مكاسب جيدة لمؤشرات البورصة والسيولة 47.7 مليون دينار

شراء على «القيادية» ينتهي بارتفاع أسعارها وسيولتها

واصلت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية، أمس، الأداء الإيجابي لهذا الأسبوع، إذ أقفل مؤشر السوق العام على مكاسب بنسبة 0.18 في المئة أي 12.06 نقطة ليقفل على مستوى 6669.82 نقطة بسيولة أفضل قليلاً من سيولة جلسة الأحد بلغت 47.7 مليون دينار تداولت 255.6 مليون سهم عبر 10059 صفقة، وتم تداول 136 سهماً ربح منها 75 بينما تراجع 41 وأقفل 20 دون تغير.

وسجل مؤشر السوق الأول أداء أفضل وربح ربع نقطة مئوية تعادل 17.25 نقطة ليقفل على مستوى 7289.22 نقطة مواصلاً استقراره فوق قمته السابقة عند 7200 نقطة وكانت سيولته 27.5 مليون دينار تداولت 73.1 مليون سهم عبر 4060 صفقة، وربح 13 سهماً بينما خسرت 7 فقط واستقرت 5 دون تغير.

واكتفى مؤشر السوق الرئيسي بملامسة المنطقة الخضراء وكانت مكاسبه محدودة جداً لم تزد على نسبة 0.01 في المئة أي 0.4 نقطة ليستقر حول مستواه السابق عند 5445.58 نقطة، وارتفعت سيولته أمس، وعادت فوق 20.2 مليون دينار تداولت 182.4 مليون سهم عبر 5999 صفقة، وتم تداول 111 سهماً ربح منها 62 بينما تراجع 34 بينما استقر 15 دون تغير.

شراء مختلط

بدأت تعاملات بورصة الكويت أمس، على عمليات شراء مترددة استهدفت مجموعة من الأسهم النشيطة في مقدمتها أهلي متحد ووطنية عقارية وأعيان والبيت والأولى وعقارات الكويت وأرزان توسعت قليلاً لتشمل الأسهم القيادية الوطني وبيتك وتأخرت أسهم أجيليتي وهيومن سوفت والبورصة وكانت تحت ضغط البيع، بينما تراجعت أسهم المركز ومزايا من أسهم السوق الرئيسي.

ومع تقدم وقت البورصة تزداد عمليات الشراء وترتفع الأسهم ذات الأداء المالي الجيد خلال النصف الأول ويبدا بناء مراكز جديدة عليها وحتي وقت المزاد الذي شهد دخولاً جديداً تركز على أسهم الوطني وبيتك والبيت ووطنية عقارية مرة أخرى ليرفع أسعارها إلى أفضل مستوى لها خلال الجلسة.

وتحركت أمس أسهم شهدت خمولاً خلال الفترة الماضية كان أبرزها سهما بنك وربة وشمال الزور الذي حقق نمواً كبيراً بنسبة 3.5 في المئة ولكنه دون سيولة كبيرة حيث كانت سيولته حوالي ربع مليون دينار فقط، وانتهت الجلسة إيجابية على مستوى النشاط والسيولة مقارنة مع جلسة الأحد الماضي.

وتحسن أداء أسعار النفط مع بدايات تعاملاته الأسبوعية وربح نسبة كبيرة بلغت 3 في المئة منتصف اليوم واستفاد من تحركه مؤشر السوق السعودي الذي سجل ارتداداً واضحاً بعد جلستين من التراجع الكبير، كما ربحت أسواق الإمارات وقطر والكويت وكانت الخسارة من نصيب سوقي مسقط والمنامة.

جريدة الجريدة