السلطان: «أجيليتي» تترقب تدفقات نقدية إيجابية من صفقة «DSV» خلال سنوات
«المساهمون متفائلون ونتوقّع أن تحقق الشركة نمواً في العام الحالي بـ 20% على أقل تقدير»
قال نائب رئيس مجلس الإدارة، الرئيس التنفيذي لشركة أجيليتي، طارق السلطان، إنه فيما يخص إعلان الشركة عن خسائر لفترة الربع الأخير من العام الماضي 2021، بقيمة 647 ألف دينار، فإن ذلك كان بسبب التحفظ من جانب مجلس الإدارة.
وكشف السلطان أن «أجيليتي» تتوقع نمواً لعام 2022 بنسبة 20 بالمئة على أقل تقدير، مشيرا إلى أن الشركة حققت كل توقعاتها ووعودها عندما أعلنت أنها ستوزع 20 بالمئة سنويا نقدا للمساهمين، وهذا كان منذ العام الماضي وأوفت بذلك، مبينا أن الشركة هيأت أوضاعها للمحافظة على مستويات ربحية جديدة تمكّنها من تلك التوزيعات بمرونة.
وذكر أن مساهمي «أجيليتي» متفائلون بمستقبل الشركة واستراتيجيتها، مشيرا إلى أن صفقة شركة DSV نتج عنها مساهمة بنسبة 8 بالمئة من الشركة العالمية، ولم ينتج تدفقات نقدية جديدة، لكنّنا نتوقع منها تدفقات نقدية جديدة إيجابية، موضحا أن هدف «أجيليتي» الأساسي هو التركيز على النشاط التشغيلي والاستمرارية في توزيع الأرباح.
وأبدى السلطان تفاؤله بتحقيق الشركة تدفقات مالية كبيرة من حصتها في DSV خلال السنوات المقبلة، مشيرا فيما يخص التوسعات الجديدة إلى أن الشركة مهتمة بالتركيز على الأنشطة التشغيلية، وتراقب الفرص وتقتنص الجيد منها، ومؤكدا أن هناك اهتماما بالمشاريع المحلية والإقليمية والعالمية.
وأفاد السلطان بأن «أجيليتي» تعمل حاليا على إيصال الشركات التابعة لها للعالمة، كما حدث مع «أجيليتي»، لافتا إلى أن شركة ناس كانت شركة كويتية محلية حاليا حققت استحواذات في كثير من الأسواق العالمية، وستصبح واحدة من أكبر وأهم الشركات على مستوى العالم في مجال الخدمات الأرضية بالمطارات.
ولفت إلى الصفقة التي نفذتها شركة «تراي ستار» بالاستحواذ على حصة أغلبية في شركة تملك محفظة أصول في التخزين منتشرة في 8 دول بين أوروبا والأميركيتين والشرق الأوسط وإفريقيا، وهذه الصفقة سترفع انتشار الشركة إلى 29 دولة حول العالم، مبينا أن قيمة الصفقة بلغت 65 مليون دينار.
وعن الاهتمامات المستقبلية، كشف السلطان أن «أجيليتي» مهتمة بالتركيز على التقنيات الجديدة التي تخدم أنشطتها وبرنامج الحوكمة البيئية والمجتمعية ESG، حيث ستكون الخدمات التقنية جزءا من نشاط الشركة، مؤكدا أن اهتمام الشركة بهذا البرنامج ساعدها في كثير من المشاريع حول العالم، كما أن شركة DSV لديها برنامج متطور ومهتمة جدا بهذا الأمر أيضا، وسيكون محل فائدة لنا، حيث سنهتم بالتقنيات التي تخدم برنامج الحوكمة البيئية والاجتماعية ESG.
وكشف أن «أجيليتي» موجودة حاليا في أكثر من 120 دولة حول العالم، ونركز على احتياجات الشركات التي نستثمر فيها، ونتوسع على أساس ذلك.
في سياق متصل، لفت السلطان إلى صفقة DSV عندما استحوذت على GIL، وتملكت عمليات «أجيليتي»، مبينا أن ذلك يعد استثمارا أجنبيا في شركة كويتية، ونهدف ضمن عملياتنا أن نساهم في تحسين بيئة الأعمال بالكويت، و«أجيليتي» محط اهتمام من المستثمرين العالميين والأجانب، ونتوقع أن يتجهوا بشكل أكبر للشركة مستقبلا، وهذا أمر إيجابي لتطوير مناخ الاستثمار في الكويت وتعزيز الثقة به.
وعن حجم تأثيرات الأزمة الروسية - الأوكرانية، قال السلطان إن روسيا دولة كبرى، لكن تأثيرها في الاقتصاد العالمي ضئيل، مبينا أن التأثير قد يكون أكبر في حالة دولة مثل الصين.
جريدة الجريدة