مكاسب لمؤشرات بورصة الكويت... والسيولة تتجاوز 55 مليون دينار

بداية قوية بقيادة الأسهم القيادية مثل «الوطني» و«بيتك»

سجلت مؤشرات بورصة الكويت نمواً كبيراً في أول تعاملاتها هذا الأسبوع، وبعد أن خلدت إلى راحة في أسبوع عطلة عيد الأضحى المبارك، وقفز مؤشر السوق العام بنسبة 1 في المئة تقريباً بعد أن أضاف 62.05 نقطة ليقفل على مستوى 6458.68 نقطة بسيولة أعلى من معدل هذا الشهر بلغت 55 مليون دينار تداولت 368.1 مليون سهم عبر 11821 صفقة، وربح 91 سهماً مقابل تراجع 36 واستقرار 13 دون تغير بعد أن تداول 140 سهماً أمس.

وصعد مؤشر السوق الأول بنسبة أكبر بلغت 1.09 في المئة أي 75.62 نقطة ليخترق مستوى 7 آلاف نقطة مجدداً ويقفل على مستوى 7009.67 نقاط بسيولة كبيرة أقل من نصف سيولة السوق الإجمالي كانت فقط 23.3 مليون دينار تداولت 58.1 مليون سهم عبر 3385 صفقة، وربح 20 سهماً في السوق الأول مقابل خسارة سهمين فقط واستقرار 3 أسهم دون تغير.

فيما سجل مؤشر السوق الرئيسي نمواً أقل لكن بسيولة أكبر وربح نسبة 0.6 في المئة أي 32.35 نقطة ليقفل على مستوى 5387.33 نقطة بسيولة هي الأكبر بلغت 31.6 مليون دينار بعد أن توقف سهما أعيان وجي إف إتش على الأسهم القيادية من حيث السيولة وتمت 8436 صفقة تداولت 310 ملايين سهم تقريباً، وربح 71 سهماً في الرئيسي بينما خسر 34 سهماً واستقرت 10 أسهم دون تغير.

عمليات شراء كبيرة متنوعة


بدأت تعاملات البورصة أمس بشوق كبير لمواصلة النمو الذي قطعته عطلة عيد الأضحى المبارك، وما أشبه اليوم بالبارحة، أي مثل جلسة ما بعد عطلة عيد الفطر، لكن بسيولة أقل منها وبتوزيع أكبر للسيولة إذ بلغت وقتها 92 مليون دينار.

وقادت تعاملات أمس أسهم مختلطة بين استثمارية كأعيان وجي إف إتش وأرزان وأسهم قطاع البنوك كالوطني بعد إعلان أرباحه وبيتك الذي يعيش الترقب لإعلان أرباحه خلال هذا الأسبوع، وصعدت أسهم البورصة وهيومن سوفت وبنك بوبيان وبوبيان بتروكيماويات وبنك الخليج بشكل كبير أمس وحققت مكاسب واضحة بنسب فاقت 2 في المئة، وفي المقابل سيطرت أسهم الاستثمار أعيان وجي إف إتش وأرزان والبيت والمركز إضافة إلى أسهم عقارية مثل الوطنية العقارية والتجارية ومزايا على دفة تعاملات السوق الرئيسي وبمشاركة من أسهم صغيرة لكن بوتيرة نمو محدودة وكان أفضلها أمس جي إف إتش وأعيان، وبعد تردد منتصف الجلسة لتنتهي الجلسة إيجابية بقوة ولمصلحة الأسهم القيادية.

وعلى مستوى أسواق المال بدول مجلس التعاون الخليجي، كان النمو جماعياً باستثناء خسارة سوق مسقط الذي فقد نصف نقطة مئوية، وأقفل باللون الأحمر منفرداً، وساهم انتعاش أسعار النفط بنهاية الأسبوع الماضي وعودة الأسعار فوق 74 دولاراً للبرميل بدعم الأسواق الخليجية، التي واصلت النمو خصوصاً أسواق السعودية ودبي والكويت وقطر وسجل مؤشرا البحرين وأبوظبي نمواً أقل.

جريدة الجريدة