تباين مؤشرات البورصة... والسيولة 44.8 مليون دينار

تذبذب الأداء وتفوق الأسهم في «الرئيسي» مقابل ضغط وبيع على «القيادية»

تباين أداء مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية الأربعة أمس، عشية إعلانات البيانات المالية لقطاع البنوك، التي بدأت أخيراً بسهمي الوطني وبوبيان، وخسر مؤشرها العام نسبة 0.06 في المئة فقط هي 4.44 نقاط ليقفل على مستوى 7312.59 نقطة بسيولة متراجعة بشدة إلى حدود 44.8 مليون دينار، تداولت 206.9 ملايين سهم عبر 9305 صفقات، وتم تداول 136 سهماً ربح منها 76 وخسر 31 واستقر 29 دون تغير.

وخسر مؤشر السوق الأول نسبة عُشري نقطة مئوية تعادل 17.06 نقطة ليقفل على مستوى 7972.35 نقطة بسيولة متراجعة إلى 24.6 مليون دينار تداولت 53.7 مليون سهم فقط عبر 3934 صفقة، وارتفعت أسعار 13 سهماً مقابل تراجع 7 واستقرار 5 دون تغير.

وكانت الإيجابية في تعاملات الأسهم الصغيرة والمتوسطة في السوق الرئيسي، التي دعمت مؤشرها الرئيسي الذي ارتفع بنسبة واضحة بلغت 0.42 في المئة أي 24.92 نقطة ليقفل فوق مستوى 6 آلاف نقطة مرة أخرى ويقفل تحديداً على النقطة 6015.67 نقطة بسيولة جيدة تجاوزت 20.4 مليون دينار تداولت 153.2 مليون سهم عبر 5371 صفقة، وتم تداول 111 سهماً ربح منها 63 وخسر 24 كذلك استقر 24 دون تغير.

نشاط وتوزيعات

بدأت إعلانات الأرباح السنوية والتوزيعات السنوية المنتظرة لعام كان النمو خلاله كبيراً والبداية الكبار بـ«الوطني» الذي أعلن توزيعات قريبة من التقديرات السابقة وكانت داعمة لسعر السهم فوق مستوى الدينار، إذ استقر عليه بعد بداية العام وتبعه بنك بوبيان وبسخاء أفضل من السنوات السابقة بنقدي ومنحة هذه المرة ويبقى الانتظار لإعلان بيتك وأجيليتي والخليج والمباني.

وتحركت الأسهم القيادية بإيجابية أمس، عدا «الوطني» الذي كان قد سبقها بنمو جيد خلال تعاملات أمس الأول، خلال فترة المزاد واستقر أمس على خسارة 10 فلوس ومستوى 1038 فلساً، كذلك خسر بيتك على سعر 900 فلس خاسراً فلسين ليضغطا على مؤشر السوق الأول حيث أنهما الأكبر وزناً في المؤشرات.

في المقابل شهدت مجموعة من الأسهم الصغيرة والمتوسطة نشاطاً وارتفاعات متفاوتة كان أبرزها أمس سهم عربي قابضة بعد إلغاء المزايدة رسمياً على حصته في شركة الضمان بعد أن أودع كامل مساهمته للشركة وتحركت أسهم الصفاة ومنازل وأسيكو والأولى والبيت وإنجازات ووطنية عقارية لتدعم هذه الأسهم مؤشرات السوق رئيسي 50 والرئيسي ليسجلا مكاسب كبيرة وتنتهي الجلسة متباينة في الأداء وتراجُع مؤشري السوق العام والأول وارتفاع رئيسي 50 والرئيسي.

خليجياً، مالت مؤشرات الأسواق المالية الخليجية إلى الارتفاع وكان أفضلها مؤشر السوق السعودي الذي ربح حوالي 100 نقطة مدعوماً بأسعار النفط، إذ اقترب برميل برنت القياسي من مستوى 90 دولاراً للبرميل وربحت كذلك مؤشرات سوقي الإمارات ابوظبي ودبي وأيضاً مؤشر سوق البحرين بينما مال البقية للتراجع كان أبرزها خسارة مؤشر سوق قطر المالي بنصف نقطة مئوية بينما استقر الكويتي والعماني على خسائر بحوالي ربع نقطة مئوية فقط.

جريدة الجريدة