تراجع مؤشرات البورصة... والسيولة 74.3 مليون دينار
أقفلت مؤشرات بورصة الكويت أول تعاملات شهر نوفمبر وهذا الأسبوع كذلك، أمس، على اللون الأحمر، وسجل جميعها خسائر، كذلك متغيرات السوق الثلاثة (السيولة وعدد الأسهم المتداولة وعدد الصفقات)، وخسر مؤشر السوق العام نسبة 0.37 بالمئة، أي 26.20 نقطة، ليقفل على مستوى 74.3 مليون دينار تداولت 388.5 مليون سهم من خلال 17183 صفقة، تم تداول 125 سهماً، ربح منها 40 وخسر 77، بينما استقر 8 فقط من دون تغير. وخسر مؤشر السوق الأول بنسبة 0.29 بالمئة، أي 22.07 نقطة، ليقفل على مستوى 7649.29 نقطة بسيولة بلغت 43.3 مليون دينار، تداولت 154.3 مليون سهم عبر 7525 صفقة، تداولت 34 سهماً، ربح منها 16 وخسر 17، بينما استقر سهم واحد فقط من دون تغير. وكذلك خسر مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.71 بالمئة، أي 46.54 نقطة، ليقفل على مستوى 6577.21 نقطة، بسيولة بلغت 30.9 مليون دينار، تداولت 234.1 مليون سهم من خلال 9658 صفقة، تم تداول 91 سهماً، ربح منها 24 وخسر 60، بينما استقر 7 أسهم فقط من دون تغير. جني أرباح مستحق بدأت أولى جلسات هذا الشهر على مكاسب جيدة ارتفعت إلى مستوى 15 نقطة خضراء، وبدعم من سهم أرزان على وجه الخصوص، كذلك مدينة الأعمال وبيتك في بداية التعاملات الذي ارتفع معه تدفّق السيولة وكانت سيولة الدقائق الأولى أكثر من 4 ملايين دينار، لكن مع استمرار الوقت كانت سيولة جيدة، لكنها أقل من مستواها في جلسة الخميس الماضي، وكانت هناك عمليات نقل أو تبادل أسهم على سهم المباني الذي رفع السيولة أيضاً بشكل استثنائي وتداولات بأسعار منخفضة ضغطت على السهم كثيراً، إذ خسر نسبة قريبة من 3 بالمئة قبل أن يرتد ويقفل على خسارة 1.8 بالمئة، كذلك خسر بيتك في نهاية المطاف والأسهم التي كانت تقود التداولات كأجيليتي والدولي وبرقان والخليج وبوبيان، ومع مرور الوقت ازدادت الضغوط على الأسهم القيادية، ثم تتحول على الأسهم الصغيرة والمتوسطة، ليخسر إنوفست حوالي 11 بالمئة ومدينة الأعمال 2 بالمئة، وكذلك خسر إيفا ومينا وأعيان، وكان اللون الأخضر حليفاً لسهم أرزان ومنذ بداية الجلسة وحتى نهايتها، حيث أقفل على نمو مقارب لـ 3 بالمئة، كذلك ربح سهم البورصة 3 بالمئة أيضاً، وربحت أسهم بنك وربة ومشاريع وجي إف إتش، ليتخفف من الضغط واللون الأحمر، لتنتهي الجلسة على خسائر مقبولة، خصوصاً بعد ارتفاعات الأسبوع الماضي الكبيرة، التي كانت أعلى مستويات الأسابيع الست الماضية بنسبة 2.8 بالمئة لمؤشر السوق الأول و2.5 بالمئة لمؤشر السوق العام، وكذلك أيضاً زيادة حدة التصريحات بين إيران والعدو الصهيوني مرة أخرى خلال بداية هذا الأسبوع، كذلك ضريبة الإقفالات المُبالغ بها خلال فترة مزاد جلسة الخميس الماضي، لتنتهي الجلسة بخسارة أولى محدودة جاءت معظمها خلال النصف الثاني من الجلسة. خليجياً، سجل مؤشر السوق السعودي الارتفاع الوحيد بين مؤشرات الأسواق الأربعة العاملة أمس، وهي الكويت وقطر وعمان والبحرين، إذ تراجعت جميعها، لكن بنسب مقبولة، وكانت أسعار النفط قد أقفلت على ارتفاع، وأقفل برنت على حوالي 73 دولاراً للبرميل.
جريدة الجريدة