تقرير أسواق المال الخليجية الأسبوعي: تباين أداء المؤشرات وتراجعات محدودة في السوق الكويتي
مكاسب متفاوتة في قطر والبحرين ودبي... وخسارة كبيرة بمؤشر عمان بنسبة 2%
استمرت حالة التباين في أداء مؤشرات الأسواق المالية بدول مجلس التعاون الخليجي خلال تعاملات الأسبوع الماضي، والتي جاءت محصلتها بارتفاع مؤشرات 3 مؤشرات فقط وتراجع 4، وتصدر الرابحين مؤشر سوق قطر وللأسبوع الثاني على التوالي، حيث قفز بنسبة 1.41 بالمئة، بعد أن جمع 134.59 نقطة، ليصعد الى مستوى 9667 نقطة، وهو السوق الخليجي الأكبر خسارة أول 6 أشهر من هذا العام حتى الآن، بالرغم من تقليصها خلال أسبوعين بنسبة 3.6 بالمئة، ليستقر على خسارة 10.67 بالمئة بنهاية تعاملات منتصف يونيو الجاري، وحقق مؤشر سوق البحرين نموا محدودا بنسبة 0.26 بالمئة خلال تعاملات الأسبوع الماضي وقبل دخول عطلة عيد الأضحى المبارك، التي تتفاوت مدتها بين سوق وآخر ومعظم الأسواق تعطل 3 جلسات من الأحد حتى الثلاثاء، باستثناء مؤشر السوق السعودي الذي سيبقى في عطلة حتى جلسة الأحد المقبل، وربح مؤشر سوق البحرين 5.28 نقطة، ليقفل على مستوى 2040.84 نقطة وبالمنطقة الخضراء من حيث أداء ما مر من هذا العام وبمكاسب 4.05 بالمئة.
واستقر مؤشر سوق دبي دون تغيّر يذكر، واكتفى بارتفاع محدود بنسبة 0.04 بالمئة فقط، أي 1.53 نقطة، ليقفل على مستوى 3983.78 نقطة، ويبقى على خسارته السابقة لهذا العام بنسبة 1.87 بالمئة، بالرغم من ميل الأسواق العالمية الى الارتفاع، خصوصا مؤشرَي السوق الأميركي ناسداك وإس إن بي اللذين أقفلا على مستويات قياسية جديدة وبعد انخفاض نسبة التضخم الى 3.3 بالمئة في الولايات المتحدة لشهر مايو الماضي وما تبعها من قرار «الفدرالي» بتثبيت سعر الفائدة للمرة الثامنة على التوالي، ليرتفع الذهب خلال الأسبوع الماضي بنسبة 1.6 بالمئة كما حقق النفط ارتفاعا بنسبة 4 بالمئة، ليبلغ مستوى 82.5 دولارا لمزيج برنت القياسي. خسائر متفاوتة تكبّد مؤشر سوق عمان المالي أكبر خسارة له خلال شهرين، حيث فقد نسبة 1.93 بالمئة، وهو الأفضل أداء بين مؤشرات الأسواق المالية الخليجية لهذا العام، وتراجع 91.87 نقطة، ليقفل على مستوى 4679.45 نقطة ويقلص مكاسبه لأول 5 أشهر ونصف من العام الى 3.66 بالمئة فقط، بعد أن بلغت 7 بالمئة قبل شهرين، وسجلت مؤشرات 3 أسواق خسائر محدودة، منها مؤشر السوق السعودي الذي واصل التراجع، بالرغم من ارتداداته بداية الأسبوع القوية، إلا أنه أنهى الأسبوع بخسارة نسبة 0.53 بالمئة، أي 61.46 نقطة، ليقفل على مستوى 11498.93 نقطة لتبلغ خسارته حوالي 4 بالمئة، وكان الضغط عليه كبيرا خلال تعاملات آخر الأسبوع، حيث يليه عطلة طويلة تستمر أسبوعا كاملا، بسبب عيد الأضحى وموسم الحج.
وتراجع مؤشر سوق أبوظبي المالي بنسبة أقل بلغت 0.23 بالمئة، أي 20.56 نقطة، ليقفل على مستوى 8932.94 نقطة، واستمر في حالة تردد كحال بقية الأسواق المالية الخليجية وبانتظار نتائج النصف الأول من العام، التي ستبدأ بعد شهر تقريبا، وكذلك تغيرات الاقتصاد العالمي والأجواء الجيوسياسية الإقليمية التي استمرت دون تغيّر يذكر خلال هذا الشهر. تراجعات محدودة في بورصة الكويت وسجلت تعاملات مؤشرات بورصة الكويت أداء سلبيا خلال الأسبوع الماضي وبتراجعات محدودة، وانخفض مؤشر السوق العام بنسبة 0.16 بالمئة، أي 11.58 نقطة، ليقفل على مستوى 7033.58 نقطة، مستقرا على مكاسب لهذا العام بنسبة 3.2 بالمئة، وكذلك تراجع مؤشر السوق الأول بنسبة 0.19 بالمئة، أي 14.45 نقطة، ليقفل على مستوى 7654.83 نقطة، وتراجعت مكاسبه الى حدود نسبة 2.3 بالمئة قبل انتهاء النصف الأول بأسبوعين فقط و7 جلسات فقط، وتراجع مؤشر سوق رئيسي 50 بنسبة 0.24 بالمئة، أي 14.02 نقطة، ليقفل على مستوى 5791.95 نقطة، وكان أداؤه افضل من مؤشرات السوق العام والأول، حيث بلغت مكاسبه لهذا العام 5.8 بالمئة. وتراجعت متغيرات السوق الثلاثة (القيمة وكمية الأسهم المتداول وعدد الصفقات) مقارنة مع الأسبوع الأول من شهر يونيو، وكان التراجع بنسب محدودة، حيث إنه أسبوع ما قبل عطلة عيد الأضحى، التي غالبا ما يفتر تعاملات الأسواق قبل العطل خوفا من مفاجآتها، وتراجع النشاط والقيمة بنسبة 3.2 بالمئة، بينما تراجع عدد الصفقات بنسبة أكبر قليلا بلغت 6.5 بالمئة، واستقر أداء الأسهم القيادية على خسائر محدودة، وتراجع بيتك ووطني بأقل من نصف نقطة مئوية، بينما كان الارتفاع لسهم بنك الخليج وعلى وقع قرار تحوّله الى إسلامي، حيث حقق ارتفاعا بنسبة 7 بالمئة، وكان سهم يوباك الأكبر ارتفاعا بنسبة 50 بالمئة، ثم أسهم كميفك والمعادن ثم النخيل ومدار، وكانت أسهم ثريا وانوفست وبيان الأكثر خسارة.
جريدة الجريدة