البنك الأهلي الكويتي يربح 27.2 مليون دينار في 2021 بواقع 12 فلساً
● طلال محمد بهبهاني: حققنا نمواً في الأرباح بالإدارة الفعّالة للميزانية وتنويع المحفظة
● مجلس الإدارة أوصى بتوزيع 5٪ أرباحاً نقدية و5٪ أسهم منحة
أعلن «الأهلي» تحقيق أرباح تشغيلية بمبلغ 82.1 مليون دينار، بزيادة بلغت نسبتها 12 في المئة، مقارنة بنتائج عام 2020، في حين بلغت الأرباح الصافية 27.2 مليوناً، ووصلت ربحية السهم إلى 12 فلساً.
حقق البنك الأهلي الكويتي نتائج مالية قوية للعام المنتهي في 31 ديسمبر 2021، على الرغم من الظروف الاقتصادية الناتجة عن استمرار تداعيات جائحة كورونا.
وأعلن البنك تحقيق أرباح تشغيلية بمبلغ 82.1 مليون دينار، بزيادة بلغت نسبتها 12 في المئة، مقارنة مع نتائج عام 2020، في حين بلغت الأرباح الصافية 27.2 مليوناً، ووصلت ربحية السهم إلى 12 فلساً.
وارتفع إجمالي موجودات البنك بنسبة 16 في المئة ليصل إلى 5.6 مليارات دينار. وزادت القروض بنسبة 9 في المئة لتصل إلى 3.4 مليارات دينار، وزادت ودائع العملاء بنسبة 12 في المئة لتصل إلى 3.9 مليارات.
ونجح البنك في تخفيض نسبة القروض المتعثرة إلى 1.55 في المئة لعام 2021، وهي مغطاة بضمانات تصل نسبتها إلى 357 في المئة، بالمقارنة مع 1.57 في المئة ونسبة تغطية 339 في المئة على التوالي في عام 2020، كما وصل معدل كفاية رأس المال إلى 18.27 في المئة.
وبناء على هذه النتائج المالية أوصى مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية على المساهمين عن السنة المالية 2021 بواقع 5 في المئة من القيمة الاسمية للسهم (5 فلوس لكل سهم)، وأسهم منحة مجانية بواقع 5 في المئة (خمسة أسهم لكل مئة سهم) وتخضع هذه التوصية لموافقة الجمعية العامة لمساهمي البنك والجهات الرقابية المعنية.
نتائج قوية
وتعقيباً على هذه النتائج المالية، قال رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي الكويتي طلال محمد بهبهاني، "إن نجاح مجموعة البنك في تحقيق هذه النتائج المالية القوية في ظل التحديات الصحية والاقتصادية التي شهدها العالم خلال العام، يستحق التقدير والثناء، إذ حققنا زيادة في الأرباح عن طريق الإدارة الفعالة للميزانية وتنويع المحفظة إضافة إلى تحسين عمليات الاسترداد والتحصيل، كما حققت عمليات البنك الدولية في مصر والإمارات أداءً استثنائياً أيضاً، وهي تساهم بشكل كبير في إجمالي الإيرادات التشغيلية للمجموعة".
وأضاف بهبهاني:" سنواصل مسيرتنا لتحقيق التميز في الأداء من خلال نهجنا المتحفظ والحصيف في كل أعمالنا المصرفية مع التزامنا بالشفافية، والعمل بفعالية لضمان تحقيق الاستدامة والقيمة على المدى البعيد لعملائنا ومساهمينا".
وتابع:"نحن فخورون بإطلاقنا أخيراً تقرير الاستدامة الأول وفقاً لمبادرة إعداد التقارير العالمية (GRI)، الذي يستعرض ممارساتنا وأداءنا فيما يتعلق بالبيئة والمسؤولية الاجتماعية والحوكمة (ESG). ومع دخولنا عام 2022، ستظل صحة وسلامة موظفينا ومساهمينا وعملائنا على رأس أولويات الأعمال التي نقوم بها".
وتقدم "بخالص الشكر إلى عملائنا على استمرار ثقتهم الغالية، وإلى مساهمينا وأعضاء مجلس الإدارة على دعمهم المستمر والشكر موصول أيضاً إلى مسؤولي بنك الكويت المركزي وهيئة أسواق المال ووزارة التجارة والصناعة وبورصة الكويت".
