تراجعات لمؤشرات البورصة... والسيولة 100 مليون دينار

عمليات بيع وجني أرباح مستمرة على الأسهم الصغيرة

بعد جولة طويلة من المكاسب وسلسلة متتالية من الجلسات الخضراء، شهدت جلسة أمس أولى مراحل التصحيح الفني لكثير من الأسهم؛ سواء القيادية التي قادت النصف الأول من هذا الشهر أو الصغيرة التي سجلت نموا لافتا خلال شهر أكتوبر.

بدأت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسة تعاملات هذا الأسبوع على خسارة كبيرة نسبيا، حيث تراجع مؤشر السوق العام بنسبة 0.78 في المئة، تعادل 57.18 نقطة، ليقفل على مستوى 7260.82 نقطة بسيولة قريبة من 100 مليون دينار هي أعلى من معدلات الأسبوع الماضي ومختلطة بين الشراء المركز وجني الأرباح تداولت 494.1 مليون سهم نفذت عن طريق 18831 صفقة، وتم تداول 146 سهما، ربح منها 28، وخسر 107 أسهم، في حين استقر 11 دون تغير.

وكانت خسارة مؤشر السوق الأول مساوية للعام، وفقد نسبة 0.78 في المئة هي 62.02 نقطة، ليقفل على مستوى 7864.41 نقطة بسيولة كبيرة اقتربت من 55 مليون دينار تداولت 124.2 مليون سهم من خلال 6560 صفقة، وربح سهمان فقط في السوق الأول مقابل تراجع 22، واستقرار سهم واحد فقط.

وبذات النسبة، تراجع مؤشر السوق الرئيسي إلى ما يعادل 47.79 نقطة، ليقفل على مستوى 6093.22 نقطة بسيولة كبيرة ارتفعت الى مستوى 44.6 مليون سهم تداولت 369.8 مليون سهم عبر 12271 صفقة، وربح 26 سهما فقط مقابل خسارة 85 واستقرار 10 أسهم دون تغير.

بعد جولة طويلة من المكاسب وسلسلة متتالية من الجلسات الخضراء، شهدت جلسة أمس أولى مراحل التصحيح الفني لكثير من الأسهم؛ سواء القيادية التي قادت النصف الأول من هذا الشهر أو الصغيرة التي سجلت نموا لافتا خلال شهر أكتوبر تجاوز في بعضها نسبة 50 في المئة، وبالرغم من إعلانات بعض النتائج المميزة لشركات قيادية ومتوسطة، فإن السوق قال كلمته وذهب للتصحيح وجني الأرباح.

وكان أبرز النتائج لأسهم أجيليتي، الذي سجل نموا كبيرا في الأرباح بعد أن انتهت صفقة بيع شركته للخدمات اللوجستية في أوروبا على بيانات أرباحه، كما قفزت أرباح أحد أهم وأنشط الأسهم في السوق الرئيسي، وهو جي إف إتش، لينتهي أجيليتي وكتلته الى اللون الأخضر، إلا أن سهم جي إف إتش لم يصمد أمام موجات بيع متتالية افقدته 1.2 في المئة من قيمته السوقية أمس، وشهد سهم متكاملة نشاطا كبيرا وارتفع بنسبة 2.9 في المئة كما تحرك سهم قابضة مصرية كويتية، وارتفع بنسبة 1 في المئة، بينما تراجعت بقية الأسهم بنسب واضحة كانت على الأسهم الصغيرة أكبر منها على القيادية بطبيعة حالها، وخسر سهم الأولى نسبة 3.2 في المئة، وكان سهم إنجازات الأفضل بين الأسهم الصغيرة، حيث ارتفع بنسبة 1.8 في المئة، لتنتهي الجلسة حمراء بجدارة تنتظر عمليات جني أرباح وتأسيس سعري على مستوياتها القياسية التي بلغها معظم الأسهم خلال فترة وجيزة.

خليجيا، مال الأداء للتراجع، حيث أقفلت 4 مؤشرات حمراء بنسب متفاوتة، بينما ربح مؤشرا سوقي الامارات أبوظبي ودبي، ورافقهما مؤشر "تاسي" الأكبر عربيا بالمنطقة الخضراء، وكان مؤشر بورصة الكويت الأكثر خسارة أمس، وكانت أسعار النفط قد أقفلت تعاملات الأسبوع الماضي فوق مستوى 82 دولارا لبرميل مزيج برنت.

جريدة الجريدة