عبدالوهاب الحوطي: 3.6 مليارات دينار إجمالي أصول «وربة»

أكد أن البنك يقدم حلولاً مصرفية إلكترونية مبتكرة ورائدة

قال الحوطي إن بنك وربة سيواصل في العام الحالي التركيز على تصميم منتجات مبتكرة لعملائه، وتوسيع عروضه الرقمية، وجعل بنيته التحتية أكثر تطوراً وابتكاراً، لإثراء تجربتهم والاستثمار بقوة في موظفيه.

أكد رئيس مجلس الإدارة في بنك وربة، عبدالوهاب الحوطي، أن البنك رغم عمره القصير، مقارنة بالبنوك الأخرى في القطاع المصرفي، فإنه أصبح في مصاف البنوك الإسلامية الكبرى، مضيفا أن "وربة" أصبح منافسا قويا لغالبية البنوك الإسلامية والتقليدية، في تقديم الخدمات التي تواكب أحدث الاتجاهات في القطاع المالي، والتي جعلته يستحوذ على حصة كبيرة في السوق الكويتي، وجذب العديد من العملاء، الأمر الذي يؤكد يوماً بعد يوم ريادته فيما يقدّمه لعملائه، سواء الأفراد، أو الشركات من خدمات، ومنتجات متطورة تتميز بالحلول المصرفية.

وذكر الحوطي أن إجمالي أصول بنك وربة بلغت حتى الآن 3.6 مليارات دينار، وقام أخيرا بزيادة رأسماله إلى 200 مليون، في تغطية غير مسبوقة تعد الأكبر في السوق الكويتي، لافتا إلى أن الحكومة الكويتية ممثلة في الهيئة العامة للاستثمار، تمتلك حصة في البنك تصل إلى 25 بالمئة، وأن هناك رغبة من كبار ملّاك البنك من القطاع الخاص في زيادة حصتهم بعد حصولهم على موافقة بنك الكويت المركزي، الأمر الذي يؤكد المكانة الكبرى لهذا البنك الذي يلبي تطلعات المستثمرين الباحثين عن فرص استثمارية تحقق عوائد عالية، وبنسب مخاطر قليلة.

وأشار إلى أن بنك وربة أثبت بجدارة نجاحه في تقديم حلول مصرفية الكترونية مبتكرة ورائدة، مؤكدا أن "وربة" يمتلك بنية تحتية تكنولوجية متطورة، يديرها شباب كويتيون مكنته من اتخاذ خطوات استباقية ورائدة في تبني التحول الرقمي، مبينا أن ذلك كان جلياً خلال أزمة كورونا، حيث استمر "وربة" في مواصلة تقديم خدماته المصرفية الرقمية للعملاء.

ورغم الإغلاقات أثناء الحظر الكلي والجزئي، ونتيجة لذلك فقد كسب "وربة" ثقة جهات عالمية منحته العديد من الجوائز العالمية المرموقة.

الخطط المستقبلية

وقال الحوطي إن بنك وربة سيواصل في العام الحالي التركيز على تصميم منتجات مبتكرة لعملائه، وتوسيع عروضه الرقمية، وجعل بنيته التحتية أكثر تطوراً وابتكاراً، لإثراء تجربتهم والاستثمار بقوة في موظفيه.

وإيماناً منه بأهمية تحقيق أعلى مستوى من الخدمات المصرفية المقدّمة لعملائه، خاصة أن العميل يبحث حاليا عن الخدمات المميزة والإجراءات الميسرة، بغضّ النظر عن اسم البنك؛ سواء كان إسلاميا او تقليديا.

وأشاد الحوطي بدور البنك المركزي باعتباره صمام الأمان والداعم القوي والرئيسي للبنوك المحلية، لاسيما بنك وربة، وذلك بفضل السياسات التحوطية الحصيفة التي يتبناها، مثمناً دور المحافظ د. محمد الهاشل والجهاز التنفيذي على دورهم الرقابي والإشرافي المميز، وجهودهم في دعم القطاع المصرفي الكويتي.

تمويل المشاريع

قال الحوطي إن "وربة" ملتزم بتقديم التمويلات اللازمة لكل المشروعات التنموية، في ظل معدلات الإنفاق الرأسمالي للحكومة، وتسارع وتيرة تنفيذ المشاريع، حيث يسعى البنك للحفاظ على مكانته، كخيار أول لتمويل المشروعات الحكومية والخاصة، وذلك في إطار حرص البنك على تقديم الدعم اللازم لخطة التنمية الاقتصادية ورؤية كويت 2035.

جريدة الجريدة