«طيران الجزيرة» تربح 7.1 ملايين دينار في 2021 بنمو 126.8%

مجلس الإدارة يوصي بتوزيع أرباح نقدية 32 فلساً للسهم

عادت شركة طيران الجزيرة إلى الربحية في عام 2021 رغم استمرار تأثّر قطاع السفر العالمي بالقيود التي فرضتها أزمة جائحة كوفيد-19، وسجلت صافي أرباح بلغت 7.1 ملايين دينار، بزيادة قدرها 126.8 في المئة عن العام السابق.

وأوصى مجلس إدارة الشركة بتوزيع 32 في المئة نقداً.

ودعم هذه الأرباح ارتفاع عدد المسافرين خلال العام بنسبة 48.2 في المئة ليبلغ مليون مسافر (1.0)، وكذلك الزيادة في معدّل الحمولة بنسبة 3.9 في المئة ليبلغ 66.8 في المئة، والزيادة في متوسط العائد على المقعد بنسبة 28.6 في المئة ليبلغ 73.9 ديناراً.

وارتفعت الإيرادات التشغيلية بنسبة 94.3 في المئة إلى 80.4 مليون دينار، في حين بلغت الأرباح التشغيلية 10.8 ملايين، بزيادة نسبتها 152.2 في المئة.

وكانت "طيران الجزيرة" عادت إلى الربحية في وقت قياسي في الربع الثالث من عام 2021 الذي شهد استمرار القيود المفروضة على السفر، بما في ذلك الحد من الطاقة الاستيعابية في مطار الكويت الدولي وأيضاً على مستوى العالم، وذلك بسبب أزمة جائحة كوفيد-19.

وحافظت الشركة على أدائها الإيجابي في الربع الأخير لتحقق صافي أرباح بلغ 7.0 ملايين دينار، بزيادة قدرها 164.6 في المئة عن الربع الأخير من عام 2020. وارتفعت الإيرادات التشغيلية بنسبة 285.5 في المئة لتبلغ 33.1 مليوناً، بينما ارتفعت الأرباح التشغيلية بنسبة 204.3 في المئة إلى 9.3 ملايين دينار.

وارتفع عدد الركاب في الربع الأخير بنسبة 476.6 في المئة إلى 520.2 ألف مسافر، في حين زاد معدّل الحمولة بنسبة 35.2 في المئة إلى 74.2 في المئة، وارتفع متوسط تشغيل الطائرات بنسبة 220.4 في المئة إلى 9.2 ساعات.

إجراءات محورية

معلقاً على هذه النتائج، قال رئيس مجلس إدارة "طيران الجزيرة"، مروان بودي: "يعكس أداء طيران الجزيرة في عام 2021 مرونة وفعالية نموذج عملها الذي أثبت من جديد نجاحه في حماية حقوق العملاء والموظفين والمساهمين على حدٍ سواء. فعلى مستوى الأداء المالي، اتخذت الشركة إجراءات محورية مكّنتها من تقليص التكاليف والحد من الضغوطات على وضعها المالي وضمان استمرارية الأعمال، بينما ركزت على الصعيد التشغيلي على خدمة وجهات جديدة تلبي الطلب على وجهات تُعد آمنة من تفشي فيروس كوفيد- 19، إضافة إلى إعادة توجيه خطوطها لخدمة الطلب العالي والذي لا يتم خدمته بما فيه الكفاية على رحلات الترانزيت التي تربط وجهات الشرق الأوسط وبأخرى في آسيا وأوروبا".

