سمير الغربللي رئيساً لمجلس إدارة «رساميل للاستثمار»

أعلنت شركة رساميل للاستثمار، تعيين سمير الغربللي رئيساً لمجلس الإدارة. ويأتي تعيين الغربللي رئيساً لمجلس إدارة "رساميل"، في إطار استراتيجية الشركة المتواصلة باختيار قامات اقتصادية رفيعة المستوى، تتمتع بخبرة طويلة في قطاع التمويل والاستثمار، واستمرارها في الاستثمار بكوادرها البشرية وفريق عملها، بما يعود بالمنفعة عليها وعلى مساهميها في جميع الأسواق التي تعمل بها.

وقامت الشركة بترقية دخيل الدخيل إلى منصب الرئيس التنفيذي، خلفاً للغربللي، ضمن خطتها لاستمرار التعاقب الوظيفي بين أعضاء فريق عملها، ما يعكس ثقتها الكبيرة بالقدرات الكبيرة التي يتمتعون بها.

في الوقت نفسه جاءت ترقية الدخيل، بعد سنوات من شغله منصب نائب الرئيس التنفيذي، ولدوره الكبير في تنفيذ العديد من الصفقات والاستحواذات حول العالم.

وذكرت "رساميل" أن الغربللي، الذي كان يشغل منصب الرئيس التنفيذي في الفترة الماضية، لعب دوراً كبيراً في إعادة هيكلة الشركة وتحويلها إلى شركة رائدة في إدارة الأصول وفق أحكام الشريعة الإسلامية.

وأوضحت أنه سبق لرئيس مجلس الإدارة سمير الغربللي أن ساهم بقيادة وتأسيس العديد من الشركات المتخصصة في القطاع الاستثماري في الكويت والمنطقة، وأدار أصولاً تقدر بمليارات الدولارات، لافتة إلى أطلاقه أول صندوق استثماري بالكويت في عام 1985، كما أطلق عام 1993 أول صندوق تحوّط في الكويت.

وأكدت الشركة ثقتها بقدرة الغربللي على الدفع بنجاحاتها في الفترة المقبلة، والمساهمة في تحقيق رؤيتها الاستراتيجية، لافتة إلى أنه يشكل إضافة كبيرة ومهمة ضمن خطتها لتعزيز مكانتها التنافسية.

وبينت "رساميل" أن تعيين الغربللي في منصبه الجديد يأتي في إطار سياسة الشركة لإعداد أجيال متتالية من القياديين، وتجهيزهم لشغل المناصب القيادية لتحقيق أهداف نموها، وتوفير بيئة عمل جريئة وفعالة لجميع طاقم العمل لديها.

من جهته، أعرب الغربللي عن فخره باختياره رئيساً لمجلس إدارة "رساميل"، لافتاً إلى أنه سيساهم مع فريق عمل الشركة على الارتقاء بمكانتها إلى العالمية.

وأوضح أن "رساميل" مستمرة في سياساتها بالبحث عن أفضل الفرص المجدية وذات القيمة المضافة في الكويت وجميع أنحاء العالم، لافتاً إلى أنه سيتعاون مع جميع أعضاء مجلس الإدارة، من أجل الارتقاء بحقوق المساهمين، وزيادة قيمة الأصول المدارة في الشركة، وزيادة الإيرادات، ومشدداً على أن الفترة المقبلة ستشهد إطلاق العديد من الأدوات الاستثمارية المتنوعة التي تعكس إمكانياتها الكبيرة في مجاراة التطورات الاقتصادية التي يشهدها العالم على جميع المستويات.

جريدة الجريدة