ارتفاع محدود لمؤشرَي البورصة العام والأول

السيولة 45.5 مليون دينار... وتذبذب للأسهم القيادية

سجلت مؤشرات بورصة الكويت تباينا أمس، حيث ارتفع مؤشرا السوقين العام والأول بينما تراجع مؤشر السوق الرئيسي، وحقق مؤشر السوق العام ارتفاعا بنسبة 0.13 في المئة أي 9.08 نقاط ليقفل على مستوى 7067.37 نقطة فيما استمرت السيولة قريبة من مستوياتها السابقة وانخفضت الى 45.5 مليون دينار تداولت عدد 173.9 مليون سهم من خلال 15346 صفقة، تم تداول 123 سهما ربح منها 51 سهما وخسر 58 سهما بينما استقر 14 سهما من دون تغير، وربح مؤشر السوق الأول بنسبة 0.19 في المئة أي 14.68 نقطة ليقفل على مستوى 7707.31 نقاط بسيولة بلغت 36.5 مليون دينار تداولت عدد 91.2 مليون سهم عبر 9976 صفقة، تداولت 33 سهما ربح منها 14 سهما وخسر 14 سهما بينما استقرت 5 اسهم فقط من دون تغير. وفي المقابل تراجع مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.18 في المئة أي 10.42 نقاط ليقفل على مستوى 5940.95 نقطة بسيولة بلغت 8.9 ملايين دينار تداولت عدد 82.7 مليون سهم من خلال 5370 صفقة، تم تداول 90 سهما ربح منها 37 سهما وخسر 44 سهما بينما استقرت 9 اسهم فقط من دون تغير. بدأت تعاملات بورصة الكويت أمس في رابع جلسات الأسبوع على تراجع في مستوى أسعار الأسهم القيادية وكذلك معظم الأسهم المضاربية ولكن كانت تتميز الجلسة بتفوق سيولة ونشاط الأسهم القيادية خصوصا بيتك والوطني ولم يشارك من الأسهم الصغيرة سوى سهم ارزان الذي تداول بسيولة كبيرة اعلى من معدلاته خلال الأشهر الثلاثة الماضية تجاوزت مليونين، وهو كان في موعد تاريخ الحيازة حيث سيقوم بتوزيع 3 فلوس و2 في المئة اسهم منحة، وكانت الأسهم القيادية تتراجع وتنخفض بشكل تدريجي خلال تعاملات السوق وحتى فترة المزاد التي تغيرت بها الأسعار وصعد سهم الوطني بقوه وحقق 6 فلوس ارتفاعا بينما كان بيتك اكتفى بفلس واحد اخضر فقط، وارتفع بوبيان بأربعة فلوس بينما قفز المباني بعشرة فلوس بنسبة 1.2 في المئة وبسيولة أيضا تجاوزت مليوني دينار، وكان الارتفاع الأفضل لأجيلتي بنسبة 1.7 في المئة، حيث حقق خمسة فلوس ارتفاعا وتراجع زين بفلس واحد فقط بينما استقرت اسهم الخليج والصناعات على أسعارها السابقة، واستمر سهم المشتركة في تحقيق المكاسب التي بدأها منذ بداية الأسبوع، وارتفع الى مستوى 561 فلسا، وبنسبة قريبة من 3 في المئة وبتداولات تجاوزت المليون دينار، اما على مستوى الأسهم القيادية فكان ابرزها سهم يونيكاب الذي انخفض بنسبة 9.2 في المئة، وفقد 14 فلسا بسيولة تجاوزت مليون دينار، كما تراجع سهم جي اف اتش بنسبة 1.7 في المئة، وخسر منازل والتجارية اقل من نسبة الواحد في المئة، كما تم الضغط على سهم الجزيرة دون سعر الدينار وأقفل على 955 فلسا بخسارة جديدة وكبيرة هذه المرة تجاوزت 4.3 في المئة، وكانت ابرز الأسهم الصغيرة سهم العيد الذي حقق 4 في المئة، كما استمر راسيات بالارتفاع وحقق 1.4 في المئة، وحقق انوفست فلسا واحدا، وكذلك استهلاكية بنسبة 3.3 في المئة، واستمر ايفا على اتجاهه الصاعد ولكن باتجاه وسيولة محدودة، وحقق ارتفاعا بفلسين لتنتهي الجلسة محايدة نسبيا وللمرة الأولى يظهر اللون الأخضر هذا الأسبوع على مستويات مؤشري السوقين العام والأول، فيما انخفض مؤشر الرئيسي بعد تراجع سهم البنك التجاري لتبقى البورصة تنتظر موعد اليوم مع تنفيذ مراجعة مؤشرات ام اس سي أي مورقنستالي للأسواق الناشئة خلال فترة المزاد الخميس في نهاية الأسبوع اليوم. واستمر التباين في أداء مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي، حيث ارتفعت مؤشرات السعودية ودبي والبحرين، فيما انخفضت البقية، وكانت التغيرات اقل من 1 في المئة لجميع المؤشرات، وكانت أسعار النفط تسجل ارتفاعا واقتربت من مستوى 85 دولاراً لبرميل برنت القياسي.
جريدة الجريدة