناس» قيمة كبيرة من العمليات في بعض أسواقها الجديدة.

وفي 4 أغسطس، استكملت «أجيليتي» عملية الاستحواذ على شركة مينزيز للطيران، ومقرها المملكة المتحدة، وستضم «مينزيز» لعمليات شركة ناشيونال لخدمات الطيران (ناس) لإنشاء شركة رائدة عالميا في خدمات الطيران، تعمل في 58 دولة، وسيتم إدراج أداء شركة مينزيز ضمن بيانات «أجيليتي» المالية بدءا من تاريخ الانتهاء من عملية الاستحواذ، وبلغت قيمة الشركة عند الاستحواذ 763 مليون جنيه إسترليني، علما أنه سيتم دمج «مينزيز» و«ناس» في كيان واحد تحت اسم «مينزيز»، وسيتم اعتبار «مينزيز» الموحدة ضمن شركات أجيليتي الخاضعة للسيطرة.

أما شركة غلوبال كليرنجهاوس سستمز – المتخصصة في رقمنة عمليات الجمارك – فقد حققت نموا في إيرادات الربع الثاني بنسبة 10.5 في المئة مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، مدفوعة بزيادة حجم التبادل التجاري والمبادرات التي نفذتها الشركة لتحفيز نموها، وتستمر الشركة في سعيها لاستكشاف الفرص التي يمكن أن تساعدها على زيادة نموها المستقبلي وتنويع مصادر دخلها.

القطاع الاستثماري

وتمتلك «أجيليتي» حصصا غير مسيطرة في مجموعة من الكيانات المدرجة وغير المدرجة، وتبلغ القيمة الدفترية لهذه الاستثمارات 1.4 مليار دينار، وتمثل حصة «أجيليتي» في شركة DSV أكبر هذه الاستثمارات، وتستثمر «أجيليتي» في مجموعة من الشركات الأخرى الممتدة عبر عدد من القطاعات، مثل الشحن والعقارات وتمكين التجارة الإلكترونية والتكنولوجيات ذات الصلة بالبيئة والمسؤولية الاجتماعية والحوكمة المؤسسية وتقنيات سلاسل الإمداد.

تجدر الإشارة إلى أن أسواق الأسهم العالمية لا تزال متقلبة نتيجة اضطراب سلاسل الإمداد، وأسعار الطاقة المرتفعة، وعدم الاستقرار السياسي وغيرها من التحديات التي تؤثر على التقييم اليومي لاستثمارات أجيليتي.

النتائج المالية للربع الثاني من عام 2022 (العمليات المستمرة)

• نما صافي أرباح أجيليتي من العمليات المستمرة بنسبة 2 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

• انخفضت الأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء بنسبة 4.1 في المئة لتصل إلى 37 مليون دينار، إلا أنها حققت زيادة 8.6 في المئة بعد استبعاد البنود غير المتكررة.

• ارتفعت إيرادات «أجيليتي» بنسبة 23.4 في المئة لتصل إلى 138.4 مليون دينار كما ارتفع صافي الإيرادات بنسبة 22.1 في المئة.

• تتمتع أجيليتي بميزانية عمومية جيدة بأصول تبلغ 2.5 مليار دينار، وبلغ صافي الدين 465.7 مليونا في 30 يونيو 2022، والتدفق النقدي من العمليات 24.4 مليونا في النصف الثاني من العام.

جريدة الجريدة