تراجع أسعار النفط مع تنامي إصابات «كورونا»

البرميل الكويتي ينخفض 1.14 دولار ليبلغ 70.97 

تراجعت أسعار النفط صباح أمس، متخلية عن مكاسب مبكرة، إذ رجحت كفة المخاوف من تباطؤ الطلب على الخام وسط تنامي الإصابات بسلالة «دلتا» أمام توقعات بألا يعزز كبار منتجي النفط الإمدادات قريباً.

انخفض سعر برميل النفط الكويتي 1.14 دولار ليبلغ 70.97 دولاراً للبرميل في تداولات يوم الاثنين الماضي مقابل 72.11 دولاراً في تداولات يوم الجمعة الماضي، وفقاً للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية.

وفي الأسواق العالمية، تراجعت أسعار النفط صباح أمس، متخلية عن مكاسب مبكرة، إذ رجحت كفة المخاوف من تباطؤ الطلب على الخام وسط تنامي الإصابات بسلالة "دلتا" أمام توقعات بألا يعزز كبار منتجي النفط الإمدادات قريباً.

ونزل خام برنت 51 سنتاً، مما يعادل 0.7 في المئة إلى 69 دولاراً للبرميل بعدما بلغ 69.77 دولاراً في وقت سابق من الجلسة.

وفقد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 52 سنتا ما يعادل 0.8 في المئة إلى 66.77 دولار للبرميل بعدما سجل 67.66 دولاراً في وقت سابق.

ومن المقرر أن تمدد اليابان حالة الطوارئ في العاصمة طوكيو ومناطق أخرى حتى 12 سبتمبر والتوسع في القيود إلى سبع مناطق أخرى، بينما توقعت السلطات في أستراليا اليوم زيادة كبيرة في الإصابات في سيدني رغم الإغلاق الطويل.

وأمس الأول، نزل برنت 1.5 في المئة والخام الأميركي 1.7 في المئة.

وتعافت الأسعار في التعاملات المبكرة في آسيا، بعدما قالت أربعة مصادر لـ"رويترز" إن مجموعة "أوبك+" وتضم دول أعضاء بمنظمة أوبك وحلفاء منهم روسيا، يعتقدون بأن أسواق النفط ليست بحاجة لضخ مزيد من النفط خلافاً للذي يخططون لضخه في الأشهر المقبلة.

وحثت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن المجموعة الأسبوع الماضي على زيادة إنتاج النفط لمواجهة ارتفاع أسعار البنزين الذي تراه تهديداً لتعافي الاقتصاد العالمي.

على صعيد آخر، أكملت شركة فهود لخدمات حقول النفط في سلطنة عمان بنجاح أول عملية لها لاختبار الآبار في المربع 61، دون أي عمليات حرق للمنتجات، بعد أن تم إسناد عقد اختبار الآبار لها في شهر أغسطس 2020.

وذكرت الوكالة العمانية، أن إسناد هذا العقد لشركة فهود لخدمات حقول النفط يأتي ضمن التزام شركة "بي. بي.عُمان" بتعزيز القيمة المحلية المضافة في السلطنة، إذ كانت عملية اختبار الآبار تدار من إحدى الشركات العالمية سابقاً.

وقال محمد ناجواني نائب الرئيس للآبار في شركة "بي. بي. عُمان"، إن حقل خزان كان أول حقل في السلطنة يقوم باستخدام تقنية اختبار الآبار دون أي انبعاثات ضارة "الإكمال الأخضر" في عام 2020، إذ تمكنت الشركة من خفض أكثر من 148 ألف طن من غاز ثاني أكسيد الكربون.

وأشار ناجواني إلى أنه من خلال تطوير إمكانات ومهارات شركة فهود لخدمات حقول النفط في اختبار الآبار وتقنية الإكمال الأخضر وتبادل المعرفة والخبرة، يمكن المنافسة في هذا المجال على المستوى الدولي لا المحلي فقط.

وأضاف أن شركة فهود لخدمات حقول النفط خدمات ستقوم باختبار وتنظيف الآبار في المربع 61 للسنوات الخمس المقبلة وتتضمن اختبار قرابة 50 بئراً خلال مدة العقد.

من جانبه، قال طارق الكاسبي الرئيس التنفيذي لشركة فهود لخدمات حقول النفط، إنه خلال مدة هذا العقد، قامت الشركة بتطوير مهارات الفريق لاختبار الآبار باستخدام تقنية الإكمال الأخضر، مما سيساعدهم بدوره في دعم رحلة شركة "بي. بي.عُمان" في الوصول إلى صافي انبعاثات الكربون إلى صفر بحلول عام 2050 أو قبل ذلك.

جريدة الجريدة