تراجع مؤشرات البورصة... والسيولة 59.1 مليون دينار

عمليات شراء خلال فترة المزاد قلّصت الخسائر في السوق الأول

سجلت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية تراجعات واضحة، أمس، وخسرت جلستها الثالثة على التوالي، وفقد مؤشر السوق العام نسبة 0.25 بالمئة أي 18.69 نقطة، ليقفل على مستوى 7317.03 نقطة بسيولة 59.1 مليون دينار تداولت 246.9 مليون سهم عبر 11517 صفقة، وتم تداول 142 سهما، ربح منها 22 فقط وخسر 96، بينما استقر 24 دون تغيّر.

وكانت خسارة السوق الأول هي الأقل، ولم تزد عن نسبة 0.16 بالمئة، أي 10.45 نقاط، ليقفل على مستوى 7989.41، ويبقى دون مستوى 8 آلاف نقطة، وبدعم من ارتداد «الوطني» خلال فترة المزاد الذي رفع سيولة السوق الأول الى مستوى 41.1 مليون دينار تداولت 104.5 ملايين سهم تداولت عبر 6086 صفقة، وارتفعت أسعار 4 أسهم فقط، بينما خسر 20، واستقر سهم واحد فقط. وتراجع مؤشر السوق الرئيسي بنسبة كبيرة وضغط على مؤشر السوق العام، حيث بلغت خسارته نسبة 0.64 بالمئة، أي 38.58 ليتراجع الى مستوى 5990.75 نقطة، ويكسر مستوى 6 آلاف نقطة أيضا وبسيولة منخفضة بلغت 18 مليون دينار تداولت 142.3 مليون سهم تداولت عبر 5431 صفقة، وتم تداول 117 سهما، ربح منها 18، وخسر 76، بينما استقر 23 سهما دون تغير.

الأسواق العالمية

تذبذب أداء مؤشرات الأسواق المالية الأميركية مساء أمس الأول في أولى جلساته الأسبوعية، وبعد خسارة 1000 نقطة عاد وأقفل رابحا 100 نقطة، لكنه افتتح يوم أمس على خسائر في مؤشرات الفيوتشرز حوالي 200 نقطة قبل أن يبدأ خلال فترة مهمة، وهي يومي الثلاثاء والأربعاء، وكذلك التصريحات والحشود الروسية على حدود أوكرانيا، لتزيد الضغط على افتتاح الأسواق المالية الخليجية بشكل عام وبورصة الكويت بشكل خاص.

كذلك تراجع أسعار النفط من أعلى مستوياته، حيث تداول برنت حول 86 دولارا للبرميل، وفقدت الأسهم الكويتية بعض أسعارها في السوقين الأول والرئيسي، بشكل تدريجي وبنسب متفاوتة أغلبها محدودة وحتى نهاية الجلسة التي حققت فيها قيعانها لتأتي فترة المزاد وتعيد الثقة إلى المتعاملين بالسوق الأول، حيث تدفقت سيولة كبيرة بحوالي 8 ملايين دينار على الأسهم القيادية تركزت على الوطني بحوالي مليون ونصف مليون دينار، رفعته الى المنطقة الخضراء، وقلصت خسائر بيتك وأجيليتي وزين، لتنتهي الجلسة بانتظار حركة الأسواق العالمية وأسعار النفط وتوجهات «الفدرالي الأميركي».

وتراجعت كذلك معظم مؤشرات الأسواق المالية بدول مجلس التعاون، بعد أن أصابت الأسواق الأميركية حالة من عدم اليقين، خصوصا في أسهم التكنولوجيا والخسائر الكبيرة التي تكبدتها أمس الأول، ثم استعادتها، وأيضا خسائر الفيوتشرز الأميركي أمس.

جريدة الجريدة