النفط يتماسك فوق 70 دولاراً رغم ضعف الطلب

البرميل الكويتي ينخفض 48 سنتاً ليبلغ 72.11 دولاراً

 انخفض سعر برميل النفط الكويتي 48 سنتا ليبلغ 72.11 دولارا للبرميل في تداولات الجمعة مقابل 72.59 دولارا في تداولات الخميس الماضي وفقا للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية.

وفي الأسواق العالمية تماسك خام برنت القياسي فوق 70 دولارا للبرميل رغم أنه اتجه صوب ثاني انخفاض أسبوعي بعد أن حذرت وكالة الطاقة الدولية من أن نمو الطلب على النفط تباطأ بشدة بسبب السلالات المتحورة من فيروس كورونا.

ونزل خام برنت 14 سنتا أو ما يعادل 0.2 بالمئة إلى 71.17 دولارا للبرميل وتراجع الخام الأميركي 18 سنتا أو ما يعادل 0.2 بالمئة إلى 68.91 دولارا للبرميل، وخلال الأسبوع ارتفع الخامان القياسيان ما يقل عن واحد بالمئة.

وقالت وكالة الطاقة الدولية الخميس إن نمو الطلب على الخام توقف تقريبا في يوليو وبصدد الارتفاع بوتيرة أبطأ على مدى بقية 2021 بسبب زيادة الإصابات بالسلالة المتحورة "دلتا" لفيروس كورونا.

وقال جيفري هالي كبير محللي السوق المعني بمنطقة آسيا والمحيط الهادئ لدى أواندا "التغيير العكسي المفاجئ من جانب وكالة الطاقة الدولية هز الأعصاب وكبح صعود النفط، ليوضح حقيقة الأثر الناجم عن السلالة دلتا".

وخفضت بنوك أيضا توقعاتها للطلب في الأمد القريب.

وقال "جيه.بي.إم" لأبحاث السلع الأولية: نشهد الآن تعثر تعافي الطلب العالمي هذا الشهر في ظل بلوغ الطلب على النفط 98.3 مليون برميل يوميا فحسب في أغسطس ومتوسط 97.9 مليونا يوميا في سبتمبر، بالتساوي مع المتوسط البالغ نحو 98 مليونا يوميا في يوليو.

وعلى نحو مماثل، خفض جولدمان ساكس تقديره لعجز النفط العالمي إلى مليون برميل يوميا من 2.3 مليون يوميا في الأمد القصير، إذ يتجه الطلب للانخفاض في أغسطس وسبتمبر.

وتمسكت "أوبك" الخميس بتوقعاتها لانتعاش الطلب على النفط عالميا هذا العام وتحقيق المزيد من النمو في 2022، على الرغم من القلق المتزايد حيال ارتفاع الإصابات بـ "كوفيد-19".

لكن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) رفعت أيضا توقعاتها للإمدادات العام القادم من المنتجين الآخرين، بما يشمل منتجي النفط الصخري الأميركي، مما قد يعرقل جهود المنظمة ومنتجين حلفاء، المجموعة المعروفة بـ "أوبك+"، لتحقيق توازن في السوق.

جريدة الجريدة