تراجع مؤشرَي السوق العام والأول وارتفاع الرئيسي
السيولة 57.5 مليون دينار وانتهاء أحقية أرباح 4 أسهم أثرت بأسعارها
تباين أداء مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية في ثاني تعاملاتها الرمضانية وكذلك في الربع الثاني من هذا العام، وخسر مؤشر السوق الأول نسبة واضحة كانت 0.38 في المئة أي 31.04 نقطة ليقفل على مستوى 8084.42 نقطة وبسيولة كبيرة ارتفعت قياساً على جلسة اليوم الأول، وبلغت 57.5 مليون دينار تداولت 181.6 مليون سهم عبر 11050 صفقة، وتم تداول 132 سهماً ربح منها 45 وخسر 68 بينما استقر 19 دون تغير.
وكانت خسارة مؤشر السوق الأول أكبر إذ كان يوماً استثنائياً تم انتهاء أحقية أرباح 4 أسهم مهمة ليخسر بعد تراجع أسعارها بنسبة كبيرة بلغت 0.59 في المئة أي 53 نقطة ليقفل كاسراً مستوى 9 آلاف نقطة وتحديداً على مستوى 8965.82 نقطة.
وربحت 6 أسهم فقط في السوق الأول مقابل تراجع 17 واستقرار 3 دون تغير، واستطاع مؤشر السوق الرئيسي أن يربح جولة الاليوم ويرتفع بنسبة واضحة بنسبة 0.35 في المئة هي 21.65 نقطة ليقفل على مستوى 6271.66 نقطة بسيولة مستقرة حول 16.1 مليون دينار تداولت 103.5 ملايين سهم تم تداولها عبر 4563 صفقة، وتم تداول 106 أسهم في الرئيسي ربح منها 39 وخسر 51 بينما استقر 16 دون تغير.
انتهاء أحقية أرباح
كان يوم الأحد الماضي تاريخ حيازة أربعة أسهم مهمة هي زين والبورصة والمباني وبنك بوبيان بالتالي تم تداولها اليوم دون أحقية أرباح وتعديل أسعارها من خلال النظام للأسهم التي وزعت أسهم منحة بينما الأسهم التي وزعت نقداً وهي الأربعة أسهم جميعاً فقد تم خصم الأرباح من خلال تعاملات السوق وبالتالي تأثر السوق بتراجع سهم زين بحوالي 20 فلساً معظم فترات الجلسة كذلك البورصة الذي وزع 65 فلساً.
وكانت البداية إيجابية مشابهة لجلسة الأحد وارتفعت السيولة وتركزت على سهم بيتك، الذي سيتداول دون أرباح خلال تعاملات اليوم كذلك نشطت أسهم أهلي متحد الذي ربح فلساً بينما حل ثالثاً سهم الوطني مسجلاً خسارة بنسبة 1.2 في المئة.
وشاركت في قائمة السيولة أسهم من السوق الرئيسي أهمها الصفاة الذي خسر 10 فلوس وأعيان الذي سجل مكاسب كبيرة وربح 4.7 في المئة، وخسرت أسهم ذات سيولة أيضا مثل صناعات وطنية وأجيليتي واستثمارات وطنية لتضغط على مؤشر السوق الأول بقوة ويخسر بنسبة واضحة، بينما في المقابل استقر جي إف إتش وربح سهم إس تي سي نظراً إلى اقتراب يوم الحيازة وربح سهم صكوك نسبة كبيرة بلغت 11 في المئة وسط ارتفاع نشاطه لتنتهي الجلسة بخسارة على مستوى مؤشري السوق العام والأول ورابحة على مستوى مؤشر السوق الرئيسي.
وتباين أداء مؤشرات الأسواق المالية بدول مجلس التعاون الخليجي وتميز اليوم مؤشر سوق أبوظبي إذ اخترق مستوى 10 آلاف نقطة للمرة الأولى في تاريخه وربحت مؤشرات قطر ومسقط بينما تراجعت مؤشرات الكويت والسعودية ودبي والبحرين وكانت أسعار النفط تتداول حول مستوى 104 دولارات لبرميل برنت القياسي.
جريدة الجريدة