مكاسب لمؤشرات البورصة والسيولة 73 مليون دينار

عودة عمليات الشراء على الأسهم القيادية

سجل مؤشرا بورصة الكويت العام والأول نمواً كبيراً مقابل تباين أداء مؤشري "رئيسي 50" و"الرئيسي" وارتفعت متغيرات السوق الثلاثة"(القيمة وكمية الأسهم المتداولة وعدد الصفقات" وحقق مؤشر السوق العام ارتفاعاً بنسبة 0.92 في المئة أي 7934.39 نقطة ليسجل إقفالاً تاريخياً جديداً بسيولة كبيرة وصلت إلى 73 مليون دينار تداولت 248.6 مليون سهم عبر 12173 صفقة، وتم تداول 138 سهماً ربح منها 57 وخسر 66 بينما استقر 15 دون تغير.

وكان التركز على مكونات السوق الأول التي دفعت بمؤشره ليتصدر مؤشرات السوق الكويتي وأسواق المنطقة إذ ربح نسبة 1.13 في المئة أي 97.63 نقطة ليتجاوز حاجزاً مئوياً جديداً ويقفل على مستوى 8707.39 نقاط بسيولة كبيرة بلغت 54.1 مليون دينار تداولت 117.7 مليون سهم عبر 6672 صفقة، وتم تداول 26 سهماً ربح منها 13 وخسر 9 بينما استقرت 4 دون تغير.

وسجل مؤشر السوق الرئيسي نمواً محدوداً مقابل تراجع رئيسي 50 وربح الرئيسي نسبة 0.23 في المئة أي 14.75 نقطة ليقفل على مستوى 6379.89 نقطة بسيولة متراجعة إلى 18.8 مليون دينار تداولت 130.9 مليون سهم عبر 5501 صفقة، وتم تداول 112 سهماً ربح منها 44 وخسر 57 بينما استقر 11 دون تغير.

«القياديات»

بدأت بورصة الكويت تعاملاتها أمس، هادئة كعادتها فعين تراقب أسعار الطاقة ومؤشرات الأسواق الآسيوية التي تتداول مبكراً وعين تراقب التصريحات السياسية الخاصة بالحرب الأوكرانية - الروسية وتغيرات الحالة بين فترة وأخرى، ومع مرور الوقت تظهر عمليات الشراء بموجات متفاوتة تتركز على الأسهم القيادية تارة بيتك والوطني وأهلي متحد وتارة أخرى على أسهم أقل سيولة مثل إس تي سي وبنك بوبيان والبورصة لتدفع بالمؤشرات إلى اللون الأخضر وبقوة ويبقى سهم جي إف إتش يصارع بين الكبار على احتلال مركز بصدارة الأسهم ذات السيولة ويربح دائماً، لكن دون ارتفاع في سعره هذه المرة، وتألق سهم الوطني بمكاسب كبيرة تجاوزت 2 في المئة بينما تقلصت مكاسب بيتك وربح أهلي متحد 1.3 في المئة وارتد سهم مشاريع بنمو كبير بلغ 5.3 في المئة، وكان المفاجأة سهم بنك بوبيان بنمو بنسبة 6 في المئة.

وربحت أسهم البورصة وصناعات والامتياز بنسب فاقت 1.5 في المئة كذلك وكان التراجع من نصيب أجيليتي وهيومن سوفت وآلافكو والجزيرة وبنك الخليج بنسب متفاوتة.

وعلى مستوى السوق الرئيسي تراجع سهما أجوان وبريق بنسبة 4 و2 في المئة مقابل ارتفاع مزايا ودبي الأولى بنسب 1.2 و4 في المئة وكانت القفزة الكبيرة من صالح أسهم المتحدة وأسس بنسب بين 5 و7 في المئة لتنتهي الجلسة على أفضل سيناريو وبسيولة مطمئنة.

وتخلف مؤشر سوق دبي المالي فقط بين مؤشرات أسواق المال بدول مجلس التعاون الخليجي التي حققت مكاسب جميعها وبنسب متفاوتة كان أفضلها مؤشر بورصة الكويت الأول وارتفع السعودي بنسبة جيدة وحقق إقفالاً قياسياً جديداً كذلك، وكانت أسعار النفط تتداول خضراء بنمو سعر برنت القياسي بنسبة 2 في المئة وتجاوز أسعار الذهب مستوى 2000 دولار للأونصة والابتعاد فوقه في منتصف تعاملات أمس.

جريدة الجريدة