تراجع مؤشرات البورصة والسيولة 48.4 مليون دينار

بداية إيجابية على أسهم منتقاة تلتها عمليات جني أرباح

خسرت مؤشرات بورصة الكويت أولى تعاملاتها الرمضانية، اليوم، ومالت معظم الأسهم إلى التراجع، وفقد مؤشر السوق العام نسبة 0.38 في المئة أي 31.23 نقطة بسيولة بلغت 48.4 مليون دينار، وهي جيدة قياسا على جلسات أول رمضان خلال السنوات الماضية، وتم خلالها تداول 178.2 مليون سهم عبر 8341 صفقة، وتم تداول 134 سهما ربح منها 41 سهما مقابل خسارة 68 واستقرار 24 دون تغير.

وكان الضغط أكبر من مؤشر السوق الأول الذي تراجع بنسبة قريبة من نصف نقطة مئوية أي 42.59 نقطة ليقفل على مستوى 9018.82 نقطة بسيولة قريبة من 30 مليون دينار تداولت 52.7 مليون سهم عبر 3835 صفقة، وربح 8 أسهم فقط في الأول مقابل خسارة 14 سهما واستقرار 4 اسهم دون تغير، واستقر مؤشر السوق الرئيسي على خسارة محدودة هي 0.08 في المئة أي 4.75 نقطة ليقفل على مستوى 6250.01 نقطة بسيولة متراجعة إلى حدود 18.6 مليون دينار تداولت 125.5 مليون سهم عبر 4506 صفقة، وتراجع 54 سهما في الرئيسي بينما ارتفع 33 سهما فقط واستقر 20 سهما دون تغير.

بداية انتقائية ثم هدوء

سجلت بداية تعاملات جلسة اليوم الأولى خلال شهر رمضان المبارك تدفقاً قوياً للسيولة تركز على أربعة اسهم هي بيتك واهلي متحد وجي اف اتش ووطنية عقارية، ونمواً سعرياً واضحاً مقابل استقرار بقية الأسهم القيادية او اسهم السوق الرئيسي وبعد مرور نصف ساعة تقريبا بدأت ضغوط بيعية على اسهم انتهت فترة احقية الأرباح مثل الوطني وهيومن سوفت وتوسعت الى اسهم أخرى خصوصا كتلة الاستثمارات الوطنية واسهم كابلات ثم استثمارات وطنية، وخسر مشاريع نسبة 2.5 في المئة في اول يوم تداول حقوق أولوية اكتتاب زيادة رأسماله، وزادت عمليات البيع مع مرور الوقت لتفقد الأسهم الرابحة جزءاً كثيراً من ارتفاعاتها وبالكاد يربح منها سهما بيتك واهلي متحد بينما عاد سهما وطنية عقارية وجي اف اشت الى منطقة الأساس وخسرت اسهم اجليتي والوطني ومشاريع نقطة مئوية كاملة، بينما كان سهم الصفاة الأفضل أداء بنمو كبير بلغ 7.6 في المئة مقابل تراجع كبير لسهم مركز سلطان وبنسبة 18.2 في المئة بعد إعلانه عن نتائج السنة الماضية ولكن دون توزيع أرباح، وربح سهما اعيان والجزيرة بنسب محدودة لتنتهي الجلسة متراجعة وهي صفة أولى الجلسات الرمضانية خصوصا أن هذه الجلسة تأتي بعد اقفالات فصلية تمت يوم الخميس ومواعيد استحقاق وحيازة أرباح اسهم قيادية إضافة الى تراجع أسعار النفط.

وتراجعت معظم مؤشرات الأسواق المالية بدول مجلس التعاون الخليجي وكان مؤشر سوق مسقط الأكثر خسارة وبنسبة 1.8 في المئة كما تراجعت أسواق السعودية والكويت وقطر وكان البحريني هو الرابح الوحيد فيما غاب مؤشرا الامارات بسبب عطلتهما الأسبوعية المختلفة، وكانت أسعار النفط تداولت على مستوى 104 دولارات لمزيج برنت حيث سجل اكبر خسارة أسبوعية منذ فترة طويلة بلغت 13 في المئة الأسبوع الماضي.

جريدة الجريدة