ميكنة خدمات الشركة الكويتية للمقاصة وفق المعايير الدولية
• عبر الربط مع أمناء الحفظ العالميين ومراكز الإيداع العالمية
• خطة التنفيذ تمتد على مدار السنوات الـ 3 المقبلة
تأتي ميكنة جميع خدمات «المقاصة»، وإلغاء كل التعاملات الورقية على رأس أولويات منظومة عمل السوق خلال الفترة المقبلة، إذ ستركز «المقاصة» على إتمام عملية الربط مع أمناء الحفظ العالميين، تزامناً مع إطلاق وتدشين سوق السندات، كذلك مراكز الإيداع العالمية.
كشفت مصادر مطلعة لـ «الجريدة»، أن الشركة الكويتية للمقاصة وضعت خطة استراتيجية لعملها خلال الفترة المقبلة، لاستكمال الإنجازات التي حققتها على أنظمتها الداخلية، ودورها المحوري في تطوير خطة السوق.
وتستهدف الخطة، وفق المصادر، ميكنة جميع خدمات «المقاصة» التي تطرحها الشركة للمستثمرين، بما يتوافق مع أفضل الأنظمة المطبقة عالمياً، وبما يخدم السوق وجميع المستثمرين ويلبي متطلباتهم، وسيتم ذلك خلال السنوات الثلاث المقبلة.
وأوضحت أن ميكنة جميع خدمات «المقاصة»، وإلغاء كل التعاملات الورقية يأتيان على رأس أولويات منظومة عمل السوق خلال الفترة المقبلة، إذ ستركز الشركة على إتمام عملية الربط مع أمناء الحفظ العالميين، تزامناً مع إطلاق وتدشين سوق السندات، كذلك مراكز الإيداع العالمية.
وأكدت المصادر أن التطور الذي شهده سوق المال الكويتي وما قامت بها الشركة من تطوير ملحوظ للبنى التحتية وخدمات ما بعد التداول، كذلك النقلة النوعية في الخدمات الرقمية التي قدمتها خلال الأعوام السابقة ساهمت في تعزيز ترقية سوق الأوراق المالية ضمن نادي الأسواق الناشئة مثل «ستاندر آند بوزر» و«مورغان ستانلي» و«فوتسي راسل»، إذ تقوم «المقاصة» بمهام التقاص والتسوية والإيداع المركزي لبورصة الكويت، وتقدم خدمات التقاص والتسوية والإيداع المركزي لجميع الأوراق المالية ومشتقاتها المتداولة.
ولفتت إلى أن الشركة تقدم كذلك خدمة الإيداع المركزي لأسهم الشركات غير المدرجة وأدوات الدين (السندات)، إضافة إلى خدمة سجل الأسهم وأمانة الاستثمار للشركات ولصناديق الاستثمار، علاوة على خدمة حفظ الأوراق المالية المحلية والخليجية والعربية للمستثمرين المحليين والأجانب.
وذكرت أن الشركة تعمل أيضاً مقدمَ الخدمة المركزية لعمليات التقاص والتسوية والإيداع المركزي والجهة السباقة في خدمات الأصول للسوق الكويتي.
وقالت المصادر، إن الشركة تقدم خدماتها بشكل رئيسي لكل من سوق الكويت للأوراق المالية والوسطاء والمستثمرين وصناديق الاستثمار والشركات المصدرة للأوراق المالية وشركات الاستثمار والبنوك والجهات الأجنبية للمقاصة والإيداع المركزي.
وبينت أن «المقاصة» أدت دوراً رئيسياً في نجاح مرحلة تطوير السوق الكويتي خلال الفترة الماضية، إذ استطاعت خلال الفترة الماضية الارتقاء بمنظومة عملها لتقديم منتجات وخدمات ذات مصداقية وقيمة مضافة في مجالات منظومة ما بعد التداول، وإدارة المخاطر وخدمات سجل المساهمين، من خلال ميكنة جميع العمليات باستخدام أحدث الوسائل المبتكرة في تكنولوجيا المعلومات وبناءً على المعايير الدولية المعتمدة في هذه المجالات.
وأشارت إلى أن الشركة ستعمل خلال الفترة المقبلة، في خطة تطوير أنظمتها وميكنتها، على استقطاب تكنولوجيا المعلومات القادرة على تطوير منظومة ما بعد التداول لسوق المال الكويتي والبنية التحتية لتقديم خدماتها بكفاءة تشغيلية عالية ومتكاملة وسهلة الاستخدام من أصحاب المصالح مع توفير أعلى مستويات الحماية والكفاءة التشغيلية لهم.
وقالت المصادر إنه سيتم استكمال الإجراءات المتعلقة بفصل الخدمات التي تقدّمها الشركة الكويتية للمقاصة على ثلاث شركات، هي شركة لأمانة الحفظ، وشركة أخرى للتسوية والتقاص، وثالثة للإيداع المركزي، متوقّعة مزاولة أنشطة هذه الشركات خلال النصف الثاني من العام المقبل.
جريدة الجريدة