عمليات بيع على «القيادية»... والسيولة 55.9 مليون دينار
جني أرباح محدود على السوق الرئيسي
تباين أداء مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية الأربعة، أمس، حيث خسر مؤشرا السوق العام والأول، وربح مؤشرا السوق الرئيسي ورئيسي 50، وأقفل مؤشر السوق العام على خسارة بنسبة 0.13 في المئة، أي 8.24 نقاط ليقفل على مستوى 6259.86 نقطة بسيولة متراجعة قياسا على معدل الشهر أو سيولة أمس الأول، حيث بلغت أمس 55.9 مليون دينار تداولت 489.7 مليون سهم عبر 14254 صفقة، وتم تداول 142 سهماً ربح منها 57 سهما وخسر 68 سهما، بينما استقر 17 سهما دون تغير، وكان الضغط على السوق الأول نتيجة تراجع بعض الأسهم القيادية كأجيليتي وأهلي متحد وبيتك والدولي، ليقفل مؤشر السوق خاسراً نسبة عُشري نقطة مئوية أي 13.35 نقطة، ليقفل على مستوى 6780.44 نقطة بسيولة متراجعة أيضا بلغت 24.5 مليون دينار تداولت 72 مليون سهم عبر 4212 صفقة، وارتفعت أسعار 8 أسهم فقط مقابل تراجع 12 سهما واستقرار 5 أسهم دون تغير، وتفوق مؤشر السوق الرئيسي مجدداً على الأول، واستحوذ على السيولة الأكبر بعد عودة سهم اعيان للتداول، والذي تصدر قائمة الأفضل سيولة وربح مؤشر السوق الرئيسي نسبة محدودة كانت 0.07 في المئة فقط تعادل 3.45 نقاط ليقفل على مستوى 5252.91 نقطة بسيولة كبيرة بلغت 31.3 مليون دينار تداولت 417.6 مليون سهم عبر 10042 صفقة، وربح 49 سهما مقابل خسارة 56 سهما واستقرار 12 سهما دون تغير.
قبل العطلة
طبيعة الأسواق الهدوء قبل الدخول في عطلة طويلة، وقبل يومين من بداية عطلة عيد الفطر السعيد تراجع الأداء والسيولة في بورصة الكويت، وبعد 4 أسابيع من النمو وارتفاع الأسعار الكبير لمعظم مكونات السوق الرئيسي وبعض اسهم السوق الأول، وأمس جاءت البداية جيدة، ولكنها ما لبثت ان انطفأت، خصوصا الأسهم التي تكونت عليها طلبات شراء كبيرة مثل سهم اعيان، والذي عاد بعد تضيف رأسماله الإيجابي، ولكن ضغط البيع على مجموعة كبيرة من الأسهم، التي ربحت خلال الفترات الماضية، قد ادخل المؤشرات في عمليات جني أرباح واضح قلص طلبات شراء أعيان وزاد من البيع، بينما على الطرف الآخر سجل مستثمرون بعد عودته من الإيقاف وبعد اعلان نتائج عام 2020 امس فسجل ارتفاعا كبيرا وبسيولة كبيرة ونشاط كان في المركز الثاني بعد سهم تخصيص، الذي ارتد بقوة، وبعد عمليات بيع وانخفاض كبير، أمس الأول، ليربح السهمان بين 13.7 و10.4 في المئة على التوالي، وربح اعيان فلساً واحداً فقط بنهاية الجلسة، مقابل تراجع اسهم الأولى وبتروغلف والبيت، واكتتاب بنسب محدودة، بينما على الطرف الآخر تراجع اسهم اهلي متحد والدولي وأجيليتي وهيومن سوفت والبورصة، لتضغط على مؤشر السوق الأول ليقفل على تراجع، وكان لافتا تداولات جيدة على الأسهم التي أعلنت عن نتائج إيجابية، وكان في مقدمتها سهم معامل، أمس، الذي بلغ مستوى 600 فلس للمرة الأولى منذ عدة سنوات.
خليجيا، مال الأداء للإيجابية بقيادة مؤشر سوق دبي، الذي حقق ارتفاعا واضحا بعد نمو أرباح شركة اعمار العقارية، وتصدر مؤشرات الأسواق المالية بدول مجلس التعاون الخليجي، صاحبه مؤشرات السعودية وقطر وعمان، بينما تراجعت أسواق الكويت وابوظبي والبحرين، وكانت أسعار النفط تتداول حول مستوى 68.7 دولارا لبرميل مزيج برنت القياسي تسليم يوليو المقبل.
جريدة الجريدة