سيولة البورصة تتصاعد إلى 50.1 مليون دينار

أسهم «الرئيسي» تنشط وتسجل مكاسب متفاوتة

تذبذب أداء الأسهم القيادية في السوق الأول بشدة أمس، وكان أكبر ذلك أثناء فترة المزاد التي تضاربت فيها عروض البيع وطلبات الشراء، وأظهرت ضعف الطلب مقابل عروض شراء كبيرة لم تكمل سوى دقائق.

تراجع مؤشرا بورصة الكويت العام والأول، في حين تباين أداء مؤشري السوق الرئيسي ورئيسي 50، وانتهت ثاني جلسات الأسبوع بتراجع مؤشر السوق العام بنسبة 0.15 في المئة، أي 9.35 نقاط، ليقفل على مستوى 6370.28 نقطة بسيولة عالية، مقارنة مع سيولة قفزت هذا الشهر الى 50.1 مليون دينار، تداولت 264.8 مليون سهم عبر 11556 صفقة، وتم تداول 138 سهما ربح منها 57 وتراجع 60، بينما استقر 21 دون تغير.

وسجل مؤشر السوق الأول تراجعا بنسبة 0.23 في المئة تساوي 16.11 نقطة، ليقفل على مستوى 6911 نقطة بسيولة كبيرة بلغت 28.2 مليون دينار تداولت 62.7 مليون سهم عبر 4607 صفقات، وربح 4 أسهم فقط مقابل تراجع 11 واستقرار 10 دون تغير، بينما ربح مؤشر السوق الرئيسي وارتفع بنسبة 0.12 في المئة، أي 6.18 نقاط، ليقفل على مستوى 5320 نقطة بسيولة كبيرة أيضا قفزة الى حوالي 22 مليون دينار بدعم من تعاملات شهر أعيان التي بلغت 8 ملايين دينار، وتم تداول 202 سهم عبر 6949 صفقة، وتم تداول 113 سهما ربح منها 53 وخسر 49 في حين استقر 11 دون تغير.

تذبذب أداء الأسهم القيادية في السوق الأول بشدة أمس، وكان أكبر ذلك أثناء فترة المزاد التي تضاربت فيها عروض البيع وطلبات الشراء، وأظهرت ضعف الطلب مقابل عروض شراء كبيرة لم تكمل سوى دقائق حتى قابلتها طلبات شراء كبيرة أعادت الأسهم القيادية الى نقاط الأساس، خصوصا بيتك والوطني، بينما عاني سهم هيومن سوفت منذ بداية الجلسة وحتي نهايتها، وخسر نسبة واضحة بسيولة كبيرة تصدر بها الأسهم في السوق الأول، وحلّ ثانيا بشكل عام بعد سهم أعيان الذي قاد تعاملات أسهم السوق الرئيسي، وحقق نموا جيدا بنسبة 3.5 في المئة، وربح معه أسهم إيفا والبيت ومنازل وآسيا والجزيرة، الذي كان الأفضل والأثقل وزنا بينها، حيث ارتفع بنسبة 4 في المئة، ورغم تراجع مجموعة أسهم في الرئيسي، فإنها كانت تتداول قريبة من نقطة الأساس وحتى نهاية الجلسة، لتنتهي الجلسة قريبة الي الحيادية، بعد تذبذب واضح منذ بدايتها إلى نهايتها.

خليجيا، بدأ اللون الأحمر يسيطر على أداء الأسهم والمؤشرات، ومع قرب عطلة عيد الأضحى المبارك وإجازته الطويلة، التي تمتد أسبوعا كاملا، وخسرت جميع المؤشرات المالية الخليجية عدا مؤشر أبوظبي، الذي قفز واخترق مستوى 7 آلاف نقطة، وللمرة الثانية خلال هذا الشهر، واستطاع هذه المرة أن ينفذ ويقفل فوقه، وكانت أسعار النفط قد بدأت تعاملاتها على التراجع وفقدت نسبة 1 في المئة، وتداول برنت دون مستوى 74.5 دولارا للبرميل.

جريدة الجريدة