سيولة البورصة تقفز إلى 131.2 مليون دينار... والمؤشرات ترتفع

تواصلت الإيجابية في تداولات بورصة الكويت للجلسة الثالثة على التوالي، وزادت هذه الإيجابية التي اتضحت صورتها منذ بداية الجلسة، إذ انطلقت بسيولة قاربت 4 ملايين دينار، وهي من أعلى مستويات الافتتاح في البورصة. استمر نمو مؤشرات بورصة الكويت، للجلسة الثالثة على التوالي هذا الأسبوع، أمس، وحققت جميعها مكاسب، كذلك واصلت متغيرات السوق ارتفاعاتها الكبيرة واستمرت السيولة بالقفز لمستويات جديدة. وحقق مؤشر السوق العام نمواً بنسبة 0.21 في المئة أي 15.61 نقطة ليقفل على مستوى 7283.05 نقطة، وقفزت السيولة بشكل كبير جداً وعادت إلى الأذهان سيولة جلسات عام 2008 حيث تجاوزت 131 مليون دينار تداولت عدد أسهم كبيرا قارب 687 مليون سهم عبر 29626 صفقة، تداولت 132 سهماً ربح منها 63 سهماً وخسر 43، بينما استقر 26 من دون تغير. وربح مؤشر السوق الأول بنسبة 0.18 في المئة أي 13.81 نقطة ليقفل على مستوى 7798.58 نقطة بسيولة بلغت 60.1 مليون دينار تداولت عدد أسهم 210.8 ملايين سهم من خلال 10427 صفقة، تم تداول 34 سهماً ربح منها 20 وخسر 10 فقط بينما استقر 4 من دون تغير. كذلك ربح مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.38 في المئة أي 25.23 نقطة ليقفل على مستوى 6664.78 نقطة بسيولة بلغت 71.1 مليون دينار تداولت عدد أسهم 475.9 مليون سهم من خلال 19199 صفقة، تم تداول 98 سهماً ربح منها 43 وخسر 33 بينما استقر 22 من دون تغير. شراء محموم تواصلت الإيجابية في تداولات بورصة الكويت للجلسة الثالثة على التوالي، وزادت هذه الإيجابية التي اتضحت صورتها منذ بداية الجلسة، إذ انطلقت بسيولة قاربت 4 ملايين دينار، وهي من أعلى مستويات الافتتاح في بورصة الكويت وبلغت 15 مليوناً قبل أن تنقضي أول ربع ساعة من الجلسة كانت مركزة على أسهم أولى وقود والصفاة كذلك الأسهم القيادية كأجيليتي وبيتك وصناعات وأرزان ومينا ووطنية د ق. لكن بعد مرور منتصف الوقت تباين أداء هذه الأسهم، إذ استمرت بعض الأسهم في الإيجابية كان أبرزها أولى وقود الذي حقق نمواً بعشرين في المئة بتداولات تجاوزت 10 ملايين دينار كذلك سهم الصفاة الذي قفز بنسبة 7 في المئة وكان وصل إلى 9 في المئة أثناء الجلسة. وكان أيضاً من الأسهم المميزة أمس، سهم أرزان الذي تداول تداولات كبيرة وصعد فلسين بأكثر من 5.5 ملايين دينار كذلك من الأسهم الصغيرة جي إف إتش الذي أقفل على 108 نقاط بارتفاع بنسبة 3 في المئة، كذلك ومشاريع وإنوفست بينما جنحت أسهم وطنية د ق الخصوصية والساحل إلى عمليات جني أرباح وتأثر زين بنتائجه المالية إذ انخفض فلساً. كذلك تراجع المباني، وانخفض مدينة الأعمال أيضاً، بينما كانت بقية الأسهم القيادية تتداول بشكل ممتاز أبرزها أجيليتي الذي يواصل الارتفاع وارتفع بيتك أيضا بفلسين، بينما استقر الوطني وصناعات دون تغير وربح بنك الخليج واستثمارات وسجلوا مكاسب كبيرة لتنتهي أيضاً الجلسة إيجابية ومميزة جداً من حيث مستوى السيولة، الذي كان هو الأبرز خلال 15 عاماً الماضية باستثناء بعض الجلسات خصوصاً جلسات تنفيذ مراجعة أوزان الأسهم الكويتية في مؤشرات الأسواق الناشئة، التي كانت دائماً تتداول بمستويات سيولة استثنائية عالية. ومال أداء مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي إلى الارتفاع إذ حقق معظمها مكاسب وكان التراجع الواضح على مؤشر السوق القطري كذلك تراجع مؤشر سوق عمان وكانت أسعار النفط مستقرة عند مستوى 72 دولاراً للبرميل.
جريدة الجريدة