تراجع مؤشرات البورصة... والسيولة 44.5 مليون دينار

ضغط بيعي على الأسهم القيادية يسبب خسارة للسوق

استمرت حالة التراجع في مؤشرات بورصة الكويت للجلسة الثالثة على التوالي اليوم، وفقد مؤشر السوق العام نسبة واضحة كانت 0.73 في المئة، أي 51.07 نقطة، ليقفل على مستوى 6927.11 نقطة، وارتفعت السيولة لكنها كانت بيعية وتجاوزت مستوى 44.5 مليون دينار بعودة سريعة قريبة من معدلات هذا العام، بعد أن تراجعت خلال الجلستين الماضيتين، وكانت كمية الأسهم المتداولة اليوم 134.8 مليون سهم، من خلال 13374 صفقة، تم تداول 126 سهماً، ربح منها 43، وخسر 69، بينما استقر 14 سهما دون تغير. وخسر مؤشر السوق الأول بنسبة 0.85 في المئة، أي 64.40 نقطة، ليقفل على مستوى 7533.16 نقطة بسيولة بلغت 39.4 مليون دينار، تداولت 96.8 مليون سهم، عبر 10163 صفقة، تداولت 34 سهماً، ربح منها 12، وخسر 21، بينما استقر سهم واحد دون تغير، وكذلك تراجع مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.17 في المئة، أي 10.02 نقاط، ليقفل على مستوى 5902.96 نقطة، بسيولة بلغت 5.1 ملايين دينار، تداولت 38 مليون سهم من خلال 3211 صفقة، تم تداول 92 سهما ربح منها 31 سهما، وخسر 48، بينما استقر 13 سهما دون تغير. بيع على «القيادية» بدأت تعاملات بورصة الكويت فاترة في أولى الدقائق، وكانت السيولة فقط نصف مليون دينار، ثم استمرت حالة الفتور وحالة عدم وضوح السوق وسط قلق من أن تكون جلسة حمراء كسابقتها، وهو ما حصل بالفعل، حيث كانت هناك عمليات ضغط وبيع على سهم بيت التمويل الكويتي، بعد أن ارتفع اليوم، عقب عودته إلى التداول ووقفه معظم فترات جلسة أمس الثلاثاء، لتشكل عمليات الضغط على السهم ضغطاً إضافياً على السوق، ولتتراجع معظم الأسهم القيادية كأجيليتي والوطني. وكانت هناك عمليات نمو وشراء على أسهم أبرزها بنك الخليج وبوبيان والغانم، وغابت المضاربات الكبيرة عدا سهم بيان الذي تداول بكمية اسهم كبيرة أيضا تجاوزت 4.5 ملايين دينار، وارتفع للجلسة الثانية على التوالي وحقق نمواً بنسبة تجاوزت 5 في المئة، إضافة إلى ما حققه اليوم، حيث ارتفع اليوم بنسبة 4 في المئة. وعاد سهم مشتركة إلى اللون الأخضر أيضاً، وتداول أرزان بسيولة عالية وتداولات كبيرة، واستطاع أن يقفل على اللون الأخضر، وسط حراك كتلة إيفا بنسبة أكبر من بقية الكتل، ولكن مازال هذا الحراك يعتبر محدوداً وأقفل «راسيات» أيضاً على اللون الأخضر، وارتد «مشاريع» كذلك، بينما تراجع أعيان والجزيرة، لتنتهي الجلسة حمراء تميل إلى البيع بنسبة أكبر، حيث كانت نسبة البيع 64 في المئة، ولم يتجاوز الشراء 36 في المئة. وتباين أداء مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي مجدداً، حيث تراجعت مؤشرات الكويت والسعودية والبحرين وبنسب متفاوتة، بينما كان هناك ارتفاع على بقية المؤشرات، وفي مقدمتها مؤشر قطر الذي استمر في تحقيق المكاسب، وربح مؤشرا الإمارات وعمان، وكانت أسعار النفط تتداول باللون الأخضر، حيث صعد إلى مستوى قريب من 86 دولاراً للبرميل، وهو أعلى مستوياته خلال شهر ونصف الشهر تقريباً.
جريدة الجريدة