مكاسب محدودة لمؤشرات البورصة والسيولة 73.2 مليون دينار

«الرئيسي» يعود للسيطرة على تعاملات السوق

سجلت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية أمس ارتفاعات محدودة، لكنها شهدت تغيرا واضحا على مستوى تدفق السيولة، وربح مؤشر السوق العام نسبة محدودة كانت 0.08 في المئة، أي 6.03 نقاط، ليقفل على مستوى 7271.1 نقطة بسيولة جيدة ارتفعت إلى مستوى 73.2 مليون دينار، تداولت أكثر من نصف مليار سهم للمرة الأولى منذ نحو أسبوعين، وكان عدد الأسهم المتداولة 516.5 مليون سهم، تداولت من خلال 16972 صفقة، وتم تداول 148 سهما، ربح منها 69 سهما، بينما تراجع 55 سهما، بينما استقر 24 سهما دون تغير.

وكانت مكاسب السوق الأول أقل واكتفى بلون أخضر فقط وبنسبة 0.03 في المئة هي 2.44 نقطة، ليقفل على مستوى 7866.22 نقطة بسيولة متراجعة دون مستوى 30 مليون دينار كانت 29.5 مليونا، تداولت 68.8 مليون سهم عبر 4596 صفقة، وربح 14 سهما مقابل تراجع 7 أسهم واستقرار 4 أسهم دون تغير.

وعاد السوق الرئيسي للقيادة، حيث ربح نسبة 0.24، أي 14.57 نقطة، ليقفل على مستوى 6123.53 نقطة بسيولة كبيرة تجاوزت سيولة السوق الأول بقوة وبدعم تعاملات أسهم جي إف إتش ووطنية عقارية ومينا لتبلغ سيولته 43.7 مليون دينار، تداولت 447.7 مليون سهم عبر 12376 صفقة، وتم تداول 123 سهما، ربح منها 55 سهما، وخسر 48 سهما، بينما استقر 20 سهما دون تغير.

جي إف إتش وبنك وربة

بدأت البورصة على عمليات شراء قوية تركزت على سهم جي إف إتش، ثم انتقلت سريعا الى سهم بنك وربة الذي حقق قفزة سعرية كبيرة إلى مستوى 317 فلسا قبل أن يتراجع إلى 314 فلسا، وسط تنافس قوي للتملك بين مساهمي البنك الرئيسين الساير والشلفان.

ثم تمددت عمليات الشراء الى أسهم وطنية عقارية وبعض الأسهم الصغيرة على وتيرة أقل ليتفوق السوق الرئيسي من جديد وتتراكم سيولته لتتفوق بقوة على سيولة السوق الأول من جديد، وسط شراء انتقائي تركز على الأسهم ذات النتائج المالية الجيدة وعمليات بيع وتخارج على بعض الأسهم المضاربية، وشهدت الأسهم القيادية تراجعا بالسيولة، وكان أفضلها نموا وعمليات الشراء على سهم هيومن سوفت، حيث ارتفع السهم بنسبة كبيرة، وانتهت الجلسة على ثقة جيدة بنمو واضح في السيولة.

خليجيا، تباين أداء مؤشرات الأسواق المالية الخليجية وتراجعت أسواق الإمارات وقطر والبحرين، بينما ربحت أسواق السعودية والكويت وعمان، وتحركت أسعار النفط عرضيا، وتداول برنت حول مستوى 81.7 دولارا للبرميل.

جريدة الجريدة