مربع «أجيليتي» يعود لقيادة مؤشرات البورصة مجدداً

السيولة بلغت 92.5 مليون دينار وصعود للسوق الأول

قفز مؤشرا بورصة الكويت الرئيسان أمس، وحققا ارتفاعات كبيرة مقابل ارتفاع خجول لمؤشر رئيسي 50، وتراجع مؤشر السوق الرئيسي، فيما سجلت السيولة مستويات قياسية لم تحققها خلال هذا العام، ولم تتحقق إلا في جلسات دخول سيولة مؤشرات الأسواق الناشئة، وكانت النهاية أمس بارتفاع مؤشر السوق العام 0.8 في المئة، تعادل 49.34 نقطة، ليصل إلى مستوى 6232.97 نقطة، بسيولة قياسية بلغت 92.5 مليون دينار هي الأعلى خلال هذا العام وخلال السنوات السابقة، باستثناء جلسات الترقية، وتم تداول 525 مليون سهم عبر 17708 صفقات، وتم تداول 143 سهما، ربح منها 73 سهما، وخسر 53 سهما، واستقر 17 سهما دون تغير.

وقفز مؤشر السوق الأول بفضل أسهم أجيليتي وهيومن سوفت والمباني وأهلي متحد والافكو بنسبة 1.1 في المئة، ليضيف 74.17 نقطة، ويقفل على مستوى 6757.82 نقطة، بسيولة كبيرة تجاوزت 57.7 مليون دينار بقليل، تداولت 165.9 مليون سهم عبر 6503 صفقات، وربح 12 سهما مقابل تراجع أسعار 8 أسهم واستقرار 5 أسهم دون تغير، بينما تراجع مؤشر السوق الرئيسي للمرة الأولى منذ 6 جلسات، وسجل خسارة محدودة بنسبة 0.14 في المئة، أي 7.16 نقاط، ليقفل على مستوى 5215.13 نقطة بسيولة كبيرة بلغت 34.8 مليون دينار، تداولت 359 مليون سهم عبر 11205 صفقات، متداولا 118 سهما، ربح منها 61 سهما، وخسر 45، واستقر 12 دون تغير.

المربع الذهبي

مع انطلاقة الجلسة الرابعة امس من هذا الأسبوع، شهد سهم اجيليتي عمليات شراء كبيرة، قفزت به فوق مستوى الدينار، ليكمل مثلث هيومن سوفت والبورصة، وهما اللذان يتداولان فوق مستوى الدينار في بورصة الكويت، حيث زادت رغبة المستثمرين في الشراء على السهم، مما حرك السيولة التي تنوعت بين سيولة نقدية خارجة من ودائع مصرفية الى السوق، وبين سيولة النتنج التي تتداول للجلسة الرابعة، لتقفز بأثر اجيليتي الوطنية العقارية، ثم تنشط بقية اسهم المربع أو المسدس الذهبي، بما أنه أصبح كتلة مكونة من 6 اسهم.

وانطلق هيومن سوفت بعد الإعلان عن أرباح قياسية للربع الأول ومفاجئة، حيث حقق 159 فلسا أرباحا تشغيلية ليرتفع بنسبة كبيرة كذلك، وتتحرك اسهم صناعات واهلي متحد بحريني، في المقابل كانت هناك عمليات بيع على الأسهم القيادية الأربعة، بيتك ووطني وزين وبنك بوبيان، بانتظار عودة قريبة لها، خصوصا بيتك الذي حجبت بياناته حتى بعد مرور 35 يوما من نهاية الفترة.

في المقابل لم تكن هناك عمليات جني أرباح واضحة سوى على أسهم قليلة جدا، وكانت قائمة العشرين الأفضل سيولة جميعها خضراء باستثناء سهم خليجي، الذي فقد 13 في المئة، وبعد سلسلة طويلة من الارتفاعات، واستقرت اسهم الامتياز وعقارات الكويت وبنك الخليج والدولي دون تغير، لتنتهي الجلسة على مستوى عال من الثقة، بعد بلوغ السيولة مستوى قياسيا في ظل ظروف طبيعية.

خليجيا، كانت معظم مؤشرات الأسواق المالية الخليجية تتداول خضراء باستثناء مؤشر "تاسي" السعودي، الذي استمر في عمليات جني أرباح، رافقه مؤشر ابوظبي، بينما قاد "الكويتي" تعاملات الرابحين، وسجل مكاسب كبيرة، بينما كانت مكاسب البقية محدودة، واستفاد البحريني من ارتفاع سهم بنك اهلي متحد، وحقق ارتفاعا بنسبة 0.8 في المئة، بينما شهدت أسعار النفط قفزة جديدة، واقترب برميل نفط برنت القياسي تسليم يوليو من مستوى 70 دولارا، وللمرة الاولى منذ حوالي 8 أسابيع.

جريدة الجريدة