مكاسب قوية للنفط قبل اجتماع «أوبك بلس»

البرميل الكويتي ينخفض 2.72 دولار ليبلغ 72.14

انخفض سعر برميل النفط الكويتي 2.72 دولار، ليبلغ 72.14 دولارا للبرميل في تداولات أمس الأول، مقابل 74.86 دولارا في تداولات أمس الأول، وفقا للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية.

وفي الأسواق العالمية، ارتفعت أسعار النفط بأكثر من 4 في المئة صباح أمس، لتعوض بعض الخسائر الحادة التي تكبدتها خلال الجلسة السابقة، إذ يستعد كبار المنتجين لمناقشة كيفية التعامل مع التهديد الذي قد يواجهه الطلب على الوقود بسبب المتحور (أوميكرون).

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 2.46 دولار، بما يعادل 3.6 في المئة إلى 71.69 دولارا للبرميل بحلول الساعة 0742 بتوقيت غرينتش بعد هبوط 3.9 في المئة أمس الأول.

وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 2.13 دولار، أو 3.2 في المئة إلى 86.31 دولارا للبرميل بعد هبوطها 5.4 في المئة أمس.

واجتمعت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) امس وقبل اجتماع اليوم لـ«أوبك+» التي تجمع «أوبك» مع حلفاء من بينهم روسيا.

ويتوقع بعض المحللين أن تعلق «أوبك+» خططها لزيادة 400 ألف برميل يوميا كل شهر من الإمدادات في يناير، في ضوء التراجع المحتمل للطلب بسبب القيود على السفر للحد من انتشار «أوميكرون».

قال سونيل كاتكي رئيس شؤون تجارة السلع بالتجزئة في كوتاك سكيوريتيز «بما أن الولايات المتحدة ودولا أخرى اتفقت على الاستخدام من مخزونات الطوارئ للسيطرة على ارتفاع الأسعار... وأيضا بما أن الأسعار تراجعت بالفعل عن 85 دولارا للبرميل إلى ما يقرب من 70 دولارا، فقد تعيد «أوبك+» النظر في استراتيجيتها».

لكن العديد من وزراء دول «أوبك+» قالوا إنه لا حاجة لتغيير المسار.

وحتى إذا وافقت «أوبك+» على المضي قدما في زيادة الإمدادات المزمعة في يناير، فقد يجد المنتجون صعوبة في إضافة هذا القدر.

فقد خلص مسح لـ»رويترز» إلى أن «أوبك» ضخت 27.74 مليون برميل يوميا في نوفمبر، بزيادة 220 ألف برميل يوميا عن الشهر السابق، لكن ذلك كان أقل من الزيادة البالغة 254 ألف برميل يوميا المسموح بها لأعضاء «أوبك» بموجب اتفاق «أوبك+».

جريدة الجريدة