وعبر عن "خالص الشكر والعرفان لمحافظي البنوك المركزية والجهات الرقابية في مصر والإمارات ومركز دبي المالي العالمي على دعمهم المستمر طوال العام، والشكر موصول أيضاً لكل الموظفين والفريق الإداري، لأن هذا النجاح لم يكن ليتحقق لولا جهودهم المخلصة وتفانيهم وعملهم الدؤوب طوال العام".
تعزيز الأولويات
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لمجموعة "الأهلي الكويتي" جورج ريشاني "إننا تمكنا عام 2021 من استعادة أدائنا القوي، إذ قمنا بتعزيز أولوياتنا الاستراتيجية الأساسية المتمحورة حول رأس المال والتكلفة والسيولة والموجودات والحوكمة، وسنواصل جهودنا لمواكبة الحاجة المتنامية للتحول الرقمي في القطاع المالي، وتعزيز استراتيجيتنا الرقمية حتى يتسنى لنا الاستجابة بكفاءة عالية لمتطلبات واحتياجات عملائنا المتواصلة في هذا المجال".
وأضاف ريشاني:"أنا على ثقة بأن الإمكانات القوية المتأصلة في البنك الأهلي، إلى جانب حرصنا الدائم على تحسين تجربة عملائنا، ستشكل معاً قوة دافعة تدعم وتعزز مكانة المجموعة على مدى السنوات القادمة".
وأكد أن "هذا العام سيشهد تدشين خطتنا الاستراتيجية للسنوات الخمس القادمة، بهدف مواصلة بناء مؤسسة قوية ومرنة قادرة على مواجهة المستقبل، وخلق قيمة مضافة لكافة أصحاب المصالح لدينا، وأغتنم هذه الفرصة لأتوجه بالشكر والتقدير لكافة موظفينا وعملائنا على ولائهم ودعمهم المستمر لنا ونتطلع بكل ثقة إلى مستقبل مشرق".
تصنيف قوي
ولدى البنك الأهلي الكويتي تصنيف قوي بالدرجة الاستثمارية، اذ حصل على تصنيف A (مستقر) من وكالة "فيتش" وعلى تصنيف A2 (مستقر) من وكالة "موديز". وتعكس هذه التصنيفات قوة القاعدة الرأسمالية للبنك الأهلي الكويتي.
وفي أكتوبر من عام 2021، نجح البنك في إصدار سندات رأسمالية من الشريحة الثانية بقيمة 50 مليون دينار، تُستحق بعد 11 عاماً، وتتكون من شرائح متساوية من السندات ذات الفائدة الثابتة والسندات ذات الفائدة المتغيرة قابلة للاسترداد بعد 6 سنوات.
كما طرح البنك حساب السحب "الفوز" وهو الأول من نوعه الذي يوفر للعملاء فرصة التوفير والفوز بجائزة بقيمة 10.000 دينار، وهي أعلى جائزة سحب أسبوعية في الكويت، وجائزة كبرى سنوية عبارة عن الفوز براتب شهري بقيمة 5.000 دينار لمدة 10 سنوات.
وعلى صعيد مبادرات التحول الرقمي، طرح البنك العديد من العمليات الداخلية الجديدة مدعومة بالتكنولوجيا الرقمية تماشياً مع استراتيجيته المتمثلة في تقديم خدمات مصرفية سهلة ومبسّطة (بنك أسهل).
كما طرح "الأهلي الكويتي" خدمة المساعد التفاعلي "اسأل سند"، ودشن كذلك بوابة الخدمات المصرفية الإلكترونية للشركات المعروفة باسم "ABKnet"، وهي منصة آمنة لإدارة المدفوعات والذمم المدينة وإدارة السيولة.
ويسعى البنك جاهداً للوفاء بالتزاماته بإحداث فرق هادف وقابل للقياس في المجتمعات التي يعمل فيها من خلال مبادرات المسئولية الاجتماعية، التي ركزت على الصحة والتعليم خلال عام 2021.
وانطلاقاً من مكانته الرائدة كمؤسسة محلية تلتزم بالمسئولية الاجتماعية، يواصل "الأهلي الكويتي" دعم وتشجيع كل شرائح المجتمع وموظفيه على تبني نمط حياة أكثر صحة، من خلال العديد من الأنشطة والعروض المتنوعة، وفي إطار دعمه لحملة "لنكن على دراية" التي نظمها بنك الكويت المركزي، يساهم البنك في تعزيز الوعي المالي لدى مختلف شرائح المجتمع.
جريدة الجريدة