تراجعات للبورصة... والسيولة 54 مليون دينار
على وقع طبول الحرب بين روسيا وأوكرانيا ورغبات في التصحيح
سجلت مؤشرات بورصة الكويت تراجعات متوسطة في أول تعاملات الأسبوع الحالي، وتراجعات متغيرات السوق الثلاثة (القيمة وكمية الأسهم المتداولة وعدد الصفقات) كذلك.
وانتهى مؤشر السوق العام الى خسارة بنسبة 0.75 في المئة تعادل 57.24 نقطة ليقفل على مستوى 7571.85 نقطة بسيولة متراجعة قياسا على معدل الأسبوع الماضي، ولكنها مقاربة لسيولة جلسة الأحد قبل الماضي، وهي بذات السيناريو، إذ كانت أمس 54 مليون دينار تداولت 220.2 مليون سهم عبر 11109 صفقة، وتم تداول 139 سهما ربح منها 34 سهما، وخسر 93، واستقر 12 دون تغير.
وسجل مؤشر السوق الأول خسارة مقاربة أيضا كانت بنسبة 0.67 في المئة أي 55.67 نقطة، ليقفل على مستوى 8217.36 نقطة بسيولة بلغت 34.1 مليون دينار تداولت 70.5 مليون سهم عبر 4719 صفقة، وتم تداول 26 سهما ربح منها 4 أسهم فقط، بينما خسر 19 سهما واستقر 3 أسهم دون تغير.
وكانت خسارة مؤشر السوق الرئيسي أكبر، إذ بلغت نقطة مئوية كاملة أي 63.47 نقطة ليقفل على مستوى 6313.37 نقطة بسيولة قاربت 20 مليون دينار تداولت 149.6 مليون سهم عبر 6390 صفقة، وتم تداول 113 سهما ربح منها 30 سهما فقط، وخسر 74 سهما، بينما استقر 9 أسهم دون تغير.
خسارة ثم استقرار
بدأت تعاملات بورصة الكويت أمس على وقع ارتفاع قرع طبول الحرب بين روسيا وأوكرانيا وأخبار انفجارات في الطرف الاوكراني مما سبب بعض القلق في نفوس المتعاملين الذين مالوا الى جني أرباح سريعة على معظم السلع الرابحة خلال الأسبوع الماضي، والتي كان ابرزها اجيليتي وبيتك والوطني وهم الأكبر وزنا في بورصة الكويت، والذين سجلوا خسارة جميعا.
وكانت الإيجابية في أربعة اسهم من السوق الأول هي البورصة وكابلات والافكو والمباني، وبعد نصف ساعة من الضغط والبيع استقرت المؤشرات، إذ بدأ ظهور طلبات تتلقف الأسهم المبيعة لتتوقف الأسعار مع بداية تعاملات السوق السعودي الذي بدأ على ارتفاع كبير، ليبث بعض الطمأنينة في نفوس متعاملي بورصة الكويت، خصوصا الأسهم القيادية وتزيد الضغوط على الأسهم الصغيرة ذات البيانات المالية غير المؤكدة حتى بعد نهاية 50 يوما من قفل دفاتر السنة المالية الماضية.
وتراجع كشف الشركات المفصحة عن بياناتها وتوزيعاتها المالية، وسارت التعاملات بهدوء الى نهاية الجلسة التي توقف خلالها البيع وتداخل العروض والطلبات خلال فترة المزاد لتنتهي الجلسة على خسارة متوسطة، وبضغط أكبر على الأسهم الصغيرة، وهو ما أشار إليه مؤشر السوق الرئيسي، إذ تراجعت أسهم جي اف اتش واعيان وبتروغلف، وهي من الأفضل نشاطا، بينما ربحت اسهم الرابطة والخصوصية بعد إعلان توزيعة الأخيرة الجيد لمساهميه.
خليجيا تراجعت معظم مؤشرات الأسواق المالية الخليجية سواء العاملة أمس، مثل الكويتي والقطري والعماني، او الامارات خلال تعاملات يوم الجمعة، بعد أن أقفلت أمس بسبب عطلة نهاية الأسبوع لديهم.
وفي المقابل ربح مؤشرا سوق السعودية وقطر ولامس الأول اعلى مستوياته خلال 16 عاما وتداول بحدود 12600 نقطة، وكانت أسعار النفط قد أقفلت رابحة نسبة 1 في المئة، وأقفل برنت يوم الجمعة الماضي على مستوى 93.3 دولارا للبرميل تسليم مايو المقبل.
جريدة الجريدة