شركات الوساطة تفتح الـ NETTING للعملاء المحترفين

اشترطت ضمانات تكفي قيمة مشتريات العميل لتغطية أي إخفاق في الجلسة ذاتها

بدأت شركات الوساطة، أمس، فتح خدمة الـ NETTING للعملاء المحترفين، وفي المقابل تعمل على تثقيف وتوضيح الخدمة لبقية العملاء والمستثمرين الأفراد.

وأفادت مصادر متابعة بأن الخدمة إضافة مميزة لبورصة الكويت سيستفيد منها، وفقا للتراتبية بشكل كبير، كل من الأطراف التالية:

1 - الصناديق الاستثمارية، حيث ستمكنها بشكل مرن من إدارة السيولة والأصول لديها بمرونة أكبر، وتخفف من أعباء إصدار الشيكات ومتابعة حسابات الصافي يوميا والمطلوب سداده.

2 - المحافظ المالية الكبرى ايضا ستمكنها من الاستفادة بهامش تعامل أكبر.

3 - عملاء التداول الإلكتروني من الفئات المستفيدة بشكل كبير.

4 - المضاربون المحترفون.

5 - من يملك معلومة مسبقة أو لديه قراءة جيدة وتوقّع إيجابي لأداء سهم ما.

6 - ستخفف من الضغوط على البنوك من جهة إرباكات التحويل وإصدار الشيكات للمقاصة، وكذلك شركات الوساطة في عمليات التسليم اليومية ومتابعة كشوفات الانكشافات.

في سياق آخر، علم أن الخدمة ليست الزامية لشركات الوساطة، حيث يبقى الخيار لكل شركة في تقديمها من عدمه.

تعمل شركات الوساطة على التحوط بإضافة ملحق للعقد بفتح الخدمة للعميل مرفق فيه شروط وضوابط تحمي حقوق شركة الوساطة، حيث يحق لها البيع والتسييل للضمانات الموجودة في حساب أو محفظة العميل، في حال لم يتمكّن من البيع في اليوم نفسه وتغطية قيمة أمر الشراء الذي نفّذه.

قيمة الخدمة تتغير يوميا، حسب مكونات محفظة العميل وقيمتها، فكلما كانت فيها مكونات جيدة وضمانات عالية يكون العميل في أمان، وشركة الوساطة بأمان أيضا، وليس عليها مخاطر.

ووفقا لمصادر؛ على العميل التخارج قبل الوصول الى المزاد، حيث انه في حال أخفق ستقوم الشركة ببيع الأسهم من الضمانات.

العلاقة في النهاية علاقة تعاقدية، فالشركة تتيح خدمة للعميل من دون تحمّلها أي مخاطر، والعميل عليه توفير الضمانات اللازمة التي تغطي أي إخفاق في التخارج اليومي للاستفادة من خدمة الـ «نتنج» أو التعامل بالصافي، إذ ان العميل يحصل على الربح في حال تخارج بربح ومطلوب سداد الخسارة إذا باع بخسارة دون الزام بسداد قيمة الصفقة الإجمالية.

تتوقع أوساط استثمارية أن ترتفع مستويات السيولة في البورصة تدريجيا بنسبة تتراوح بين 20 و25 بالمئة، ومن غير المستبعد أن يشهد السوق مستويات سيولة تلامس 100 مليون دينار.

جريدة الجريدة