نتائج عام 2021:

• الإيرادات التشغيلية: 80.4 مليون د. ك، زيادة بنسبة 94.3 في المئة

• الأرباح التشغيلية: 10.8 ملايين د. ك، تحسّن بنسبة 152.2 في المئة

• الأرباح الصافية: 7.1 ملايين د. ك، بتحسّن بنسبة 126.8 في المئة

• عدد المسافرين: مليون (1.0)، زيادة بنسبة 48.2 في المئة

• معدّل الحمولة: 66.8 في المئة، زيادة بنسبة 3.9 في المئة

• متوسط تشغيل الطائرات. 5.9 ساعات، زيادة بنسبة 41.1 في المئة

نتائج الربع الأخير من 2021:

• الإيرادات التشغيلية: 33.1 مليون د. ك، زيادة بنسبة 285.5 في المئة

• الأرباح التشغيلية: 9.3 ملايين د. ك، تحسّن بنسبة 204.3 في المئة

• الأرباح الصافية: 7.0 ملايين د. ك، تحسّن بنسبة 164.6 في المئة

• عدد المسافرين: 520.2 ألف، زيادة بنسبة 476.6 في المئة

• معدّل الحمولة: 74.2 في المئة، زيادة بنسبة 35.2 في المئة

• متوسط تشغيل الطائرات. 9.2 ساعات، زيادة بنسبة 220.4 في المئة

واستمرت القيود على مستوى الطاقة الاستيعابية في مطار الكويت الدولي خلال فترة الأشهر التسعة الأولى من العام، بما في ذلك تعليق الرحلات المباشرة من وإلى 35 دولة.

وساهمت حملة التطعيم بلقاح كوفيد-19 في دولة الكويت في تخفيف هذه القيود تدريجياً ابتداءً من النصف الثاني من العام، حيث تم إلزام فحص PCR عند المغادرة والوصول خلال السفر للحد من إلزامية الحجر الصحي في الكويت.

متحدثاً عن أداء الشركة، قال الرئيس التنفيذي لـ "طيران الجزيرة"، روهيت راماشاندران: "كان للتحديات التي تسببت بها جائحة كوفيد-19 في قطاع السفر خلال عام 2020 دور في خلق فرص جديدة أخرى انتهزتها طيران الجزيرة مباشرة، حيث قامت بالتوسّع في عمليات الشحن الجوي ورحلات التشارتر بالاتجاه الواحد علاوة عن الخطوط التي تربط الدول عبر دولة الكويت، وهو ما ساهم بالتالي في تعزيز أداء الشركة وعكس إمكانياتها في التكيّف لأكثر الأزمات صعوبةً والعودة بقوة في عام 2021".

الأداء التشغيلي في 2021

أطلقت "طيران الجزيرة" ثمانية خطوط جديدة خلال 2021، لتسيير رحلات إلى الوجهات السياحية والوجهات التي تخدم فئة المقيمين في منطقة الشرق الأوسط. وشملت هذه الوجهات: كولومبو (سريلانكا) وأديس أبابا (إثيوبيا) وبيشكيك (قيرغيزستان) وطشقند (أوزبكستان) ويريفان (أرمينيا) وأنطاليا (تركيا) وسراييفو (البوسنة والهرسك)، إضافة إلى مطار هيثرو في لندن حيث كانت "طيران الجزيرة" أول شركة طيران منخفضة التكلفة في الشرق الأوسط تسيّر رحلات مباشرة إلى هذا المطار.

كما أطلقت الشركة جدولها الصيفي مع الوجهات المفضلة للسياحة ومن بينها العاصمة اللبنانية، بيروت، وتبليسي (جورجيا) وطرابزون وبودروم (تركيا).

كما تسلّمت الشركة أربع طائرة من طراز إيرباص A320neo ليرتفع عدد الطائرات في أسطولها بنهاية العام إلى 17 طائرة.

أما على صعيد مبنى ركاب الجزيرة (T5) في مطار الكويت الدولي، فقد واصل المبنى تحقيق أرباح صافية في الربع الأخير، ليُنهي العام بصافي أرباح بلغت 1.1 مليون دينار، مقارنة بصافي خسائر بلغت 1.4 مليون دينار في عام 2020.

وقال بودي إن "العالم يواصل تخفيف القيود المفروضة على قطاع السفر، ليساهم ذلك في عودة حركة السفر تدريجياً. أما بالنسبة لطيران الجزيرة، فنتطلع إلى المضي قدماً في خططنا التوسعية لشبكة وجهاتنا وأسطولنا إضافة إلى قدراتنا التشغيلية".

جريدة الجريدة