البنك الأهلي الكويتي - مصر: يربح 580 مليون جنيه في النصف الأول
معرفي: النتائج الإيجابية تعبر عن قدرة البنك على التعامل بمرونة مع كل المتغيرات
أعلن البنك الأهلي الكويتي - مصر، أحد أسرع البنوك نمواً في مصر، تحقيق نتائج قوية لفترة الستة أشهر المنتهية في 30 يونيو 2021، إذ ارتفع صافي الأرباح التشغيلية بنسبة 20 في المئة ليصل إلى 756 مليون جنيه مصري مقارنة بالنصف الأول من عام 2020، فيما ارتفع صافي الدخل من العائد بنسبة 13 في المئة ليصل إلى ملياراً.
وخلال النصف الأول من عام 2021 نما إجمالي الأصول بنسبة 19 في المئة ليصل إلى 49 مليار جنيه مصري، وشهد إجمالي ودائع العملاء في البنك ارتفاعاً ملحوظاً بنسبة 27 في المئة ليصل إلى 42.6 ملياراً بالمقارنة مع 33.6 ملياراً بنهاية العام السابق، كما ارتفع إجمالي محفظة القروض بنسبة 5 في المئة مقارنة بنهاية عام 2020 ليصل إلى 22.9 ملياراً.
وبنهاية النصف الأول من عام 2021 بلغت أرباح البنك قبل الضرائب 580 مليون جنيه مصري ليصل صافي أرباح البنك الى 396 مليوناً، مرتفعاً بنسبة 12 في المئة عن النصف الأول من عام 2020.
وتأتي هذه الزيادة في أرباح البنك نتيجة القرارات الصائبة والحكيمة التي اتخذتها إدارة البنك خلال الفترة السابقة للتخفيف من وطأة تداعيات الوباء على المشهد الاقتصادي.
وفي تعليقه على هذه النتائج قال رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي الكويتي – مصر علي معرفي، «إن النتائج المالية الإيجابية التي حققها البنك في النصف الأول من العام الحالي وسط التحديات الاقتصادية والصحية التي فرضتها جائحة كورونا (كوفيد - 19) تعبر عن قدرة البنك على التعامل بمرونة وإيجابية مع كل المتغيرات وتحقيق أرباح مستدامة».
وأضاف: «وبصفتنا من المؤسسات المالية المسؤولة في مصر، فنحن سنواصل التزامنا وتمسكنا بدعم الأفراد والشركات من خلال تزويدهم بحلول مصرفية عالية المستوى مع الاستمرار في تعزيز وتقوية النسيج الاجتماعي من خلال مبادرات المسؤولية المجتمعية التي يطلقها البنك». وتابع: «أود أن أغتنم هذه المناسبة لأتوجه بالشكر إلى فريق الإدارة التنفيذية وجميع الموظفين على تفانيهم المتواصل طوال هذه الفترة».
ومن جهته عبر الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للبنك الأهلي الكويتي – مصر خالد السلاوي، عن فخره بما حققه البنك من نتائج إيجابية خلال النصف الأول من العام واعتزازه بالجهود المبذولة من فريق العمل بالبنك وتكريس كل قدرات وطاقات جميع العاملين لحماية مصالح عملائنا ومساهمينا في ظل التحديات التي فرضتها جائحة كورونا.
وأكد السلاوي، أن أولويات البنك منذ بدء الجائحة تمثلت في اتخاذ التدابير السريعة للحفاظ على جودة محفظة التسهيلات الائتمانية وتوفير نسب سيولة مرتفعة والاستثمار في الحلول البنكية الرقمية والخدمات المصرفية الإلكترونية المقدمة للأفراد والشركات مما يعكس قدرة البنك على التعامل مع كافة المتغيرات التي شهدها القطاع المصرفي والاقتصاد المحلي والعالمي خلال الفترة السابقة.
وأشار إلى أنه على قناعة تامة بأن السوق المصرفي بدأ بالفعل في التعافي تدريجياً من آثار هذه الجائحة بفضل المبادرات التي طرحها البنك المركزي المصري، مؤكداً أنه على الرغم من التأثير السلبي غير المسبوق لهذا الوباء فإن الاقتصاد المصري لديه القدرة على احتواء أثر الأزمة الاقتصادية وتخطيها وتحقيق معدلات نمو إيجابية تتخطى معدلات النمو العالمية.
وانطلاقاً من حرصه على دعم التعافي الاقتصادي، يواصل البنك الأهلي الكويتي - مصر الابتكار وتطبيق استراتيجية طويلة الأجل لدعم المؤسسات والشركات في جميع أنحاء مصر.
وفي إطار هذا الالتزام، طرح البنك الأهلي الكويتي - مصر أخيراً الشهادات الادخارية للشركات بأسعاراً تنافسية ثابتة تناسب احتياجات أعمال الشركات وتتيح لها المرونة الكافية التي تحتاجها للتغلب على التحديات الاقتصادية.
جريدة الجريدة